اعلن يوسف شيبو، لاعب السد القطري، اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب المغربي. وأوضح شيبو في تصريح صحافي بأن بعض المشاكل أثيرت أخيرا داخل المنتخب المغربي وأنه حفاظا على سمعته وعلى الصورة الطيبة التي يحفظها عنه الجمهور الرياضي في المغرب فضل البقاء بعيدا وبالتالي قرربعد طول تفكير اعتزال اللعب مع المنتخب المغربي. ولم يخف شيبو خلال نفس التصريح بأنه كان على استعداد للعب لسنة أو سنتين إضافيتين مع المنتخب المغربي لكن خلافاته مع مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي حول المكان الذي يمكن أن يشغله ضمن المنتخب جعلت الزاكي لا يستدعيه منذ مدة طويلة لتعزيز صفوف المنتخب. وأوضح شيبو بأن الجمهور الكروي في المغرب متخوف على مصير المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس افريقيا التي ستقام في تونس خاصة بعد النتائج التي لم تكن في المستوى خلال المباريات الإعدادية الأخيرة للمنتخب وطالبهم بالصبر لأن العناصر الجديدة ما زالت شابة ويلزمها بعض الوقت لكسب مزيد من التجربة والانسجام. ولم يخف شيبو بأن بعض اللاعبين الممارسين في الدوري المغربي وخاصة ضمن فريقي الوداد والرجاء يستحقون اللعب ضمن المنتخب المغربي ويجب على المدرب الزاكي أن يعيرهم اهتمامه.
وأكد شيبو بأن العناصر التي يمكنها اللعب ضمن المنتخب المغربي موجودة بكثرة سواء داخل المغرب أو خارجه وأن كل ما يلزم هو مضاعفة العمل وأن يتحمل كل واحد مسؤولياته ضمن الإطار المخصص له داخل المنتخب. وأكد شيبو أنه ما زال قادرا على العطاء وأن مسؤولي فريق السد القطري راضون على مردوده لكن بخصوص المنتخب المغربي فبعد أن ظهرت المشاكل فإنه فضل الإنسحاب حتى لا يكون سببا لأي فشل محتمل. وأضاف شيبو بأنه لعب أكثر من 70 مباراة مع المنتخب المغربي وكان دائما يلبي نداء الواجب الوطني بالرغم مما كان يكلفه ذلك، خاصة حين كان يلعب ضمن كوفانتري الانجليزي. وختم شيبو تصريحه بأنه أعطى للمنتخب المغربي بكل إخلاص وتضحية وأنه حان وقت اعتزاله دوليا خاصة وأن الظروف لم تعد ملائمة للاستمرار.