عين العاهل المغربي الملك محمد السادس امس 25 سفيرا من ضمنهم اربعة سفراء متحدرين من المحافظات الصحراوية الجنوبية المغربية وامرأتان.
وشملت التعيينات ثماني دول عربية، وست دول اروبية، ودولتين في اميركا اللاتينية، وأربع دول افريقية وخمس دول آسيوية. والسفراء الصحراويون الاربعة هم محمد ماء العينين، مدير التواصل في وزارة الخارجية، الذي عين في السودان، ومحمد ماء العينين، السفير السابق في الارجنتين الذي عين في الاردن( ينتمي لحزب الاستقلال)، ويحظيه بوشعاب، عضو البعثة الدبلوماسية السابق في لندن، الذي عين سفيرا في النرويج، والغيلاني الدليمي، المحافظ السابق، الذي عين سفيرا في بلغاريا.
وبذلك يصبح عدد السفراء المتحدرين من المحافظات الصحراوية خمسة سفراء، من ضمنهم ابراهيم موسى، سفير المغرب لدى فنزويلا، اضافة الى السفير المتجول ابراهيم حكيم، وزير خارجية جبهة البوليساريو الاسبق. اما السفيرتان فهما زهور العلوي، كريمة مولاي ادريس العلوي، السفير السابق لدى ليبيا، ومديرة المنظمات الدولية في الوزارة، التي عينت سفيرة لدى السويد خلفا لفريدة الجعايدي، التي عينت سفيرة لدى البرازيل. وبذلك يصبح عدد السفيرات المغربيات اربعا من ضمنهن عائشة القباج، سفيرة المغرب لدى الدنمارك، وعزيزة بناني، سفيرة المغرب لدى منظمة اليونيسكو، في حين تشغل سيدة واحدة منصب القائم بالاعمال في سفارة المغرب بدبلن (آيرلندا)، هي مينة التونسي.
وعين العاهل المغربي لأول مرة سفيرا لبلاده لدى فيتنام، هو الحسين الفرداني، الرجل الثاني السابق في السفارة المغربية في لندن.
وشملت التعيينات سفارة الجزائر التي عين على رأسها عبد الله بلقزيز، وزير الشبيبة والرياضة الاسبق (حزب الاتحاد الدستوري ـ معارضة)، والسفير السابق لدى تونس، الذي خلفه نجيب الزروالي الوارثي، وزير التعليم العالي الاسبق، وعضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للاحرار (غالبية حكومية). بينما عين محمد الوفا، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والسفير السابق لدى الهند، سفيرا لدى ايران، وعين عبد القادر زاوي، السفير السابق لدى البحرين والاردن سفيرا لدى الامارات العربية المتحدة، وعين في البحرين محمد ايت وعلي، المعروف باسم «حميد»، الذي سبق له ان شغل موقع الرجل الثاني في سفارة تونس، وسبق له ان عمل في سفارة القاهرة، كما ظل يعمل حتى تعيينه عضوا في ديوان الوزير محمد بن عيسى، وعين محمد بلعيش السفير السابق في السودان في سفارة الكويت، وعلي عاشور، السفير السابق لدى البرازيل في الفاتيكان، وعلي بوجي، السفير السابق في النيجر، سفيرا لدى الغابون، ومحمد جابر، السفير السابق لدى مالي، في سفارة النيجر، والعربي رفوع، السفير السابق لدى الغابون، في سفارة الارجنتين، ونور الدين بن عمر، السفير السابق لدى هولندا، ووزير البيئة الاسبق (الاتحاد الدستوري ـ معارضة)، سفيرا لدى سلطنة عمان، ومحمد لوليشكي، السفير السابق لدى المجر، ونائب رئيس البعثة المغربية السابق لدى الامم المتحدة، ممثلا دائما للمغرب لدى الامم المتحدة في جنيف، وعين نور الدين السفياني السفير الاسبق لدى اليونان، سفيرا لدى روسيا الفيدرالية، خلفا لعبد المالك الجداوي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، ومحمد بورزايم، السفير السابق لدى نيو دلهي وموسكو، سفيرا لدى كوريا، بينما عين رضا الفاس، عضو ديوان الطيب الفاسي الفهري، الوزير المنتدب في الخارجية، سفيرا لدى باكستان، وفوزي حورورو، سفيرا لدى بنغلادش، وادريس فاضل، سفيرا لدى مالي، ومحمد عمور سفيرا لدى الكامرون.