نجلاء بدر: عين على التلفزيون وأخرى على السينما

مذيعة «حروف وألوف» على ام بي سي تبرر لمنتقديها سرعة إيقاعها في التقديم

TT

كانت خطوتها الاولى في قناة النيل للمنوعات واستطاعت ان تحقق نجاحا من خلال برامجها التي قدمتها على الشاشة، ثم كانت الخطوة الثانية عندما انتقلت المذيعة نجلاء بدر لمحطة الــMBC الفضائية لتقدم فيها مجموعة من البرامج التي استحسنها البعض وانتقدها البعض الاخر، ورغم كل ذلك فهي ماتزال تضع عينا على السينما كمشروع مستقبلي.

المذيعة نجلاء التي تقدم للعام الثاني على التوالي برنامج المسابقات «حروف وألوف» على قناة MBC والتي قالت لـ«الشرق الأوسط» معظم الانتقادات التي وجهت لي كانت لطبيعة البرنامج الجديد وايقاعه السريع وهو اسلوب لم يعتده المشاهد، لان طبيعة البرنامج تعتمد اساسا على الكومبيوتر الذي يتم تزويده بحوالي 260 سؤالا يختار منها المشاهد من 60 الى 90 سؤالا بطريقة عشوائية بالاضافة الى انني كلما ابطأت في السؤال ارتفع عداد الوقت والرصيد وهذا غير مطلوب كما انني لا ارى سببا قويا يمنعني من تقديم مثل ذلك البرنامج يكفي انه ثاني برنامج مسابقات على شاشة الـMBC بعد «من سيربح المليون» هذا الى جانب سعادتي بعرضه على القنوات الارضية كما اني سعيدة جدا لانه يعرض في التلفزيون المصري ضمن اتفاقية التعاون التي وقعها مع MBC خلال شهر رمضان حيث تحظى البرامج والاعمال بأعلى نسبة مشاهدة.

وردا على ما وجه لها من اتهامات خاصة بضعف لغتها العربية قالت: اعرف ان لغتي العربية ليست جيدة كما ان نطقي للحروف غير صحيح، وهذه مشكلة معظم جيلنا من مذيعين ومذيعات، ولكنها ليست مسؤوليتنا بل مسؤولية القنوات التي نعمل بها فهناك قنوات تلفزيونية لا تهتم بتدريب مذيعيها على النطق السليم للغة، على عكس قنوات اخرى ، وعلى سبيل المثال عندما التحقت بالعمل في قناة MBC وفرت لي القناة دروسا في اللغة العربية حتى اظهر بشكل لائق. وعن السينما قالت نجلاء: علاقتي بالتمثيل قديمة، فوالدتي هي مصممة الازياء بالتلفزيون كريمة سعد وكنت الازمها ومنذ صغري اثناء تصوير الاعمال السينمائية والمسلسلات وفوازير رمضان مع المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، واعترف ان عيني على السينما لان التمثيل هواية احبها جدا ولهذا فقد حرصت على تلقي دروس في التمثيل على يد متخصصين لأتقن فن الوقوف امام الكاميرا بعدها جاءتني الفرصة في فيلم «مذكرات مراهقة" مع المخرجة ايناس الدغيدي لاقوم بأداء الدور الذي ادته الممثلة «شمس».

وكنت قد قرأت السيناريو واعجبني الدور جدا ولكنني فوجئت بعد بدء تصوير اول مشاهدي في الفيلم بالمخرجة ايناس الدغيدي تطلب مني اداء مشاهد غير مكتوبة بالسيناريو ولا استطيع تقديمها لانها تسيء لي ولاسرتي فاعترضت بشدة وقررت الانسحاب اذا لم تلتزم المخرجة بالسيناريو المكتوب ولكنها رفضت الالتزام بالسيناريو، وقامت برفع دعوى قضائية ضدي ولم يحسم في الدعوى حتى الان ولكني لست خائفة من أي شيء لانني احترمت نفسي ومهنتي وعائلتي ولكن يبقى التمثيل حلما تمنيت تحقيقه لكن ما حدث معي في فيلم «مذكرات مراهقة» كانت تجربة تجعلني افكر مليون مرة قبل ان اقدم عليها مرة اخرى فقد سببت لي معاناة نفسية شديدة.