القاسمي بطل رالي الإمارات: مصمم على حصد لقب بطولة الشرق الأوسط 2004

TT

أكد الشيخ عبد الله القاسمي، بطل الراليات الاماراتي، أخيراً، عزمه على الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط لعام 2004 لأول مرة، وسيستهل مسيرته هذا الموسم بمشاركته في فاتحة جولات البطولة «ادنوك للتوزيع رالي الامارات الدولي 2004»، الذي سيقام يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني) 2004، تحت رعاية الشيخ اللواء سيف بن زايد آل نهيان، وكيل وزارة الداخلية. وينظمه نادي السيارات والسياحة للامارات العربية المتحدة، تحت اشراف الاتحاد الدولي للسيارات «فيا». وكان الشيخ عبد الله القاسمي، قد فاز بلقب بطولة الشرق الأوسط ـ المجموعة «ن» أربع مرات خلال ست سنوات، احدثها في دبي مطلع الشهر الحالي. ويثق القاسمي عن قناعة تامة، بأن الوقت قد حان لتركيز جهوده كافة للفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات، الذي فاز به العام الحالي، النجم القطري ناصر صالح العطية. ويؤمن الشيخ عبد الله بأن استبعاد سيارات وورلد رالي كارز من الاشتراك في جولات البطولة، يمكن ان ينتج عنه موسم مدهش في الوقت الذي سيخوض فيه نجوم الراليات العرب 8 جولات بسيارات مصنفة ضمن المجموعة «ن»، بدءاً بجولة أبوظبي يومي 29 و30 يناير 2004. وقال الشيخ عبد الله القاسمي: «سيكون موسماً مهماً للغاية، وسيقود الجميع سيارات المجموعة «ن»، التي تتسم بالسرعة والقوة، لكنها أساساً سيارات معرض وليست وورلد رالي كارز، وعليك أخذ ذلك بعين الاعتبار».

واضاف: «لديّ الكثير من الخبرة بسيارات المجموعة «ن»، وهذه مزية لصالحي هذا الموسم. لقد كانت سيارتي تحت التطوير في العام الماضي، وواصلنا العمل عليها لتكون في أحسن حال عند انطلاق البطولة». ومن منطلق درايته بمهارات شقيقه الشيخ خالد القاسمي، يثق الشيخ عبد الله بأن يكون شقيقه منافساً قوياً في بطولة الموسم، كما انه ما زال يرى ان العطية هو الهدف الذي يجب التغلب عليه للفوز باللقب، في الوقت نفسه فإن القطري ناصر صالح العطية يستعد للدفاع عن لقبه بسيارة سوبارو امبريزا من المجموعة «ن» جديدة كلياً. وقال الشيخ عبد الله: «إن العطية سائق ممتاز، ويتميز بالسرعة، وأتيحت له الفرصة في العام الماضي لقيادة إحدى أفضل سيارات وورلد رالي كارز، وقادها بتفوق، لكن الأمر سيكون مختلفاً في هذا الموسم، حيث لم يسبق لنا أن شهدنا فوز سيارة سوبارو من المجموعة «ن» بلقب الشرق الأوسط». وتابع الشيخ عبد الله قائلا: «في الجولات الثلاث الأولى، سننطلق بسرعات عالية ونقدم افضل ما تعلمناه خلال سنوات مسيرتنا الطويلة في عالم الراليات. وفي جميع الأحوال، فليس لدينا ما نخسره، حيث لا تزال البطولة طويلة. وخلال الخمس جولات المتبقية، سيتخذ كل منا القرار الذي يناسبه حسب موقعه في البطولة. وبالنسبة لنا، نرجو أن يحالفنا الحظ ونتمكن من انتزاع لقب البطولة، على الرغم من المنافسة الشديدة».