مقتل 15 إسرائيليا وجرح 30 في أول عملية انتحارية منذ شهرين

TT

قتل امس في مدينة حيفا ما لا يقل عن 15 اسرائيليا وجرح اكثر من 30 آخرين اصابات 11 منهم خطيرة في اول عملية تفجيرية من نوعها داخل الخط الاخضر منذ شهرين. ووقعت العملية على بعد مئات الامتار فقط عن مقر اقامة رئيس حزب العمل الاسرائيلي عمرام متسناع.

وجاءت عملية امس بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات مسؤولين عسكريين اسرائيليين، اعادوا فيها الفضل في غياب مثل هذه العمليات الى الأعمال العدوانية والمجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي كان آخرها مجزرة مخيم البريج وسط قطاع غزة يوم الاثنين الماضي التي اسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين من بينهم امرأة حامل في شهرها الأخير. وأشاد عبد العزيز الرنتيسي احد كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة بالعملية، مؤكدا «اننا لن نوقف مقاومتنا ولن نتوقف امام عمليات القتل الاسرائيلية اليومية». ووقعت العملية في الساعة 2.17 من بعد ظهر امس في حافلة الركاب رقم 37 التابعة لشركة حافلات «إيغد». وانفجرت الحافلة لدى وصولها بالقرب من مركز الكرمل في شارع موريا المزدحم في حيفا. وحسب رجال الشرطة الاسرائيلية فان وزن الحزام الناسف الذي استخدم في العملية، لا يقل عن 50 كيلوغراما، اذ ادى الانفجار الى اقتلاع العديد من اشجار النخيل في الشارع، وترك الحافلة كومة من الحديد المصهور. وثمة مؤشرات الى ان حركة «حماس» هي التي تقف وراء هذه العملية. وقالت مصادر امنية في اسرائيل ان قوات الاحتلال قامت منذ صباح امس بتمشيط قرية اليامون قرب جنين بحثا عن ناشط من حركة «حماس»، يظن انه متورط في التخطيط للعملية.