بين الخطأ والصواب

TT

* التحكم في توقف التنفس أثناء النوم من الأخطاء الشائعة أن لا يكتشف المريض ولا ذووه من الذين يعيشون معه ويشاركونه معيشته أنه مصاب بنوع من الخلل في طبيعة النوم، وبخاصة أن مثل هذه الحالة تكون مصحوبة بإزعاج كبير لمن يشارك هذا المريض في غرفة النوم. وتكون نتيجة هذا الخطأ جسيمة قد تكلف الإنسان حياته.

توقف التنفس أثناء النوم هو اضطراب خطير يحدث فيه توقف التنفس لمدة 10 إلى 30 ثانية بينما يكون الشخص مستغرقا في النوم. ويمكن أن يحدث هذا الاضطراب مئات المرات في كل ليلة. وعلى الرغم من أنه يؤثر على نوعية النوم وكفاءته ويجعل النوم متقطعا، فإن هناك البعض ممن يعانون من هذه الحالة قد لا يستيقظون تماما من نومهم، وبالتالي فهم لا يعرفون أن لديهم هذا الاضطراب.

أطباء الأمراض الصدرية، وكذلك المتخصصون في مجال اضطرابات النوم، يوصون بشدة بضرورة اكتشاف هذا الخلل مبكرا، وأن أي حالة مشتبه أن تكون اضطراب «توقف التنفس أثناء النوم» ينبغي تقييمها من قبل الطبيب المتخصص في ذلك، ويؤكدون على أن تغيير نمط الحياة لهؤلاء المرضى يمكن أن يساعدهم في التحكم بدرجة كبيرة في عدد مرات حدوث توقف التنفس أثناء النوم، ومن ذلك ما يلي:

* تجنب شرب الكحول والإقلاع عن التدخين.

* التوقف عن استخدام أي أدوية تؤثر على طبيعة النوم.

* الحفاظ على وزن صحي، والتخلص من الوزن الزائد بالنسبة للبدينين، والنوم على أحد الجانبين بدلا من التركيز على النوم على الظهر.

* مراجعة أحد المراكز المتخصصة في اضطرابات النوم لتقييم الحالة وعلاجها.

* كيف تخفف من أعراض مرض الذئبة؟

من الأخطاء الشائعة في كثير من المجتمعات في العالم ضعف الوعي الصحي وعدم الإلمام بأعراض الأمراض الأكثر شيوعا وانتشارا بين الناس، مما يفقدهم فرصة التشخيص الطبي المبكر لما يعانون منه وعلاجه في المراحل الأولى من المرض.

ومن تلك الأمراض التي تتأثر كثيرا، إذا أهمل علاجها، مرض الذئبة الحمراء باعتباره أحد أمراض المناعة الذاتية autoimmune disease، وهو مرض يصيب الجنسين، وإن كانت نسبة إصابة النساء أكبر من نسبة إصابة الرجال، وتحدث الإصابة في أي مرحلة من العمر.

تسبب هذه المجموعة من الأمراض أعراضا شديدة، منها الألم وتيبس المفاصل، وأوجاع الجسم، والحمى، والطفح على الجلد، وضعف الوظائف المعرفية، ثم تتطور الأعراض إلى مضاعفات وإعاقة.

مركز المعلومات الوطني لصحة المرأة في الولايات المتحدة يقدم مجموعة من النصائح للنساء بهدف مساعدتهن على السيطرة على أعراض مرض الذئبة الحمراء، نذكر منها ما يلي:

* يجب على الأشخاص، وبخاصة النساء، مراجعة الطبيب فور الشعور بأي عارض مرضي، ومن ثم المتابعة معه بانتظام.

* وضع أولويات وأهداف في البرنامج اليومي، وذلك لتحسين التوازن في الحياة.

* التقليل من نسبة التعرض لأشعة الشمس، وكذلك ضوء مصابيح الهالوجين ومصابيح الفلورسنت fluorescent bulbs.

* التدريب على طرق خفض حدة التوتر والإجهاد.

* اتباع نظام غذائي صحي.

* الحصول على القدر الكافي من النوم، وممارسة التمارين الرياضية بعد استشارة الطبيب وموافقته.

* المشاركة في النشاطات الاجتماعية الداعمة لأفراد المجتمع.

* فقدان الشعر.. له أسباب يمكن علاجها من الأخطاء الشائعة لدى الرجال والنساء على حد سواء استخدام أنواع متعددة من شامبو غسل شعر الرأس اتباعا للنصائح المهداة لهم عن طريق وسائل الدعاية المنتشرة، ومن دون أخذ المشورة من الطبيب المختص في ذلك. والنتيجة التي يدلي بها هؤلاء الأشخاص بعد تكرار التجربة وفشلها، هي تدهور الحالة أكثر مما كانت عليه وفقدان المزيد من الشعر يوميا.

تساقط الشعر وفقدانه حالة مرضية لا تقتصر على الرجال فقط، بل تصيب النساء وحتى الأطفال تحت ظروف صحية معينة ولأسباب يمكن التعرف عليها ومن ثم معالجتها.

أطباء الأمراض الجلدية والمتخصصون في العناية بصحة فروة الرأس والشعر يقدمون قائمة بأهم الأسباب المحتملة لحدوث فقدان الشعر، ومنها:

* الإجهاد الناجم عن مرض أو عملية جراحية كبرى، إلا أن هذا النوع من فقدان الشعر يكون مؤقتا في كثير من الأحيان.

* الاضطرابات التي تحدث في مستويات بعض الهرمونات المهمة التي لها علاقة بصحة فروة الرأس، مثل تلك التي تصاحب الحمل أو اضطراب إفرازات الغدة الدرقية.

* استخدام بعض الأدوية، مثل أدوية سيولة الدم، ومضادات الاكتئاب، وحبوب منع الحمل، وأدوية القلب، وعلاج مرض النقرس.

* الإصابة بإنتان فطري في فروة الرأس.

* وجود أمراض مزمنة كامنة، مثل مرض السكري أو مرض الذئبة الحمراء.

* إن علاج هذه الأمراض يقضي في كثير من الحالات على هذه المشكلة التي تؤرق الكثيرين والكثيرات، ويمكن للطبيب المختص أن يصف نوع شامبو الشعر المناسب وطريقة استعماله.