تستعد معارضة الداخل السوري للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده نهاية الشهر المقبل، ممثلة بوفد من «هيئة التنسيق الوطنية». وعلى الرغم من أن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» لم يحسم موقفه بعد بشأن المشاركة، الا انه سارع إلى إبداء رفضه لمشاركة معارضة الداخل بـ«ضغط روسي»، قائلا إن هدفه «التقليل من شرعيته انطلاقا من كونه الممثل الوحيد الشرعي للشعب السوري».
ويأتي استعداد هيئة التنسيق للمشاركة في «جنيف 2»، بعد إعلان المبعوث الأممي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي، قبل يومين، أن «المؤتمر لن يعقد من دون معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض».
ميدانيا، قالت مصادر الجيش الحر إن أكثر من 3000 مقاتل، انضموا إلى المقاتلين المعارضين في مدن وبلدات القلمون، ليرتفع عدد المقاتلين المعارضين فيها إلى أكثر من 20 ألف مقاتل», وذلك في عملية استباقية لأي معركة متوقعة.