أعلنت العربية للطيران، شركة الطيران الاقتصادية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن استعدادها لإطلاق رحلاتها إلى مدينتين جديدتين في الهند قريباً هما تشيناي وثيروفان انثابورام، علماً أن الشركة تسيّر رحلاتها حالياً إلى أربع مدن هندية أخرى هي بومباي وجايبور وكوشي وناجبور.
وبصدور الموافقات الحكومية اللازمة، ستباشر الشركة قريباً تسيير رحلاتها إلى هاتين المدينتين، بانتظار انضمام المزيد من مدن الهند إلى لائحة الوجهات التي تحلّق إليها العربية للطيران.
كما أعلنت الشركة عن إضافة مميزة للمسافرين جواً إلى شبه القارة الهندية، تتمثل في بدء رحلاتها إلى مدينة كاتماندو الفاتنة في نيبال. وتحدث عادل علي الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران عن الوجهات الجديدة لطائراتها قائلاً في بيان: «يسرّ العربية للطيران الإعلان عن انطلاق رحلاتها الجديدة إلى كل من تشيناي وثيروفان انثابورام وكاتماندو، الأمر الذي يؤكد التزام الشركة تجاه المسافرين على متن خطوطنا، وسعينا المستمر لتقديم خدمات قيّمة ومميزة لزبائننا، من خلال التأكيد على اتساع شبكة رحلاتنا بأقل سعر ممكن».
ومن المقرر أن تقلع الرحلة الافتتاحية إلى مدينة تشيناي في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، بحيث تغادر الشارقة الساعة 8:00 صباحاً لتصل إلى تشيناي في تمام الساعة 13:20 بالتوقيت المحلي. فيما تقلع رحلة العودة من تشيناي الساعة 14:05 لتصل إلى الشارقة الساعة 16:45 مساءً بتوقيت الإمارات، أما الرحلات النظامية فستغادر الشارقة الساعة 22:50 مساءً لتصل إلى تشيناي الساعة 4:30 صباحاً، وستقلع رحلات العودة من تشيناي الساعة 5:15 صباحاً لتصل إلى الشارقة الساعة 7:40 صباحاً بتوقيت الإمارات.
في حين ان الرحلة الافتتاحية إلى ثيروفان انثابورام التي ستتم في 5 نوفمبر، فستجعل هذه المدينة الهندية السادسة ضمن وجهات العربية للطيران. وتنطلق الرحلات من الشارقة الساعة 6:45 صباحاً لتصل إلى وجهتها الساعة 12:20 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، فيما تقلع رحلات العودة الساعة 13:05 بعد الظهر من ثيروفان انثابورام لتصل إلى الشارقة الساعة 15:55 مساءً بالتوقيت المحلي.
مدينة تشيناي هي عاصمة ولاية «تاميل نادو» الجنوبية، وتعدّ واحدة من أسرع مراكز الخدمات والتكنولوجيا نمواً في الهند، ويطلق عليها لقب «ديترويت جنوب آسيا» نظراً لشعبيتها في تقديم الخدمات التكنولوجية للغرب، وتتمتع تشيناي بتاريخ عريق يعود إلى القرن الأول في مجال الثقافة والإدارة والاقتصاد. كما تعدّ ثيروفان انثابورام، عاصمة ولاية كيرالا، واحدة من أكثر المناطق الهندية جمالاً، وتتميز بتراثها الثقافي الغني. تجمع المدينة الطرز المعمارية الحديثة إلى التقليدية، وتعتبر شواطئها إحدى أكثر الوجهات استقطاباً للسياح الأجانب والمحليين في جنوب الهند. أما كاتماندو فهي متحف قائم في الهواء الطلق، يضم مواقع أثرية شهيرة، من المعابد والأضرحة الأثرية، إلى المعابد الذهبية متعددة الأدوار. إن القرى الخلابة والبلدات الجميلة العديدة المحيطة بالوادي تعدّ وجهات مثالية للمشاوير السياحية، بالإضافة إلى قمم جبال الهيمالايا الفاتنة، التي يمكن مشاهدتها من عدة مواقع في المدينة.
وكان قرار شركة العربية للطيران في إضافة كاتماندو إلى لائحة وجهاتها قد لاقى ترحيباً واسعاً من مملكة نيبال. وقال عادل علي: «إن العربية للطيران فخورة بالإعلان عن كاتماندو كواحدة من الوجهات الجديدة لرحلاتها، فهي بالنسبة لركابنا ليست مجرد متنفّس لقضاء عطلة نهاية أسبوع ممتعة فحسب، بل هي كذلك فرصة لاستكشاف ثقافة المدينة وتراثها الغني، ولقضاء إجازة شيقة».
ومع التوسع السريع في شبكة رحلاتها أعلنت العربية للطيران عن انضمام طائرة A320 جديدة إلى أسطولها المميز. إن إضافة طائرة إيرباص 320 الجديدة تجسيدٌ للنمو الكبير وخطط التوسع التي وضعتها الشركة في المنطقة وشبه القارة الهندية.