هيئة غير حكومية تحذر من اندلاع مواجهات جديدة في إلخيدو جنوب إسبانيا

TT

انتقدت جمعية النساء التقدميات في ألميريا (جنوب اسبانيا) الأوضاع التي يعيش عليها المهاجرون في الخيدو محذرة من احتمال اندلاع مواجهات ذات طبيعة عنصرية على غرار تلك التي حدثت في فبراير (شباط) عام 2000 وكان ضحيتها أفراداً من الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة الأندلسية. وقالت مرسيديس غارسيا فورنيليس رئيسة هذه المنظمة الاسبانية غير الحكومية، مساء اول من أمس في تصريحات صحافية، ان وضع المهاجرين في إلخيدو لم يعرف تحسنا بعد أحداث فبراير (شباط) عام 2000، كما أنه لم يفتأ في التراجع، منددة بالشائعات التي يطلقها بعض أعضاء الحزب الشعبي من أجل تشويه صورة المهاجرين. وحذرت فورنيليس من أن هذه الشائعات تساهم في تزايد مشاعر كراهية الأجانب كما تحدث حالة من الهلع في أوساط السكان، واصفة ظروف عيش المهاجرين في الخيدو بـ«غير الانسانية».

يذكر أن وفدا عن البرلمان الاوروبي كان قد انتقد في فبراير الماضي وضع المهاجرين المغاربة في الخيدو وذلك خلال زيارة لمنطقة ألميريا. ولاحظ إبانها رئيس مجموعة العمل على مكافحة العنصرية في البرلمان الاوروبي فود سيلا أن الاتفاقيات المبرمة في 12 فبراير 2000 مع ممثلي المهاجرين من أجل تحسين ظروفهم المعيشية ظلت حبرا على ورق.

ومن المتوقع أن يسلم الوفد المتكون من ستة نواب أوروبيين تقريرا حول أوضاع المهاجرين بالخيدو الى رئيسة البرلمان الاوروبي نيكول فونتين.