دعا الشيخ عائض القرني الذي اجرى الاحاديث التلفزيونية مع ثلاثة من مشايخ التحريض والتكفير في السعودية والتي اعلنوا خلالها عن تراجعهم عن بعض افكارهم وطروحاتهم، الى وقف الفتاوى الفردية وذلك لمواجهة خطر دعاوى التكفير. وقال الشيخ القرني في حديث مع «الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني في مكة المكرمة ان المشايخ الثلاثة تراجعوا بمحض ارادتهم ودونما ضغط وأن احدهم وهو الشيخ علي الخضير طلب شفاعة القرني لدى المسؤولين للخروج من السجن. ورأى أن تلك التراجعات أدت الى ضرب الفكر التكفيري في الصميم. وقال انه اجرى المقابلات لأنها واجب شرعي. وأهدى الدكتور القرني قصيدة «وسقط صدام» لـ«الشرق الأوسط» التي قال انه من قرائها المدمنين على قراءتها, لكنه رفض ان يتراجع عن قصيدته التي كتبها في الفلاح العراقي منقاش حتى بعد ان تبين انه لم يسقط طائرة الاباتشي الاميركية. وقال «قصيدتي في منقاش قلتها من مبدأ اسلامي، فأنا ضد المستعمر وضد المحتل الاجنبي لبلادنا وأوطاننا. وأنا ضد الاستبداد والظلم الذي كان يمارسه نظام صدام حسين».