مولانا مسعود أزهر كشف السر: بن لادن وراء قتل الجنود الأميركيين في الصومال

TT

كشفت الشرطة الهندية اخيرا عن لغز لم يستطع احد فك رموزه كلها رغم مرور اكثر من ثماني سنوات على وقوعه، وهو مقتل 18 من الجنود الاميركيين في الصومال عام 1993. فقد كانت هناك شكوك بوجود صلة لاسامة بن لادن وتنظيم «القاعدة» بذاك الحادث.

وجاء الكشف على لسان مولانا مسعود ازهر الذي اعتقلته الشرطة الهندية في كشمير، وهو قائد المنظمة الاصولية التي حظرت اخيرا «جيش محمد»، وهو في نفس الوقت الشيخ المعلم والراعي لاحمد عمر سعيد شيخ الذي اعتقلته السلطات الباكستانية منذ ايام باعتباره المتهم الاول في اختطاف وقتل الصحافي دانيال بيرل مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال».

واعترف ازهر للسلطات الهندية عند اعتقاله في كشمير انه سافر الى نيروبي، كينيا، عام 1993 لمقابلة قادة منظمة الاتحاد الاسلامي الصومالية التي تتهمها الولايات المتحدة بانها تدرب عناصر صومالية، بمساعدة منظمة القاعدة، وتعدهم لهجمات ضد القوات الاميركية. وقال ازهر ان الصوماليين طلبوا المساعدة وانهم استقبلوا مجندين وتلقوا اموالا من منظمة مقاتلة باكستانية صنفتها واشنطن فيما بعد بانها جزء من منظمة القاعدة التابعة لابن لادن. وحسب الاعتراف فان ازهر ارسل الى هناك من قبل مقاتل باكستاني اخر هو مولانا فضل الرحمن خليل.

*خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»