اتحاد الكرة المصري يبحث سرا عن مدير فني أجنبي لقيادة المنتخب

نية لتسريح اللاعبين الكبار والاعتماد على الفريق الأولمبي والنجوم صغار السن

TT

يعيش الاتحاد المصري لكرة القدم حالة من الترقب والحذر والخوف، بسبب عدم وضوح الصورة بالنسبة لمنتخب مصر الاول الذي يستعد لخوض مباراة هامة مع موريشيوس في تصفيات بطولة الأمم الافريقية في نهاية مارس (اذار) الحالي، خاصة بعد الآثار السلبية التي خلفتها مباراة مصر مع الدنمارك التي انتهت بخسارة ثقيلة للأول مما جعله يتعرض لهجوم عنيف من قبل الجماهير.

وهو ما دعا اتحاد الكرة للتفكير في أكثر من مرة في القيام بتسريح لاعبي المنتخب الأول، والابقاء على بعض اللاعبين مع الاعتماد على المنتخب الاولمبي، بالاضافة الى مشاركة ثلاثة لاعبين لكن هذه المرة من منتخب الشباب وهم: احمد فتحي وحسني عبد ربه والحارس شريف اكرامي، أما الكبار فسيكون التركيز على احمد بلال واحمد حسام وحازم امام وسيد عبد الحفيظ ومحمد جودة.

ولم يقرر اتحاد الكرة دعم هذا الأمر إلا بعدما وجد المنتخب الأول في الفترة الحالية والمقبلة بلا مباريات تجريبية قوية، باستثناء مباراة قطر يوم 19 مارس الحالي، مما يعني ان الاعتماد على المنتخب الاولمبي أو معظم عناصره في حالة استقراره الحالية سيكون أكثر افادة. هذا القرار ليس الوحيد الذي سعى في التفكير به جديا، بل كان البعض يطالب بسفر شوقي غريب لخوض هذا اللقاء بصفته المدير الفني للمنتخب الاولمبي، ويستطيع تدعيم هذا الفريق بمن يراه مناسبا من اللاعبين الكبار أو الصغار، في حال وقف بطولة كأس العالم التي ستقام في الإمارات بسبب قيام الحرب.

وعلى الصعيد ذاته، بدأ الاتحاد بشكل سري البحث عن مدير فني أجنبي لكي يتولى مسؤولية المنتخب في الفترة القادمة، سواء نجح محسن صالح في التأهل لبطولة الأمم الافريقية أم لم يوفق.

ووجود المدير الفني الاجنبي بات أمرا محتما ولا مفر منه، خاصة انه سيتولى منتخبا قويا يضم افضل لاعبي مصر عندما تنتهي مهمة المنتخب الاولمبي بالمشاركة في اولمبياد أثينا القادمة، وستكون مهمته القادمة خوض نهائيات بطولة الأمم الافريقية 2006 في مصر، ومونديال المانيا في نفس العام. وهناك أكثر من مدرسة كروية يفكر فيها الاتحاد المصري اهمها الانجليزية ثم البرازيلية، بما يتناسب وطبيعة اللاعب المصري وكذلك بامكانات مالية غير كبيرة، على الرغم من ان اتحاد الكرة حصل على الضوء الأخضر من وزارة الشباب بالاقدام على هذه الخطوة، بما يعني ان الاتحاد سيلقى دعما ماديا جيدا.

جدير بالذكر ان هناك عقدا موقعا بين الاتحاد ومحسن صالح يمتد الى نهاية بطولة الأمم الافريقية، وهو ما يجعل الانقسام يسود الاتحاد ما بين مؤيد للمدرب الاجنبي حاليا أو رفض هذه الفكرة خلال هذا التوقيت.

* الأهلي يبحث عن بديل برازيلي للهولندي بونفرير

* على غرار ما يقوم به اتحاد الكرة المصري في عملية البحث عن مدير فني جديد، فإن نفس الفكرة قائمة داخل اروقة النادي الأهلي المصري، فهو الآخر يفكر جديا في الاستغناء عن الهولندي بونفرير المدير الفني نهاية الموسم الحالي، وبدأ فعليا في دراسة عروض وسير ذاتية، لأكثر من مدرب على رأسهم البرازيلي أوسكار مالديني ليتولى المهمة بعد نهاية الموسم الحالي، حيث لم يقدم بونفرير ما يجعل النادي يتمسك به، بل انه أفسد فريقا قام باعداده المدرب البرتغالي السابق مانويل جوزيه، وقد وضع بونفرير الاهلي هذا الموسم في موقف حرج ولم يعد فوزه بدرع الدوري سهلا، خاصة ان عروض الفريق تهتز بشكل واضح في غياب الهداف احمد بلال الذي تسبب بونفرير في مضاعفة اصابته ليبتعد الأول عن الملاعب فترة طويلة.