المالكي يلغي جلسة البرلمان.. والعراقية تحذر من تسييس القضاء

الهاشمي لـ «الشرق الأوسط»: جهات وشخصيات سياسية تدفع نحو خندق الطائفية

ملصقات انتخابية يتم إعدادها للحملة الانتخابية في أحد المنازل بأربيل (أ.ف.ب)
TT

سحب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس، دعوته لعقد جلسة استثنائية للبرلمان لبحث قرار هيئة التمييز السماح بمشاركة مرشحين مستبعدين في الانتخابات النيابية، بعدما قررت الهيئة النظر في ملفاتهم مباشرة. وجاء في الرسالة التي وجهها المالكي للبرلمان أن «مباشرة هيئة التمييز النظر في الطعون المقدمة تنفي الحاجة لعقد جلسة استثنائية». وأفرز قرار الهيئة التمييزية ردود فعل مختلفة. وعبرت ميسون الدملوجي، عضو القائمة العراقية، عن أملها في استقلالية القضاء العراقي ومهنيته العالية وحرصه على مستقبل العراق، موضحة لـ«الشرق الأوسط»: «نامل أن لا يكون القضاء كماشة في أيدي السياسيين».

الى ذلك أكد طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي لـ«الشرق الأوسط»، أن جهات سياسية وشخصيات تقوم بصناعة «عدو» في الانتخابات المقبلة، لتخويف الناس منه، بهدف دفعهم إلى الخنادق الفئوية والطائفية التي يسعى لها بعض المرشحين. واتهم بعض المرشحين بعدم الالتزام بمبدأ التنافس الشريف، باتخاذ أساليب غير أخلاقية من أجل كسب أصوات الجماهير.