محمد عبد الله نجم فريق الكويت في السبعينات يعود لتدريب ناديه بعد انجازاته مع خيطان

TT

عاد محمد عبد الله المدرب الوطني الى ناديه الكويت ليتولى تدريب فريق الشباب تحت 19 سنة بعد ان درب فريق خيطان لمدة ثلاث سنوات حقق خلالها خيطان العديد من النتائج المشرفه آخرها تحقيق المركز الثالث في بطولة كأس ولي العهد والمركز الرابع في كأس امير الكويت.

وقال محمد عبد الله لـ«الشرق الاوسط» انه سعيد بما حققه مع نادي خيطان خلال فترة عمله وان اكتسب الكثير من الخبرات واكتشف عدة لاعبين اختيروا للمنتخب الوطني منهم اللاعب وليد علي الذي ينتظره مستقبل جيد. واضاف ان مهنة التدريب ليست سهلة وتتطلب اعصاباً وصبراً وكفاحاً وخبرة من اجل تحقيق انجازات جيدة. واوضح ان المدرب الوطني مظلوم فهناك فوارق كبيرة في التعامل معه والتعامل مع المدرب الاجنبي، وعلى سبيل المثال فالمدرب الوطني يقوم باعداد اللاعبين بدنيا وفنيا ونفسيا ويتحمل الكثير من حل مشاكل اللاعبين ولا يحصل على اية امتيازات بالرغم من انه يوفر للاندية الكثير من الالتزامات بعكس المدرب الاجنبي الذي يحصل على مقدم عقد وسكن خاص وسيارة وامتيازات أخرى بالاضافة ان لديه مساعدين للياقة البدنية وحراسة المرمى. واكد محمد عبد الله ان هذه المميزات لو توفرت للمدرب الوطني لتفوق بكثير على المدرب الاجنبي. وحول عودته لتدريب فريق الشباب بنادي الكويت وعدم الاستمرار مع الفرق الكبيرة قال انه بدأ التدريب مع الصغار ثم تدرج مع المراحل السنية المختلفة حتى وصل الى تدريب فريق خيطان وحقق جزءاً من طموحاته وانه كان يتمنى تولي قيادة منتخب الشباب الوطني او اتاحة الفرصة له في التدريب الخارجي في دول مجلس التعاون لاثبات وجوده كمدرب جيد. وأعرب عن أمله في أن يحقق النجاح مع فريق الكويت تـــــحت 19 سنة الذي يقوده مــــع زميله وليـــــد الجاسم. وحول رأيه في دوري الدمج والدوري الممتاز ودوري الدرجة الاولى الذي يطلق عليه دوري الدرجتين قال ان معظم الدول المتقدمة كرويا تطبق نظام الدرجتين حيث تكثر فيه الاثارة والندية والصراع في المقدمة والمؤخرة بعكس دوري الدمج الذي يفقد حلاوته بعد عدة اسابيع، وأضاف ان دوري الدرجتين هو الافضل للكرة الكويتية، وأن العودة الى دوري الدمج معناه انتكاسة الكرة الكويتية وليس النهوض بها. وتمنى ان يستمر اتحاد الكرة في تطبيق دوري الدرجتين واستقرار المواعيد لنجاح انشطته، كما توقع ان يحقق نادي الكويت العديد من الانجازات خلال المواسم المقبلة.