صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس على أسماء المرشحين الذين سيخوضون انتخابات مجلس النواب في7 مارس (آذار). وخلت القائمة من اسم صالح المطلك، زعيم جبهة الحوار الوطني، وأحد أبرز المرشحين الذين أبعدتهم هيئة المساءلة والعدالة.
وأكدت هيئة المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابقا) أن اسم المطلك شطب بشكل نهائي. إلا أن حيدر الملا، المتحدث الرسمي باسم جبهة الحوار الوطني، قلل من أهمية عدم ورود اسم المطلك في القائمة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هذا «إجراء روتيني اتفقت عليه أغلب الكتل السياسية.. أي أن يتم إعلان أسماء المرشحين بقائمة أولى تتبعها قائمة ملحقة تتضمن أسماء من استثنوا من قرارات هيئة المساءلة». من جهة أخرى، عبر قادة عسكريون أميركيون عن قلقهم حيال استعداد رئيس الوزراء نوري المالكي لاستخدام القوة لتسوية أزمة الحكومة المحلية في تكريت مركز محافظ صلاح الدين، حيث واصلت قوة تابعة للجيش العراقي أمس تطويق مقر مجلس المحافظة لمنع رئيس المجلس من دخوله. وقال الكولونيل هنري آرنولد، قائد اللواء الرابع في فرقة المشاة الأميركية، لعضو في المجلس خارج المبنى، أول من أمس «القانون معكم. المالكي يعرف ذلك».