الشركة الإثيوبية لا تستبعد فرضية «التخريب» لطائرتها المنكوبة

مصادر: توقيت زيارة جنبلاط لسورية في يد الأسد

TT

قالت شركة الطيران الإثيوبية في بيان أمس, إنها «لا تستبعد أي فرضية، في حادثة طائرتها المنكوبة التي سقطت في بيروت أخيرا بما في ذلك العمل التخريبي», داعية إلى عدم استباق نتائج التحقيقات. وأضافت الشركة في بيانها أن «التحقيق لا يزال في بداياته.. من المبكر جدا استخلاص أسباب الحادث», وأنها «لا تستبعد أي فرضية بما في ذلك فرضية العمل التخريبي، إلى حين ظهور نتيجة التحقيق».

إلى ذلك استدعى تصريح وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة الذي أطلق فيه «القنبلة الكلامية» حول انفجار الطائرة الإثيوبية في الجو قبل سقوطها ردود فعل شعبية وإعلامية حول الأسباب الكامنة وراء الحادث. لكن خليفة عاد وأصدر بيانا أوضح فيه أن كلمة «انفجار» أو «تحطم» لا ترتبط بالسبب الذي أدى إلى سقوط الطائرة. من جهة أخرى قال عضو كتلة البعث في البرلمان اللبناني النائب قاسم هاشم، لـ«الشرق الأوسط» ان زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني وليد جنبلاط إلى سورية, قطعت «شوطا بعيدا». وإذ ينفي هاشم إمكانية حصول الزيارة قبل نهاية الأسبوع الحالي كما تردد، لم يستبعد حصولها قبل نهاية فبراير (شباط) الحالي، مشيرا إلى أن تحديد موعدها «لدى الرئيس الأسد شخصيا».