رفع طارق الفضلي، أحد قادة ما يعرف بـ«الحراك الجنوبي»، والقيادي «الجهادي» سابقا، العلم الأميركي فوق منزله بمدينة زنجبار جنوب اليمن، في بادرة غير مسبوقة، حسبما أفاد شهود أمس. كما بادر الفضلي إلى عزف النشيد الوطني الأميركي لدى استقباله الأربعاء أقارب في منزله بزنجبار كبرى مدن محافظة أبين، التي تقع على بعد 450 كلم جنوب صنعاء.
وقال مقربون من الفضلي إن هذا الأخير المتهم من قبل السلطات بالانتماء لتنظيم القاعدة قام بهذه المبادرة على ما يبدو «تعبيرا منه عن حسن النوايا، وتأكيدا لعدم انتمائه إلى (القاعدة)، واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب». ونفى الشيخ طارق الفضلي، القيادي الحالي فيما بات يعرف بـ«الحراك الجنوبي»، في حوار مع «الشرق الأوسط» أي صلة له أو للحراك بتنظيم القاعدة في اليمن، كما نفى تورطه في «الانفلات الأمني» الذي تشهده بعض مناطق محافظة أبين حيث يقيم، واتهم «هيئة الدفاع عن الوحدة» بارتكاب بعض الأعمال لتكون للسلطات مبررات في قمع «الحراك السلمي».