* العناية بالجلد وحَب الشباب على الرغم من الانتشار الواسع له، وعلى الرغم من التقدم الطبي في مجالات كثيرة، فإن الأطباء لا يعلمون على وجه الدقة السبب وراء إصابة البعض، دون غيرهم، بحَب الشباب (acne). ومع هذا يقول الأطباء في الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية إن هناك أربعة عوامل مرتبطة بحصول هذا المرض، وبحصول نوبات التهييج فيه. وهي: كثرة الدهون، وانسداد مسامات الجلد، ووجود البكتيريا، وحصول عملية الالتهاب.
وللأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة وقابلة لظهور حبوب الشباب (Acne - Prone Skin)، يقدم الأطباء في الأكاديمية المذكورة النصائح التالية للعناية بالجلد. وذلك للوقاية من عودة ظهور الحبوب فيه. وهي:
* برفق، احرص على تنظيف جلد الوجه مرة أو مرتين في اليوم. وذلك باستخدام «منظف الجلد» (skin cleanser) والماء الدافئ. وتنبه إلى أن كثرة غسل الوجه بتلك المستحضرات قد يؤدي إلى زيادة تهيج البشرة، ما قد يجعل حبوب الشباب أكثر سوءا.
* إذا كان شعر رأسك دهنيا، احرص على غسل شعر رأسك يوميا بالماء والشامبو، وذلك لمنع دهون فروة الرأس من الوصول إلى مسامات جلد الوجه.
* على الرغم من القناعة الطبية بأن أنواع الأطعمة لا علاقة لها بحبوب الشباب، فإن هناك أشخاصا تسوء لديهم حالة حب الشباب بسبب تناول أطعمة معينة. وعلى هؤلاء تجنب تناول تلك الأطعمة.
* احرص على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة من النوعية الخالية من الدهون، وكذلك على الشابات انتقاء أنواع مستحضرات التجميل الخالية من الدهون.
* تجنب وصول مستحضرات تثبيت الشعر إلى بشرة الوجه، أي بالحرص على تغطية الوجه عند رش بخاخ (سبري) تثبيت الشعر. وكذلك عدم لمس بشرة الوجه باليد التي بها بقايا «جِل» تثبيت الشعر، وذلك لمنع سد مسامات البشرة.
ضيق شرايين الرقبة هناك شريانان كبيران في جانبي الرقبة، يسمى كل واحد منهما «الشريان السباتي» (Carotid artery). وهما اللذان يقومان بتوصيل الدم من القلب إلى دماغ الإنسان، ولذا فإنهما من الشرايين الرئيسية المهمة في الجسم. ولكنهما عرضة لأن يحصل ضيق في مجراهما، نتيجة لتراكم كتل من الكولسترول والدهون في جدرانهما.
ولا تعيق هذه الترسبات من الكولسترول والدهون تغذية الدماغ بالدم فحسب، بل هما مصدر خطر للتسبب في الجلطات الدماغية.
الباحثون من المكتبة الطبية القومية بالولايات المتحدة يقدمون قائمة بالعوامل التي ترفع من احتمالات خطورة الإصابة بضيق الشرايين السباتية في الرقبة، وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بتلك التضيقات الشريانية. وهي ما تشمل:
* وجود ارتفاع في ضغط الدم.
* وجود ارتفاع في نسبة الكولسترول.
* الإصابة بمرض السكري.
* وجود إصابة بأمراض شرايين القلب.
* حصول فشل الكلى، وخصوصا بعد الاحتياج إلى غسيل الكلى.
* الإكثار من تناول المشروبات الكحولية.
* تعاطي المخدرات، وخصوصا الكوكايين.
* التقدم في العمر.
* وجود تاريخ عائلي للإصابة بتلك التضيقات.
* التدخين.
ضعف الكلى والسكري الكلى من الأعضاء الرئيسية المستهدفة بالضرر، جراء حصول الإصابة بمرض السكري. وترتفع احتمالات الإصابة بضعف الكلى نتيجة عدم انضباط عملية التحكم بنسبة سكر الدم لدى مرضى السكري. وكنتيجة للانفلات في متابعة مرض السكري، يتطور الضعف في وظائف الكلى إلى حد حصول حالة الفشل التام والنهائي، ما يستدعي اللجوء إما إلى عدة جلسات أسبوعية لغسيل الكلى طوال العمر، وإما إلى إجراء عملية زراعة الكلى.
ولكن حصول فشل الكلى ليس لزاما لكل مرضى السكري، والوقاية من ذلك ممكنة. الأطباء في الأكاديمية الأميركية لطب الأسرة يقدمون لائحة بالمقترحات التي تعمل على إبطاء حصول تلف وضرر في الكلى لدى مرضى السكري. وهي تشمل:
* العمل الجاد على إبقاء ضغط الدم أقل من 130/80 ملم زئبق.
* القيام بكل ما يلزم لضبط نسبة الدم، ومنع الارتفاعات المتواصلة فيه.
* الحرص على تناول الأطعمة الصحية، وعلى ممارسة الرياضة البدنية اليومية، كالمشي أو الهرولة أو السباحة.
* التوقف عن التدخين.
* الحرص على تجنب تناول أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب. وهذا يشمل حتى أدوية الفيتامينات أو الأدوية المحتوية على أعشاب أو غيرها مما يباع في الصيدليات (دون الحاجة إلى وصفة طبية -over - the - counter drugs).
* عدم إهمال مواعيد المتابعة الطبية لدى طبيب السكري، والحرص على إجراء الفحوصات التي يوصي بها.