اعلن علي الحبسي، 21 سنة، حارس مرمى منتخب عُمان الاول لكرة القدم انه في طريقه للاحتراف في انجلترا واللعب لفريق مانشستر سيتي العام القادم بعد نجاح تجربته مع الفريق الانجليزي خلال الفترة الماضية تحت اشراف مدربه كيفن كيجان.
وقال الحبسي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» لقد تدربت مع الفريق الانجليزي لمدة اسبوعين بكامل نجومه تحت اشراف المدرب القدير كيجن الذي ابدى اعجابه واستعداد فريقه لشراء عقده من الفريق النرويجي «لين» الذي يلعب له الحارس العماني حاليا.
واكد حارس منتخب عمان الذي برز في تصفيات آسيا ان الاحتراف يخدم اللاعب ويتطور مستواه مؤكدا ان احترافه مع فريق لين النرويجي علمه اشياء كثيرة منها تحسن مستواه مما جعل الاندية الاوروبية تسأل عنه وترغب في التعاقد معه. وقال الحبسي انه لولا تألقه مع فريقه النرويجي في الدوري المحلي وبطولة الاندية الاوروبية العام الماضي لما تهافتت عليه الاندية للتعاقد معه ومنها فريق مانشستر سيتي.
واوضح الحبسي ان فريق مانشستر سيتي قطع شوطا كبيرا في شراء عقده من لين النرويجي الذي ينتهي عام 2005، ولم تبق هناك الا بعض الامور البسيطة حسب اعتقاده، وخلاف حول المبلغ الذي سيناله من هذه الصفقة في حال نجاحها. واذا تمت الصفقة سألتحق بالفريق الانجليزي بعد كأس الخليج مباشرة. ويعد الحارس علي الحبسي الحارس الاساسي لفريق لين وقد تولى الدفاع عن مرماه في 16 مباراة رسمية في البطولات المحلية وثلاث مباريات في كأس الاتحاد الاوروبي وقد حقق الفريق المركز التاسع في الدوري النرويجي هذه السنة بعكس السنة الماضية التي حقق خلالها المركز الثالث. وعلل الحبسي ذلك التدني في مستوى الفريق قائلا «يعود ذلك لبعض المشاكل منها اقالة المدرب واصابة بعض النجوم في الفريق». وحول مشاركته في دورة كأس الخليج بالكويت قال الحارس العماني علي الحبسي ان منتخب بلاده سيكون فريقا منافسا على احد المراكز المتقدمة في دورة كأس الخليج بالكويت بعد نتائجه الطيبة في تصفيات كأس آسيا، مؤكدا ان الفريق اصبح جاهزا 100 في المائة للدورة وهو في افضل حالاته البدنية والنفسية والمعنوية. واضاف الحبسي في ثاني مشاركة له بكأس الخليج بعد دورة الرياض السابقة ان المنافسة في الدورة حق مشروع لكل منتخب مشارك خاصة ان الفرق متقاربة هذه المرة ولا يوجد فريق ضعيف في الدورة اطلاقا وجميعها مؤهلة لانتزاع كأس الدورة. واكد ان الفضل الاول لتطور مستواه ووصوله للعالمية والاحتراف الخارجي يرجع في المقام الاول للمدرب الانجليزي الذي اشرف على تدريبه في المنتخب العماني جون بورغ الذي طالب بعودته للاشراف على حراس المرمى لانه الافضل في المنطقة حاليا. وقال الحبسي «اذا بقي جون في عُمان فانه سيكتشف حراساً ونجوماً جدداً للكرة العمانية فيكفي انه استطاع اكتشافه وجلبه من فريق درجة ثالثة في الدوري العماني ليصبح حارس منتخب عُمان الاول واول حارس مرمى خليجي وآسيوي يحترف في اوروبا».