يكرم ولي العهد السعودي ضمن فعاليات افتتاح الحفل الخطابي لمهرجان الجنادرية مساء اليوم الأديب والرحالة السعودي الشيخ محمد ناصر العبودي، الذي ولد في مدينة بريدة عام 1926 وتدرج في الدراسات الدينية وتنقل من مدينته وسط نجد للترحال في أصقاع الأرض، مستكشفا وباحثا ودارسا وعاملا في أعمال مرتبطة بالدعوة والتبليغ.
وكانت أول سفراته إلى أفريقيا قبل 44 عاما (1959) واستمرت نحو ثلاثة أشهر وكانت نقطة انطلاق لعشرات الرحلات إلى أفريقيا وأستراليا وأوروبا وأميركا البحر الكاريبي وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا.
وأثرى العبودي أدب الرحلات في المكتبة العربية بعشرات الكتب التي تناولت توصيفا دقيقا للبلاد التي زارها والشخصيات الذين قابلهم. وهو إلى ذلك أيضا شخصية دينية وعلمية وكتب عن التراث المحلي.
ويشغل الآن وظيفة أمين عام رابطة العالم الإسلام بالنيابة.
من مؤلفاته:
معجم بلاد القصيم ـ 6 مجلدت، جغرافي
الأدب الجغرافي التاريخي للجزيرة العربية
الأمثال العامية في نجد ـ 5 مجلدت
تبين أصول الأمثال وتفسيرها
نفحات من السكينة القرآنية
الثقلاء ـ أدب
مدغشقر بلاد المسلمين الضائعين
رحلة إلى سيلان
مأثورات شعبية
سياحة في كشمير
إلى أقصى الجنوب الأميركي
إطلالة على نهاية العالم الجنوبي.