«طوارئ» في إيران.. والحرس الثوري في عين العاصفة

أوروبا تقر وقف تصدير تكنولوجيا «مراقبة الاتصالات» * اعتقالات وتعزيزات أمنية في طهران.. وقيود على الإعلام الأجنبي

TT

بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما استعداد بلاده لصياغة «منظومة من العقوبات» ضد إيران، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على أطراف مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، الذي بات في عين عاصفة العقوبات. وتشمل العقوبات الأميركية الجديدة الجنرال رستم قاسمي، قائد المقر العام لشركة «خاتم الأنبياء للبناء»، الذراع الهندسية للحرس الثوري الإيراني التي تساعد على توليد الدخل وتمويل عملياته. وتركز العقوبات الجديدة على شركات فرعية تتبع لشركة «خاتم الأنبياء للبناء» التي تقول وزارة الخزانة الأميركية إنها تشكل جزءا من نشاط الحرس الثوري التجاري. وجاءت الخطوة الأميركية متزامنة مع اعتماد أعضاء البرلمان الأوروبي مشروع قرار يطالب الدول الأعضاء بالتوقف عن تصدير تكنولوجيا مراقبة الاتصالات الأوروبية الحديثة إلى إيران.

إلى ذلك ووسط حالة طوارئ حقيقية في إيران حظرت السلطات على الإعلام الغربي تغطية المسيرات التي ستجري في شوارع طهران اليوم احتفالا بالذكرى الـ31 لقيام الثورة وسط اعتقالات وتعزيزات أمنية في طهران.