سعيد الناصري: «الباندية» أول فيلم مغربي يعرض في صالات أوروبية

TT

قال الممثل المغربي سعيد الناصري ان فيلمه السينمائي الاخير «الباندية» سيوزع ابتداء من شهر ابريل (نيسان) المقبل في بلجيكا، فرنسا وهولندا، واضاف انها المرة الاولى التي يعرض فيها فيلم مغربي في صالات العرض خارج المغرب.

واكد الناصري لـ«الشرق الاوسط» ان الفيلم الذي ما زال يعرض في صالة العرض «ميغاراما» بالدار البيضاء، حقق ارقاما قياسية لم يصل اليها اي فيلم مغربي، حيث استمر عرضه لمدة ثلاثة عشر اسبوعا ووصل عدد المتفرجين الى 600 الف متفرج، اي انه على ابواب الوصول الى المليون متفرج، وهي سابقة في السينما المغربية كما قال. وحدد الناصري اسباب نجاح فيلمه الكوميدي الذي اخرجه بنفسه ولعب دور البطولة فيه ايضا، في عدة عوامل من بينها، ان تجربته في مجال العروض الفكاهية الفردية «الوان مان شو» ساعدته كثيرا على التقرب من الجمهور والتعرف على المواضيع التي يرغب في ان يشاهدها في الافلام السينمائية المغربية، وهي مواضيع قريبة من واقعه اليومي ومطروحة بلغة بسيطة ومفهومة هي نفسها اللغة التي يتحدث بها في الشارع والبيت، بالاضافة الى وجود قصة محبوكة لها بداية ونهاية تتخللها مواقف كوميدية ساخرة.

واكد الناصري ان الجانب التقني لعب دورا اساسيا في نجاح الفيلم بحيث استعان وللمرة الاولى في فيلم سينمائي مغربي بمؤثرات خاصة وخدع سينمائية اضفت على الفيلم ديناميكية وحركة.

ونوه الناصري باداء الممثلين الذين شاركوه بطولة الفيلم، مثل الممثل عبد القادر مطاع والممثلة ماجدولين والممثل الفكاهي محمد الخياري الذي يشارك للمرة الاولى في دور سينمائي.

يذكر ان فيلم «الباندية» هو ثاني عمل سينمائي يشارك فيه الناصري بدور البطولة بعد فيلم «ولد الدرب» للمخرج حسن بنجلون الذي لم يحقق نجاحا يذكر.

وتدور احداث فيلم «الباندية» حول شاب اسمه «ديدي» يلعب دوره سعيد الناصري، وهو لص متخصص في سرقة حافظات النقود، عرض عليه تقمص شخصية شاب كان يعيش في أميركا نظرا لوجود شبه كبير بينه وبين ذاك الشاب الذي قتلته احدى العصابات هناك، الا انه يتعرض لمواقف كثيرة تثير حوله الشكوك فيضطر للاعتراف بالحقيقة.