الثلاثـاء 03 ذو القعـدة 1431 هـ 12 اكتوبر 2010 العدد 11641
مهزلة حفظ المتون
د. عائض القرني
كان الصحابة والقرون الثلاثة الأولى المفضلة عاكفين على الكتاب والسنّة حفظا وتدبرا، فلم يكن عندهم متون أخرى في النحو أو البلاغة أو العقيدة أو المصطلح أو الفرائض، ولم يكن أئمة الإسلام كالثوري وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والأوزاعي وغيرهم يحفظون إلا الكتاب والسنّة، ثم جاء عصر الضعف العلمي والتقليد وفتور الهمم وبرود العزائم، فصنّفوا لنا متونا شغلتنا عن القرآن والسنّة، وقالوا كلمة سقيمة: «من حفظ المتون حاز الفنون»، فقدّموا لنا أكثر من مائة متن في أنواع العلوم، بل صار لكل مذهب متون خاصة بأتباعه، فيحفظ الطالب متنا في الفقه، وألفية ابن مالك في النحو، وملحمة الإعراب للحريري، ولمعة الاعتقاد، ومتن الطحاوية، وألفية السيوطي، وألفية العراقي لمصطلح الحديث، وزاد المستقنع، أو مختصر خليل، أو التقريب لأبي شجاع، أو كتاب القدوري الحنفي، مع متن في البلاغة، ومتن في أصول الفقه، ومتن في الفرائض، غير المواد التي أضافوها، كعلم الآثار، والجغرافيا، وعلم الأزياء، وفن زراعة البقدونس، والتخصص في جمع الحطب وتكسيره، والتفقه في سيرة السلاجقة، ودراسة كيف يلبس الآشوريون، وموعد الطعام عند ملكة تدمر، كل هذه المتون والفنون جعلت الجيل في «حيص بيص» فشغلت الذهن، وأسقمت العقل، وشتتت الانتباه، حتى إني رأيت بعض المشايخ في بعض الدول التي زرناها يحفظ عشرات المتون ويعيدها ويكررها ليل نهار حتى صار نحيفا نحيلا كالجرادة الصفراء، فأصبح كآلة التسجيل، فقط يحفظ ويكرر، وشُغِل عن الكتاب والسنّة وعن التفقه في الآيات والأحاديث، ولهذا انظر - مع احترامي للشناقطة - ما هي الحصيلة من هذا الحفظ المذهل المدهش للمتون؟ فقط جلسوا يكررونها على الطلاب ولم يقدموا للعالم الإسلامي فقها للنصوص أو مشروعا تجديديا للدين، حتى إنهم قالوا عن موريتانيا: إنها بلد ألف حافظ. وأعتقد أن الواحد منهم يحفظ أضعاف ما يحفظ الشيخ الألباني والشيخ عبد الرحمن بن سعدي، ولكن انظر البون الشاسع بين فهم هذين الإمامين وكتبهما ومدارسهما وبين عطاء أولئك الفضلاء ونتاجهم. ليس بصحيح قولهم: «من حفظ المتون حاز الفنون»، بل الصحيح: «من حفظ الكتاب والسنّة هُدي إلى الجنّة»، وبالله عليكم متى يتفرغ طالب العلم لفهم الكتاب والسنّة إذا كان مشغولا بحفظ وتكرار زاد المستقنع وألفية ابن مالك وألفية العراقي وألفية السيوطي والرحبية في الفرائض ولمعة الاعتقاد ومتن الطحاوية وجمع الجوامع في أصول الفقه والسبل السوية في العقيدة؟ الحقيقة أنه لن يجد وقتا لمدارسة كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولو كانت هذه الطريقة المتأخرة للتعليم صحيحة لكان سبقنا إليها السلف الصالح كالخلفاء الراشدين وابن عباس وأبي هريرة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب والزهري وابن المسيب والحسن البصري، لكنهم لم يحفظوا متنا واحدا غير الكتاب والسنّة، وسبب من الأسباب المعيقة للفهم كما ذكر ابن خلدون هي: المختصرات العلمية وهذه المتون التي صدت الطلاب عن التشاغل بالكتاب والسنّة.
آمل أن نعيد التعليم الشرعي إلى عهد القرون المفضلة، ونحذو حذو السلف الصالح في دراسة الشريعة، أما تحويل الطالب إلى آلة تسجيل ليحفظ كلام الناس وينسى الوحي المقدس المنزل فهذا عوج في الرأي وغبش في البصيرة وقدح في الإدراك. وقل لي بربك لو أن ابن المبارك أو مالكا أو الشافعي وغيرهم من أعلام الأمة تشاغلوا بهذه المتون، أتراهم يتركون لنا فهما صحيحا وفقها دقيقا لكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ بل صرفوا اهتمامهم للنص المقدس كتابا وسنّة، وعكفوا قلوبهم على هذا الفيض المبارك والغيث المدرار من الوحي الكريم، فصاروا أئمة مجددين مصلحين بحق، فيا أيها المشرفون على العلم الشرعي في مدارسنا وكلياتنا ومساجدنا ممن حشوتم عقول الطلاب بمتون البشر في كل فن وشغلتموهم عن الآيات والأحاديث، طريقتكم خطأ، خطأ، خطأ، ومنهجكم بالتعليم غلط، غلط، غلط. ارجعوا إلى منهج الصدر الأول في طلب العلم الشرعي، أما العلوم المادية كالطب والهندسة والتكنولوجيا فلها منهج آخر.
التعليــقــــات
عبدالله عبدالرحمن، «المملكة العربية السعودية»، 12/10/2010
ماشاءالله تبارك الرحمن زادك الله علما وأنار الله بصيرتك بالفعل شيخنا الفاضل للاسف اغلب المهتمين بالدين تركو القران والسنة وركزو على اراء المفسرين وقدسوها بل اصبح البعض يكفر الاخر بسبب رأي؟! دام قلمك مضيئا لنا وأراك الله الحق حقا ورزقك اتباعه والباطل باطلا وصرفك عنه
صالح الشناط، «لبنان»، 12/10/2010
فتح الله عليك.. ونحيي جرأتك في طرح الفكرة وإن كانت ستسبح في وجه أمواج عاتية.. قد حجر الحفظ الجرأة على الفهم، حتى صار البعض ببغاوات لا يجرأ أن ينطق إلا بما سمع.. وشكرا.
د/ يحيى مصري الحلبي، مارينا، كلفورنية، «الولايات المتحدة الامريكية»، 12/10/2010
ليس حفظاً وتدبراً فحسب يا شيخ، بل تطبيقاً. أما نسفك المتونَ من نحوٍ وبلاغة وفقه وعقيدة فليس بصحيح .إنك قد مررتَ بالتجربة، فإنك لن تنسى المعارف السبعة في قول الناظم: إنّ المعارف سبعة فيها كمل** أنا صالح ذا ما الفتى ابني يارجل أما الشناقطة فإنهم يحفظون ويفقهون، وعربيتهم نغبطهم عليها ومن قال لك يا شيخ إنهم لا يحفظون الكتاب والسنة ؟ أم أنك لم تقرأ أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للعلامة محمد الأمين الشنقيطي ... ما تقوله مردود ؛ والأولون قضوا نهارهم ومعظم ليلهم يؤلفون ، وعلينا الترحم عليهم، ولم يخالفوا الإجماع مشككين في عقائد المسلمين...إنّ الخير موجود، ومن قال لك إنّ مناهج اليوم شغلت طلابنا عن الآيات والأحاديث، ثم إنك تجازف من غير تأنٍّ بأنّ منهج التعليم (غلط غلط غلط). وأخيراً لمَ أنت مبتعدٌ عن تعليم هذا الجيل ؟ قدّم للوزارة مشروعك عملاً، لا قولاً. وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى
صفاء؛؛؛؛صنعاء، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/10/2010
السلام عليكم ورحمة الله .. مقالة مفيدة نافعة، نسأل الله العظيم أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يبارك لنا في الأعمار والأعمال؛ وألا تضيع أعمارنا سبهللا؛ فنلتفت يمنية ويسرة؛ فلا نجد إلا ندما وحسرة؛ وأن يسخر لنا أنفسنا فننشغل بالأهم من المهم والذي يُبلغنا مرضاة ربنا، ونعوذ بالله من علم لا ينفع.
د/ عبد الله بجاش الحميري، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/10/2010
شيخنا الشيخ الدكتور/ عائض وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله المقال هذا مقال عام يحتاج منك إلى إعادة نظر وإيضاح إذ ان فهم الكتاب والسنة مع بعد الناس عن قواعد الفهم وأصول الاستنباط والجهل بقواعد الاستدلال جعلت العلماء يضعو لهم قوانين كلية تفهم فيها النصوص ويصلون بها إلى الاستدلال ومن لايعرف اللغة ويفهم أساليب الخطاب كيف يكون عالما وهل العلماء الذين ذكرتهم يجهلون المتون ولعلك- نسيت - بضم النون وكسر السين المشددة_ لماذا الف الشافعي الرسالة وكم قراها ابن مهدي ويحيى بن سعيد وابن المديني وقواعد معرفة الحديث ومصطلحة وقواعد الفقه واصوله وقواعد النحو والبلاغة والمتون الهامة لايتاتى العلم الشرعي بغيرهاوواضعوها من ائمة الدين وبغيرها لايفهم الكتاب والسنة هل ماكتبه سيخ الإسلام من مقدمة في التفسير من المتون المذمومة بل ابن سعدي له متن في قواعد الفقه والشريعة والتفسير وكلها مأخوذه من قواعد العلماء قبله وبالبعد عن المتون وفواعد الفهم والرحبية واللغة وقواعد الاستدلا حصل الغلو والتطرف بسبب زهد الناس عن هذه المتون وحفظها مجرد حفظ والتركيز عليها دون العناية بالقرآن والسنة ومن هنا أرجوا الإيضاح سددتم
صالح الموسى الرياض، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/10/2010
كلام الشيخ عائض مهم ويجب على اهل الاختصاص دراسته بكل تمعن.فلست ادري هل اللغه وسيلة ام هي غايه؟ لقد اسهب علماء النحو والبلاغة في استنباط كم هائل من القواعد الشاذة حتى استعصت اللغه على طلبة العلم انفسهم ناهيك عن عامة الناس،على اعتبار ان اللغة الجديرة بالاحترام هي اللغة الصعبة والمعقدة!فصارت حكرا على النخبة دون غيرهم وتسبب هؤلاء العلماء في اخفاق ليس جيل بل اجيال في فهم اللغة. لذا اشد يدي على يد الشيخ عائض.
شنقيطيه وأفتخر، «موريتانيا»، 13/10/2010
ياشيخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمهل ارجوك في طرحك فلا والله مانحن بمن يهمل كتاب الله وسنة نبيه ومانحن بمن نهمل العلوم جلها وكلها ..اجوك ايها الشيخ الجليل كن حياديا في طرحك فأنت صاحب فضل علينا وللمفارقه انا كل ليله قبل ان أخلد الى النوم اقراء صفحه اوصفحتين من اي كتاب لك وما أجملها من كتابات ثم اختم بقراءة القران العظيم ولكن لا أعفرف بماذا سأشعر عندما اقراء لك الليله وفقك الله .....اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا ولاتجعلنا اتباعه
موريتاني، «موريتانيا»، 13/10/2010
السلام عليكم ورحمة الله
سامي ناصر، «الامارت العربية المتحدة»، 13/10/2010
ياسيد عائض -أ- القرون الثلاثه الأولي هي قرون التحريف والتأويل ففيها بدأ الخلاف السياسي بين الصحابة (الفتنة) ومنها انبثقت الطوائف والمذاهب وكل يدأ في تأصيل قضيته بادعاء الأحاديث الكاذبه علي الرسول وفيها بدأ انحراف الدولة الإسلاميه وعلمائها إلي اليوم من أمويين إلي عباسيين وفاطميين ومماليك وغيرهم ولكل دولة علماءها وفقهاءها ولم يألوا أي جهد في التحريف والتزييف شأنهم شأن أحفادهم المعاصرين وأنت ونحن وما سبقنا وما سيلحقنا مجرد لعنة صغيرة من لعنات ذلك العصر-ب- السنة مصطلح ظهر متأخرا (للعلم) -ج-كان الأولي بك أن تحث الناس علي ماينفعهم من القرآن د- أري أنك تحاشيت تماما ذكر بن القيم وبن تيميه والشوكاني ومحمد عبد الوهاب ألا تري معي ذلك ؟!!!!.... مع أن المنهج المتبع في هذ العصر عقديا وفقهيا هو نتاج لفكرهم وفكرهم فقط بما في ذلك من ....-ه- ظاهرة الحفظ لدي الشناقطه الذي أتيت به كمثال أظنه ناتجا عن الطبيعة الصحراوية البدوية التي كان المجتمع الشنقيطي يعيشها وأظنها آئلة إلي الزوال بسبب التحضر .
خريجة شريعة، «المملكة العربية السعودية»، 14/10/2010
مسألة حفظ المتون الناس فيها على طرفي نقيض فمنهم من ينكرها بالكلية ومنهم من يبالغ فيها مبالغة فاحشة فتكون شغله الشاغل والوحيد وتلهيه عن حفظ كتاب الله وسنة نبيه وفهمهما وتدبرهما ، فكلا الطرفين جانب الصواب ،والصواب هو التوسط وأن تؤخذ باعتدال فمثلا هناك طلاب لا يشق لهم غبار في الفقه فهما واستدلالا وجحة فهؤلاء لايطالبون بحفظ المنظومات فيه وعلى العكس فهناك من يرغب في تعلم علم من العلوم لكنه يشق عليه جمع قواعده فيلجأ لمنظومة في هذا الفن تكون له عونا كعلم النحو مثلا يحتاج طالبه أحيانا لمثل هذه المنظومات لتسهيل استحضار القواعد ، أما كثرة هذه المنظومات فلا أراها أبدا وليست هي الأصل لكن تؤخذ بالقدر المناسب كالدواء.
هيثم حمزة، «ارتريا»، 14/10/2010
طرح الرأي والرأي الآخر دائما يثري الحوار ، إلا أن الشيخ عمم الكلام دون تفصيل ولنا تساؤلات : - 1- من قال بأن من يحفظ المتون لا يحفظ القرآن والسنة ؟2- من قال بأن ما في المتون مخالف لما في الكتاب والسنة ؟ ألسيت هذه المتون تعتمد عليهما ، وهي من مستنبطاتهما ؟ 3- ليت الأمة تعود إلى حفظ المتون لتحوز الفنون ، أنظر إلى علماء اليوم الذين لا يستطيعون استحضار مسألة بسيطة دون نظر إلى ورق ، العلم في الصدور لا في السطور . 4- ما قيل حفظ المتون يشغل الطالب ، فإن هذا منتف لأن الطالب في صغره عنده قدرة للحفظ ، وله ذاكرة قوية ، فلا يشكل عبئا كما قيل. 5- ليته لم يأت على ذكر الشناقطة ، ويجحفهم حقهم بهذا الأسلوب ، بدلا من احترام علمهم وتاريخهم المجيد في حفظ الدين . ونرجو أن يعتذر لهم .
اليماني (صنعاء)، «المملكة العربية السعودية»، 14/10/2010
بصراحه هذا البيت معبر جدا :فأقضوا مآربكم عجالا انما-أعماركم سفر من الاسفاري-وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ان تسترد فانهن عواري-فالدهر يخدع بالمنى ويغص ان هنا -ويهدم مابنى ببواري-ليس الزمان وان حرصت مسالما خلق الزمان عداوة الاحراري-فمن يضمن لنا العمر ان نبقى ان انشغلنا وذهبت اعمارنا في المتون الاخرى من غير الكتاب والسنه ..بارك الله فيك ياشيخ كلماتك من ذهب ..
ابو محمد المدينة، «المملكة العربية السعودية»، 14/10/2010
اما عائض القرني فقد جانب الصواب في هذه المقالة
محمد راجح يوسف دويكات - فلسطين، «الاراضى الفلسطينية»، 14/10/2010
تقدم بطيء لا يكفي حتى لا يبقى مرجعا لدين الله الحق إلاّ كتاب الله القرآن. بئاياته فقط يتلوها عليهم الرسول الكريم كان الأُميون الذين بُعث فيهم يتزكون (2/الجمعة): يغيرون ما بأنفسهم فيغير الله سبحانه ما بهم . لم يعرف المسلمون الأوّلون إلاّ كتاب الله فلم يقل أحد بالسُّنة المزعومة إلاّ بعد وفاة (مسلم) 261/هـ الذي لا تجد في كتابه (الصحيح) ذكرا للسُّنة . أما حديث الإعتصام المشهور فلم يذكر السنة خلافا لما يردده كل المسلمين التراثيين منذ عشرة قرون . فليرجع من كان حريصا على دينه الحق إلى صحيح مسلم : خطبة الوداع باب الحج ليعرف التزوير الذي فرضه البويهيون على المسلمين التراثيين حين فرضوا القول بالسنة . الأخ الشيخ وغيره قرأوا حتما ما كتبناه بالتفصيل وبات يعرف أن السُّنة التي وجدنا عليها آباءّنا (والتي برّأ القرآن منها الرسول الكريم) هي التي جعلت المسلمين سنتهم وشيعتهم يفرقون دينهم شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ، وها هي النتيجة !
د/طلال الخيري، «فرنسا ميتروبولتان»، 14/10/2010
الشيخ الدكتور عائض دمت موفقا استميحك العذر في المخالفة فليس ثمة تعارض بين حفظ المتون والقدرة على الاستنباط والفهم، والتناسب بينهما طردي ،كما إن حفظ المتون تابع لحفظ الكتاب والسنة. أوافقك ألا يصبح غاية تستنفذ الوسع، أو مانعا من التجديد والإبداع في العلم ؛إنما وسيلة لسرعة الفهم وحيازة العلم.أفضل من هذا أن نبحث علميا كيف استطاعوا أن يكونوا موسوعيين عبر وسائل من ضمنها حفظ المتون. تقبل تحياتي وإعجابي
مصعب سوريا، «فرنسا ميتروبولتان»، 14/10/2010
كلام الشيخ عائض مهم و مهم جدا وانا احبك في الله.تصديقا لكلام الشيخ عائض نحن في سوريا طالب يدرس الشريعة الاسلامية ويتخرج من الكلية ولم ينتهي من حفظ القران الكريم.لا انكر انه يحفظ اجزاء كثيرة منه ولكن لا يحفظ 30 جزء وبنفس الوقت لديه علم واسع و مثقف وحفظ الكثير ولكن مهما حفظ لا اعتقد انه اهم من حفظ القران الكريم.
السلام عليكم شيخي الحبيب حفظك الله وكل مشائخنا وعلمائنا الأجلاء .. شيخي الحبيب ألا تري معي أنك بهذا المقال نسفت -للأسف- جهود الكثير من العلماء الأجلاء في العصور الماضية، فإذا كان من ذكرتهم من سادتنا وأسلافنا وعلمائنا كانت لهم طريقة في تعليم العلوم في عصرهم ونجحوا فيها فإن أصحاب هذه المتون إجتهدوا في عصورهم ليسكلوا بطلبة العلم أسهل طريق لتحقيق الغاية التي هي واحدة لكل الأجيال. وحول تسائلك مذا جنى الشناقطة من هذا الحفظ المدهش للمتون كان أولي أن تقرأ المؤلفات الشنقيطية وعن العلماء الشناقطة فهنا الكثيرين منهم وخلـٌـف أخرون تراثا علميا كبيرا، وخير مثال من المعاصرين العلامة الددو الذي هو صديقك كما كنا نعلم أو نسمع، وهو مشهود له بالعلم في جميع الأقطار، وكذالك علمائنا الذين يدرس عليهم الآن الكثير من طلبة العلم الوافدين من جميع البلدان. فأدعوك لتشريف موريتانيا بزيارة لتطلع على مافيها من نـوابغ أهل العلم والمؤلفات التي دونت منذ القرون، ليكون مقالك القادم عنها وعن الشناقطة بعد هذا المقال الذي ربما لم يستسغ الشناقطة أن كاتبه عائض القرني. حفظك الله شيخنا وأمد في عمرك ونفعنا بعلمك، وفقكم الله
مصطفى المقداد، «فرنسا ميتروبولتان»، 14/10/2010
السلام عليكم ما فهمته من المقال ليس لوم أو تشكيك في العقيدة كما فهم بعض الأخوة ممن علق ولكن أن نحفظ ونفهم ونطبق القرآن والسنة أولا والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بكل مناحي الحياة لأن قرآننا العظيم والسنة المطهرة شاملة و لا يفهم ألا نطلع ونقرأكتبا أخرى فان ديننا دين العلم والعلم الشرعي أولا الواجب على كل مسلم ويتبعه باقي العلوم المفيدة للأمة في مناحي الحياة كافة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وغاية الشيخ ليس التشهير بل الاصلاح كما فهمت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سيدي الطيب، «موريتانيا»، 14/10/2010
يقول الدكتور محمد المختار ول اباه /من الصعب على من لم ير المحظرة أن يتصورها فيا أخا قرن ما أراك إلا كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل كيف سولت لك نفسك أن تصف العلماء بما قلت عجبا لك ! ولكن لاتحزن علينا اهل المحظرة علي نحت المعاني من معادنها وما علي إذا لم تفهم البقر
فايز بن محيميد، «فرنسا ميتروبولتان»، 14/10/2010
السلام عليكم أحبك ياشيخ وأثني عليك ليتك غيرت كلمة مهزلة! لم ينكر أحد من السابقين حفظ المتون بل جلهم يحفظ القرآن الكريم والسنةقبل أن يثني الركب عندالعلماء ثم يبدأفي طلب العمل والنظم يسهل الحفظ ولاأظن ماأقترحته مسوغ للقدح في الشناقطة حفظك الله
الحسين، «موريتانيا»، 14/10/2010
الحمد لله وبعد شكرا لشيخنا القرني على شجاعته إذ يبصرنا بمقالاته هذه بعيوبنا إذ أن بعضنا أوجلنا يظن أننا بلا عيوب إن مسألة حفظ النصوص تختلف باختلاف النص نفسه كماتختلف باختلاف الطالب إذ أن هناك نصوص لابد من حفظها كما أن بعض الطلاب لايستوعب النص قبل حفظه لكني أرى أن الشناقطة يبالغون في مسألة حفظ المتون في حين يهملون حفظ كتب السنة وهذا حسب رأيي المتواضع ليس الصواب وأخيرا أرجو من المعلقين الكرام أن لايخرجوا عن موضوع المقال
أنس الشنقيطي، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/10/2010
السلام عليكم.. شيخنا دام نفعكم..لوسمحتم لي بملاحظات: 1-لاأحد يشك،ولايشكك في أولوية حفظ القرآن، والسنة، وأنهما خطاب ربنا المتعبد بحفظه. 2- لقد أبدعتم في لفةالأنظارللمقال حين ذكرتم الشناقطة،في مكانهم،ولونلتم من مكانتهم،فلكم الشكر،ولهم منزلتهم.. 3-شيخنا: ألا ترى أن براعة الاستهلال التي استفتحتم بها عن الصحابة، ومنهجهم في الطلب قياس مع الفارق؟ أليس القرآن نزل بلغتهم..التي هم سدنتها،ورواة أشعارها،وحفاظ أيامها،وأمثلتها ولابن عدود-رحمه الله-: كلنا اليوم أعاجم؛ لأن العربي من ينطق العربية سليقة،أين ذلك اليوم؟؟ كلما أعلمه-أنا-أنه ليس في جزيرة العرب، ولاخليجهم!! 4-ألاترى شيخنا أن الأمثلة التي ذكرتم، والقواعد التي قعدتم بعيدة بعيدة عن الواقعية، والإطلاع.. ألاتوافقني -مثلا-أن من قدم للأمة الشيخ السعدي-نفسه،وتفسيره،وعشرات تفوقه-، والأمين،وابناه،وعطية،ومحمدالمختار،وابنه، وابن عدود، وابن الددو، وابن بيه، أحمد الحذيفي-مسحق الأخذعنه-وغيرهم من الأعلام، ومؤلفاتهم، قدم شيأ؛ هذا إن كان المقصود بالأمة بلادالمملكة-فقط-،وإلا فلا إشكال!! 4- شيخنا:هل حظي شيخ شنقطي بأخذكم عنه؟ نية طيبة وأسلوب غريب!تقبل تحيتي
شنقيطي وكفى، «موريتانيا»، 15/10/2010
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله يا أهل شنقيط قد قال الشيخ فأفاد ونصح فأجاد وماعليكم إلى اتباع الصراط المستقيم رسمه شيخ من المشايخ لكن قد يبالغ فنادرا مانجد عالما موريتانيا لديه نظم مؤلف من أبيات شعر يوضح في نظمهوعلى الشيخ أن لا ينسى احمرار ابن بونا في النحو ولا ينسى زاد المسلم لولد مايأبى الجكني قول إن حفظ المتون لا فائدة منه وإنما الفهم هو لا يقصد أن لا تحفظ بل يقصد أن احفظ وافهم وقدم للعالم وهذا مانفقده في بلاد شنقيط فيجلس أكبر عالم فينا ليقول قال العلامة وقال العالم وقال الفقيه وقال الأستاذ وقال الحكيم وقال الشاعر وقال وقال لم لم يجتهد هو كما اجتهد كل من استدل بهم لم لم يقل :وقلت أنا مع كامل الإحترام والتقدير لطلاب المحاظرالشنقيطية((أوالجرادةالنحيفة)) حسب الدكتور ومهما يكن سيبقى لشنقيط دوره لا يستطيع أي أحد أن يشكك فيه وآخر دعوانى أن الحمد لله رب العالمين.
الشنقيطية _ م، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/10/2010
أبي وشيخي الذي لن يثنيني شيء عن توقيره يقول شخص يدرس علم القراءات (( وعلى صعوبة متن الشاطبية إلا أنني استفدت منه كثيراً في ترسيخ ما فهمت واستحضاره متى أردت )) وكما تعلمنا جميعاً أن نبينا الكريم حثنا على العلم بكافة مجالاته فإنه في فترة من الفترات كان استخدام المتون كطريقة تجديدية في حفظ العلم , ولا يمكن ملامتهم لأنهم استخدموا طريقة جديدة في حين أننا لان ندعوا إلى استخدام الإعلام كمستحدث جديد , وربما كانت البيئة والظروف المحيطة بموريتانيا هي السبب في البقاء على النمط القديم لكن هل يمكن لأي شخص أن يجزم أن سكان شنقيط اسقطوا مرتبة القران والسنة وهي الأولى واقتصرت جهودهم على ما دون هذه المرتبة !! وعندما نخصص أناس بأعينهم فلزام علينا أن نرى دليلاً يقطع اليقين في أنفسنا , وقد رأيت بأم عيني أن المتون ليست إلا فروعاً للمساندة ولا تعتبر أصلاً ولا يمكننا أن نتهم بالغباء إن حفظناها أو إن لم نحفظها , أو حتى شعب هزلي لأننا أردنا التوسع في حفظ دواوين من شعر المدح والغزل والرثاء إلى رزم محملة بمختلف العلوم.
أم سامي / الرياض، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/10/2010
عن أي مهزلة تتحدث شيخنا !! فطلاب العلم الشناقطة يحفظون القرآن ويتفقهون فيه أولآ ثم يبدأون بحفظ المتون ، ولولا المتون لما سهلت لنا الفنون وكلام الرجال المنثور في المجلدات ، وأعتقد أنه ليس من حقك أن تسفه أحلام هؤلاء الأجلاء المجتهدين ومن بعدهم الشناقطة المستنبطين ! أتمنى أن تعيد النظر في هذه المقالة لما فيها من إهانة للعلم وأهله وهذا لا يليق بمقامك كداعية متبصر نحبه ونجله ...
أمانة الله ، «الامارت العربية المتحدة»، 15/10/2010
السلام عليكم أتمنى من الشيخ الفاضل زيارة موريتانيا وليرى بام عينه من يحفظ القرآن الكريم واذا تعذر عليه ذلك فالينظر الى أقرب من ذلك الى الطبعة الأخيرة من مصحف المدينة المنورة فنصف منقحيه من أبناء شنقيط علما بأنه يطبع في السعودية وهذا شيء يحسدون عليه.
الشنقيطي، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/10/2010
السلام عليكم، أخاف أن يكون القرني ينطلق من منطلق الحسد وإنكار الجميل وإلا لماكان تجاهل أهمية الحفظ ودور الشناقطة في خدمة الدين نتيجة حفظهم سأقول للقرني من باب تزويده بالمعلومات وذالك لأنه يفتقدها فيمايبدو, إن الشناقطة أول مايحفظ الواحد منهم القرآن وعلومه. وسأضرب لكم مثالا بسيطا من إبداعات الشناقطة 1/ محمد الأمين الشنقيطي 2/ محمد الحسن الددو 3/ محمد المختار الشنقيطي وكون القرني يقارن بين السعدي والألباني والشناقطة دليل على عدم إطلاع القرني فالسعدي تلميذ للشناقظة ودرس على محمد الأمين بن فال الخير وما أضواء البيان منا ببعيد ففعلا كما قال القرني البون شاسع بينه وبين تفسير السعدي ووأود أن اسال القرني الذي يقول للقارئ لاتحفظ إلى القرآن هل أنت تحفظ القرآن. منهجك في الكتابة خطا خطا خطا وطريقتك غلط غلط غلط لأنهو من شروط كتابة موضوع ما جمع المعلومات قبل اكتابته وذالك مالم يشغل به القرني نفسة
سبدنا الشنقيطي، «الامارت العربية المتحدة»، 15/10/2010
السلام عليكم ورحمة الله ياشيخنا عائض نحن والله نحبك في الله ونقدر علمك وشعرك ومقاماتك ومقامك ونحزن لحزنك ونقرأ لا تحزن إذاحزنا وهذ ما حصل لنا عند ما أطلقت علي كل الشناقطة أنه آلات تسجيل تشبه الجراد وأنا علي يقين أنك لم تكن تقصد ذلك وأنك قلت لكن فيهم من ليس كذلك وضربت مثلا علي ذلك مثل محمد الأمين ومحمد سالم وبداه وولد الددو لكن هذ الجزأ من المفال سقط عند الطبع وأرجوا من الصحيفة إعادنت نشر المقال كاملا
رامي احمد الايوبي، «لبنان»، 15/10/2010
هناك حاجة ماسة للامة اليوم للرجوع الى الكتاب والسنة والعودة الى نهج السلف الصالح.
Hisham El Morsy، «قطر»، 15/10/2010
لا فض فوك يا سيدي الشيخ الجليل فقد هلكنا حفظ المتون وغيرها وتركنا تدارس القرآن والسنة أرجو أن يكون لكلامك صدى وتطبيقا بمشيئة الله تعالى
وجيه باغي الخير، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/10/2010
جزاك الله خيرا اخي يحيى المصري وجزا الله الجميع كل خير وكذالك الشيخ عايض انتم تخوضون في حديث طويل سامحوني على هذه الكلمة (انتم لستم اهلا له) مع كامل احترامي الشديد لكم جميعا ان دل على شي هذا دل على انكم تريدون الخير جميعكم للمسلمين ولكن ليس بهذه الطرية انت داعية ايها الشيخ الفاضل وانت تعلم (ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .. الخ) فلماذا تتكلم عن الشناقطة وكانهم يسوقون على تجارة والاخريدافع عن بلده واهله واخر يقول كلمة حق المتون المراد بها تسهيل فهم القران والسنة هذا الجدل ممكن ان يثير الحقد بين الناس والكره وانت لاتريد ان تكون السبب في ذالك وانت تعلم ياشيخنا الفاضل حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بما معناه (رب كلمة يقولها الرجل لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا) وانت لا تريد ولا نحن ان تكون هذه الكلمة بداية للحقد والبغض عفا الله عنك
عبد الرحمان ابو ياسين، «المملكة المغربية»، 15/10/2010
نعم ايها الشيخ الفاضل حان زمن المراجعة فطرحك في محله .قضينا اكثر عمرالدراسة في حفظ الالفية بعد القرءان طبعا وابن عاشر وخليل وابن بري والمصطلع وابن الجزري والجمل والورقات والائحة طويلة ....كل هده المتون مفيدة ولاكن عندما تشتغل بها لا تستطيع زمن الدراسة ان تدرس صحيح البخاري مثلا او التفسير او دراسة ابن عبد البر في الفقه كاملا او حفظ الموطا ولا تعطي لعقلك فورصة التمعن والفهم الصحيح كمن ترك منبع الماء وغرف اخر المجرى بعد ان تلوث الماء. المتون تنفع كريصد معرفي ولاكن حافظها يكون كالة تسجيل لا يعير للفهم والعمل بما فهم اهتماما .ولو فرضنا جدلا ان تقراء لا ان تحفظ المتون لظللت كما قال ابن خلدون في كتاب العبر عمرك ولن تستطيع قراءة كل ما الفه العلماء رحمهم الله ولو في باب علم واحد هادا ادا لم يضع عقلك في متاهات الخلاف.وعليه فالاولى الفهم الصحيح والتطبيق العملي للكتاب والسنة والاستعانة باقوال الصحابة والتابعين والعلماء والتخصص اداكنت تريد التدريس ثم الاجتهاد للاجتهاد كي لا نبقى في الحفظ ونترك ما جد من مشكلات علمية واقتصادية وخلافات دينية دون حل شرعي . وشكرا لك شيخنا على هدا الطرح مجددا وجزاؤك خير
محمد الطلب صديق الشنقيطي \بروكسل \، «بلجيكا»، 16/10/2010
السلام عليكم ورحمة الله والله لقد تعجبت من هذا المفكر الإسلامي المعروف, وهويتكلم عن علماء الشناقطة بهذه الطريقة ,فأنا أحترمه وأجله , لكن هذا لايجعله عندي معصوما من الأخطاء ,فليس هناك أي عالم ولا مفكر مهما بلغ من درجة الإشهادي في العلم معصوما من الزلل,وكل شخص يؤخذ من كلامه ويرد له , إلا رسولنا صلي الله عليه وسلم فهو لاينطق عن الهوي ,ماأردت قوله هنا هوأن شيخنا لم يحالف الصواب في هذه المسائل التي تطرق لها في مقاله ,والسلام عليكم.
محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 16/10/2010
شيخنا الكريم.. إن المنهج الوسطي الذي تتمتعون به يعجبنا كثيرا، كما أن الخدمات الجليلة التي قدمتم للدين الاسلامي تجعلكم تكبرون عندنا كثيرا. لكن لابد ما لابد منه، أريد فقط أن أسجل كملاحظة وليس انتقادا أن النصوص والمتون العلمية التي تدرس خصوصا التي تعتمد في التعليم المحظري الموريتاني هي التي خرجت مشايخ كبار من أمثال العلامة آب ولد اختور والشيخ محمد الحسن ولد الددو وعبد الله بن بي إلى غير أولئك، وقد كان للتعليم المحظري الدور المباشر في صمود الأندلس لعدة قرون من الزمن وعلينا أن نفهمه على أنه شرح وتفصيل لجزئيات الشريعة الاسلامية وليس نقضا أو منافسة لها.
أبو محمد موريتاني، «الامارت العربية المتحدة»، 16/10/2010
إخوتي الكرام تحية تناسب الجميع إذا كان الشيخ القرني قد أخطا في حق الشناقة - وما أظنه اراد الإساءة إليهم- فمن الخطإ أن يرد على الخطإ بتجاوز متعمد، فتجريحكم للقرني يتنافي والمسؤولية الشرعية التي تحرم اعراض المسلمين فأرجو من الإخوة الكرام أن لا يتجازوا بالمسألة حجمها فكل كلام منه ذو قبولي*** ومنه مردود سوى الرسوليصلى الله عليه وسلم فالقرني وإن أخطأ فإن خطأه صغير في جانب حسناته، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث وأرجو كذلك من الشيخ القرني - وأنا أحسن الظن به- أن يبين للناس وجه الصواب في كلامه وانه ما أراد تجريحا للشناقطة حتى تنطفئ نار الفتنة، وحتى يعلم الجميع أنه لامشكلة بين الشناقطة والمشارقة ولا بين المشارقة والمغاربة وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل
البتول محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 16/10/2010
سيدي الفاضل مع احترامنا الشديد لكم حفظ المتون ليس مهزلة كما اطلقتم عليها لتعلم ان الذين يحفظون المتون هم يحفظون علما قد لا يعلمه او يفقهه اكبر الاكادميي نعم هنا لن ادافع عن الشناقطة فهم لا يحتاجون لمدافع وعلمهم يشهد به القاصي والداني وانت نفسك لابد ان يكون احد معلميك تتلمد عليهم هنا اريد منك امر واحد احضر طفلا محضريا يبلغ من العمر8 سنوات واحضر اكاديمي مخضرم وعلامة وطرح عليهما اي مسائلة مهما بلغة من التعقيد ستجد ان الطفل يفوق الاكاديمي رغم انه مجرد طفل يحفظ متون لكنه ليس بغباء يردد ما يسمع فقط بل علامة بمتونه
صالح الغامدي، «فرنسا ميتروبولتان»، 16/10/2010
لب المقال في قول الشيخ: (قط جلسوا يكررونها على الطلاب ولم يقدموا للعالم الإسلامي فقها للنصوص أو مشروعا تجديديا للدين)) الشيخ عائض مل من تراث السلف ويريد استبدله بفقه تنويري جديد يستعوب الطبال والراقصة ويلتمس الذر للوثني والكتابي والمبتدع. والعجيب أنه يلوم حفاظ المتون لأنها تشغلهم بزعمه ن الكتاب والسنة وهو غارق في قراءة أشعار نزار قباني ومقالات مصطفى أمين ومؤلفات العقاد وكارنيجي وتشومسكي.......والخ يبدو أن كتب الزنادقة تزيد الذكاء وتقوي الحافظة بخلاف متون الفقه والعقيدة والعربية!!!
السالكة شنقطية، «موريتانيا»، 17/10/2010
أن الحفظ من شيم الشناقطة وأنه كان الطالب العلم في اليل أن يدرس عند الشناقطة والنهار في المكتبات مراكش أن ركيزة الشناقطة تقوم على أساس تعلم جذور العلم وما يعين على فهمها وقد نجحوا في ذالك وكانوا موسوعة العلوم الإسلامية ولم يتبنوجزء منها على الآخر كما هو حال البعض فهم أهل القرآن والسنة والفهم الصحيح لذالك
عمردادة، «فرنسا ميتروبولتان»، 17/10/2010
إن النقد البناء هو أساس التقدم في مختلف مجالات الحياة العلمية والعملية وإن عدم تقبل النقد ما هو إلا نتيجة التخلف و الهروب من الواقع وكما قيل {رحم الله امرء أهدا إلي عيوبي} وجزا الله عنا خيرا الشيخ عائض القرني على ما ذكره فالنصح من أمثاله لا يستغرب.
ابن الاشراف، «الولايات المتحدة الامريكية»، 17/10/2010
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله ... انا من عامة الناس وعجب جدا بك ياشيخنا الفاضل لكني اريد أجوبة منك لهذه العبارات التي لم أعتد سماعها من أهل الله وخاصته ::: (1) مهزلة (2) الجرادة الصفراء (3) وصفك لهم بأنهم كآلة التسجيل، لازلت للآن لست متأكد بانك انت من كتب هذه الكلمات !!!!!!! وليحفظ الله ابناء الشناقطة وعلماؤهم الافاضل فقد جعلهم تكرار المتون كالجراد بينما جل ابناؤنا هنا يا شيخ جعلتهم اسواق الاسهم كأكياس الأرز لا يفقهون الا ما ندر ... واتمنى ان ينصفوا ولا يعمم الكلام ولك فائق الإحترام.
محمد الأمين محمد عبدالله، «السودان»، 18/10/2010
قال لي صديقي المهندس يسري بشير مثل هذا الكلام قبل سنوات وذكر لي أن البركة في الكتاب والسنة ولقي كلامه في قلبي استحسانا وقبولاً ولكنك شيخنا عائض قد بالغت في التنقص من هذه المتون فكلامك يحتاج بعض المراجعة مع البقاء على الأصل.
محمد مهدي، «الامارت العربية المتحدة»، 18/10/2010
السلام عليكم فضيلة الشيخ عائض أولا أحب في الله وثانيا أنصح بزيارة بلاد شنقيط والإطلاع علي المخطوطات والكتب هناك وبقراءة تاريخ البلد وعلمائه، وبعد ذلك ستغير رأيك حتما إنشاء الله ،لأن الرجوع عن الحق أولي من التمادي في......... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد بن حبيب، «المملكة المتحدة»، 18/10/2010
هل يعلم القرني أن أم المومنين عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها كانت تحفظ اثني عشر ألفا (بيت أو شطر أو نص...؟) للشاعرلبيد وحده؟ هل يعلم أن حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهماكان له مجلس للشعر وأيام العرب إلى جانب مجلسه للتفسير والسنة؟ بل إنه ذات مرة وقف للشاعر عمر بن أبي ربيعة يستنشده إحدى قصائده الغزلية فيحفظها فورا؟ هل بلغ القرني أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إن الشعر ديوان العرب؟ وأخيرا ـ ولعلها أشد عليه ـ هل يعلم القرني أن بن عباس رضي الله عنه كان يأول آيات المتشابه ويقول أنا ممن يعلم تاويله؟
أبو سعيد، «فرنسا ميتروبولتان»، 19/10/2010
سامحك الله أستاذنا الأديب الداعية الفاضل على هذا التعريض بإخوانك في الإسلام وأنت الداعية المربي إن كان هذا يصدر منك فكيف نحن الفقراء أصلح الله لنا ولكم الحال والمئال وسلك بنا جميعا سبيل الرشاد، ما أدري عن أي عصر تتكلم فأهل بادية شنقيط حملة علم فكيف بحواضرهم فإن كان التقديم بالنشر فأنت صادق إن شاء الله فإن تراثهم لم ينشر منه إلا القيل لكنه ينم عن عكس ما تصورت ولو لم يكن لهم غيره لكفاهم، وإن كنت تعني التقديم عبر الشاشات فأنت أدرى لكن منهم لا محالة من يشاركك في المهنة وخصوصا د: عبدالله بيه والشيخ محمد الحسن الددو أم ترى أنهما يكرران ولا يفهمان؟؟؟؟؟ أم التقديم الذي تعني نشر العلم في المساجد: فهلا أنصفت وذكرت من تعرف منهم على الأقل قبل التعميم مثل الشيخ محمد المختار عضو هئة كبار العلماء