وسط شكوك في أن يرى النور مؤتمر «جنيف 2» الخاص بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية والمزمع عقده أواسط نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تتعرض المعارضة السورية لضغوط من دول عدة لحضور المؤتمر. وكشفت هيئة أركان الجيش الحر، التي أعلنت الانضمام إلى قرار المجلس الوطني السوري المعارض برفض المشاركة في المؤتمر، عن «ضغوط تمارس من قبل بعض الدول للتسوية».
ميدانيا، قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة صباح أمس، في سوق بلدة دركوش بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، قرب الحدود التركية، الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
في موازاة ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إطلاق سراح ثلاثة من موظفيها الستة، وموظف رابع في «الهلال الأحمر السوري»، كانوا خطفوا قبل أيام في الطريق إلى إدلب. وأكدت اللجنة إصرارها على مواصلة أنشطتها في سوريا رغم الحادث.