«فايو» الجديد من «سوني» جهاز «الكل في واحد» يعمل بنظام «ويندوز 7»

متعدد المزايا وينافس الأفضل

«فايو» الجديد من «سوني»
TT

الكومبيوتر الجديد من «سوني» من طراز «فايو إل 117 إف إكس بي» الذي سيحل محل الكومبيوتر المسمى «الكل في واحد» من طراز «فايو إل في 180 جاي»، يتسم بأدائه الرائع.

ويصمم الكومبيوتر بمشغل لأقراص «بلو - راي»، وموالف للتلفزيون العالي الوضوح، مع تحكم من بعيد بمركز الوسائط المتعددة، وله شاشة كبيرة قياس 24 بوصة. ولكن هذه المرة ضمت «سوني» إليه شاشة تعمل باللمس المتعدد، مع نظام «ويندوز 7»، فضلا عن تصميم رشيق وعصري جدا.

* جهاز جديد

* ويبدأ «فايو إل 117 إف إكس بي» بسعر 1300 دولار، وقد جرب خبراء «بي سي وورلد» النوع المتطور منه الذي يبلغ سعره 2000 دولار، ولكن بمثل هذا السعر يمكن الحصول على النوع المكتبي البرجي الذي يملك أداء أفضل، مع إمكانية تحسينه وتحديثه، لكن هذه هي طبيعة كل أجهزة «بي سي» الكل في واحد «AIO»، أي التي تجمع الكثير من المميزات في وحدة واحدة.

و«فايو» الجديد هذا مزود بمعالج «إنتل» الذي يتعدى بخطوة واحدة الشريحة الرباعية القلب (النواة) 2.33 غيغا هيرتز الموجودة في «غايتواي وان زد إكس 6810 - 01» الجهاز الذي يبلغ سعره 1400 دولار، بشاشة قياس 23 بوصة متعددة اللمس أيضا، وموالف تلفزيوني، ولكن من دون مشغل لأقراص «بلو - راي».

في أي حال، على الرغم من احتوائه على معالج «كيو 8400 إس» الرباعي القلب من طراز «كور 2» بسرعة 2.66 هيرتز، وذاكرة سعة 6 غيغا بايت من نوع «دي دي آر 2 - 800»، وقرص صلب طراز «1 تي بي» فإن جهاز «سوني» هذا لا يتفوق من بعض الوجوه على «غايتواي» في الأداء.

وكلا الجهازين أحرزا الرقم 105 في مباريات «وورلد بينش 6»، وهو أفضل أداء بين عامة أجهزة الكل في واحد «AIO» باستثناء أجهزة علامة «أبل»، وعلى سبيل المقارنة فإنه لدى الاختبار، عن طريق استخدام «ويندوز7 - 64 بت»، و«بوت كامب» سجل «أبل آي ماك» (27 بوصة قلب آي7 - 2200 دولار) علامة 128 في مباريات «وورلد بينش 6»، في حين سجل «آي ماك» (27 بوصة قلب آي5 - 2000 دولار) علامة 123.

وأداء «فايو» بالألعاب كجهاز «AIO» ممتاز أيضا، لكنه يأتي بعد أداء جهاز «غايتواي» وأجهزة «آي ماك». ومع ذلك فإن إطاراته التي تعرض 69 و41 إطارا في الثانية الواحدة في اختبارات «آن ريال تورمنت 3»، يجعله الأفضل مقارنة بغالبية أجهزة «AIO» المكتبية.

* ألوان متميزة

* ونوعية صور «فايو» هي من النقاء والحيوية في إشباعها، كنوعيتها في تباين ألوانها داخل المشهد الواحد، وربما يعود ذلك جزئيا إلى الشاشة المصقولة اللماعة التي تقوم بالكثير لمضاعفة وضوح الصور والمشاهد إلى حد كبير. ومن السهل جدا التقاط انعكاس صورتك على الشاشة، دون وجود أي مصدر ضوئي قريب، في هذا الوقت فإن مكبرات الصوت المثبتة داخله هي الأفضل بالتأكيد من جهاز اللابتوب العادي، فهي لا تخدش أذنيك، بل إن صوتها ناعم رخيم، مقارنة بأغلبية الأجهزة المكتبية المنافسة من نوع «AIO».

أما فتحات الوصل الخارجية فهي كثيرة، ففي جانب الشاشة هناك فتحتان لـ«يو إس بي»، وفتحة لـ«فاير واير 400»، إضافة إلى فتحات شقية لقضبان ذاكرة فلاش، وبطاقات الذاكرة «إس دي» العادية، وهناك أيضا ثلاث فتحات «يو إس بي» في ظهر الجهاز، مع مخرج واحد صوتي بصري، وفتحة إيثرنت سعة غيغا بايت واحدة، وموصل للترددات اللاسلكية، ومخرج لواجهة تفاعل الوسائط المتعددة العالية التحديد والوضوح HDMI، ومخرج للفيديو التناظري العادي دون صوت (كومبوسايت). ويبدو واضحا أن «سوني» ترغب في أن يكون هذا النظام جزءا أساسيا من صالة الجلوس، ومن الممكن إنجاز ذلك بالأسلوب اللاسلكي، بفضل التوصيل اللاسلكي المتكامل «إن» من «فايو». ووجود قارئ/ كاتب «بلو - راي» يكمل قدرات النظام في الوسائط المتعددة العالية التحديد، وباستثناء مواصفات التوصيل السريع مثل Esat فإنه من الصعب التفكير بأي توصيلات أخرى يمكن أن يقدمها «فايو». وكان بالإمكان تحديث القرص الصلب في طرز «فايو» السابقة، لكن هنا فأنت مقيد بتحديثات دفتر الملاحظات «رام».

أما لوحة المفاتيح والماوس فهما عاديان، لكنهما مصنوعان بنسق يناسب اللون الداكن لـ«فايو» مع الحواف المستقيمة، وكلاهما يعملان لاسلكيا، لكن لوحة المفاتيح لها أزرار إضافية للوصول إلى مهام الـ«بي سي»، مثل التحكم في ارتفاع الصوت، ونمط السبات، والتكبير والتقريب، ويمكن وضع هذه اللوحة في الفجوة الواقعة أسفل الشاشة.