بدأ الفنان محمد صبحي السبت الماضي تصوير مسلسله الجديد، المزمع عرضه في شهر رمضان المقبل، ويحمل اسم «عايش في الغيبوبة»، الذي كتب له القصة واعد له السيناريو، كما سيقوم بإخراجه في أولى تجاربه في الاخراج التلفزيوني.
المسلسل يدور في اطار اجتماعي هزلي، حول قصة حياة مخرج أفلام وثائقية يعزف عن الزواج ويعمل في إحدي القنوات الفضائية ويطلب منه اعداد فيلم يرصد حياة المنطقة العربية في الفترة من 1948 الى 2000، فيعترض في البداية لطول الفترة وصعوبة رصد الأحداث فيها، إلا انه يعود ويقبل بعد ان تهدده المحطة بإلغاء عقده إذا رفض. يشارك في بطولة المسلسل عدد من النجوم الذين اعتاد محمد صبحي العمل معهم في أعماله، وعلى رأسهم الفنان جميل راتب وهناء الشوربجي وخليل مرسي وشعبان حسين، وينضم لهم نرمين الفقي واحمد بدير.
يذكر أن الفنان محمد صبحي لازم منزله منذ أكثر من شهر بعد إصابته بآلام صداع مستمر وحالة دوار اكتشف بعد عدة فحوصات طبية أن سببها إصابته بالعصب الثالث، نتيجة لحالة من الإجهاد الذهني والعصبي، كما أخبره الأطباء الذين نصحوه بعدم بذل أي مجهود. ومن حينها بدأ صبحي في تلقي العلاج المتمثل في جرعات من الكورتيزون، مما أدى إلى تخفيف آلامه، غير أنه ما زال يعاني من صعوبة في الرؤية في عينه اليسرى مع ثقل واضح في الجفن يجعل فتح العين صعبا، كما يعاني من الرؤية المزدوجة. وكان الفنان صبحي قد أصيب بآلام شديدة في العمود الفقري، مما اضطره الى عدم مغادرة منزله طوال النصف الثاني من أغسطس (آب) 2002. وحينها نصحه الأطباء أيضا بالاسترخاء التام وعدم بذل أي مجهود حتى لا يتفاقم الألم. وكانت تلك المرة الأولى التي عانى فيها الفنان من آلام العمود الفقري بسبب الجهد الزائد.