اقتصادي أميركي ينتقد نظريات غربية بأن الإسلام يعرقل التقدم الاقتصادي

TT

قال اكاديمي ناقش تأثير الدين على الأداء الاقتصادي ان نظريات عدد من الاقتصاديين الغربيين بأن الاسلام سبب فقر بعض المجتمعات، خاطئة، مؤكدا انه «ليس هناك شيء متأصل في كيانات المجتمعات الإسلامية يجعلها ذات أداء اقتصادي فقير، وإذا كان هناك شيء يروج له الإسلام فهو النمو».

وقال الاقتصادي ماركوس نولاند في معهد الاقتصاد الدولي في واشنطن «إن العالم الإسلامي كان أكثر تقدما من أوروبا الغربية في القرن العاشر على سبيل المثال. ولم يتمكن الغرب من اللحاق بالعالم الإسلامي حتى القرنين السابع عشر والثامن عشر ثم تقدم متجاوزا إياه». واضاف ان «ذلك يعني أن الإسلام متناغم مع التطور السريع والبطيء نسبيا». ولكنه قال انه خطأ ايضا أن تلقي البلدان الإسلامية باللوم على الامبريالية الغربية لتباطؤ نموها، بالنظر الى ان الاسلام تطور بسرعة أبطأ من تطور الغرب خلال فترة الفتوحات الإسلامية والتوسع الجغرافي في أوروبا خلال القرون الوسطى. ويأتي هذا البحث ردا على ابحاث اقتصادية اخرى تروج لان المسلمين يميلون لأن يكونوا «معادين للسوق» ومرتبطين بشكل سلبي مع «التصرفات التي تحفز على النمو».

ولاحظ بعض اقتصاديي البنك الدولي أن مستوى تعليم الإناث هو مؤشر رئيسي عن مدى التقدم الاقتصادي في البلدان النامية.