137 مدربا لـ6 أندية سعودية.. فكر «متخبط» وأموال «مهدرة»

النصر يتصدر القائمة بـ26.. ثم الهلال والاتحاد خلال 12 عاما

TT

يشكل واقع الفرق السعودية على صعيد استقطابها للمدربين، قضية تستحق الإيغال في دهاليزها والتعمق في كثير من سطورها، كونها ترسم كثيرا من علامات الاستفهام والدهشة، وتثير حيرة النقاد والجماهير على حد سواء، فبينما نجد ناديا عالميا يتجاوز عمره الـ130 عاما بقائمة مدربين لا تتعدى الـ20 مدربا طوال تاريخه، تصطدم بناد سعودي تم تأسيسه منذ 60 عاما، فقط بقائمة مدربين يصلون إلى الرقم 25 ليس على مدى تاريخه فحسب، بل على مدى فترة زمنية لا تتجاوز الـ12 عاما من عمره.

ذلك الواقع المرير يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفرق السعودية باتت تتخبط يمينا ويسارا وترهق ميزانياتها بدفع الشروط الجزائية، إضافة لانعدام الفائدة الفنية من حضور المدربين، حيث لا يلبث اللاعب طويلا بعد معرفة طريقة وتكتيك مدربه إلا والإدارة تسارع بإقالته نتيجة خروج الفريق من بطولة أو ربما خسارة من غريمه التقليدي، وتأتي الإقالة بالتأكيد بعيدا عن استراتيجية واضحة، وإنما وفقا لأهواء شخصية أو بحثا عن امتصاص غضب مدرج يطالب برحيل الإدارة.

«الشرق الأوسط» بدورها نقدم إحصائية خاصة للمدربين الذين أشرفوا على 6 فرق من المقدمة في دوري «زين» السعودي للمحترفين، وذلك ابتداء من الألفية الجديد موسم 2000/ 2001 وحتى الموسم الحالي لتترك للقارئ الحكم في نهاية التقرير.

ووفقا للإحصائية، فقد أشرف 137 مدربا على ستة فرق وهي «النصر والهلال والاتحاد والأهلي والاتفاق والشباب»، وفقا للترتيب الذي جاءت به الإحصائية من حيث أكثر الأندية تعاقدا مع المدربين، حيث تصدر فريق النصر القائمة بـ26 مدربا يأتي خلفه 3 فرق حملت الرقم 23 وهي الهلال وقطبي مدينة جدة (الاتحاد والأهلي)، ثم فريق الاتفاق في المركز الخامس برصيد 22 مدربا، وأخيرا فريق الشباب الذي أشرف عليه 20 مدربا.

ونربط هذه الأرقام بأرقام 6 من أندية أوروبا العملاقة حيث أشرف عليها فقط 27 مدربا، وهي فرق مانشستر يونايتد وآرسنال الإنجليزيين بواقع مدرب لكل فريق، ثم عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد الذي أشرف عليه 5 مدربين وغريمه التقليدي برشلونة الذي أشرف عليه 4 مدربين قادوه لزعامة العالم خلال الفترة الماضية، ويليه فريق آي سي ميلان الإيطالي الذي أشرف على تدريبه 7 مدربين، ثم مواطنه يوفنتوس الذي أشرف عليه 9 مدربين.

والدهشة والاستغراب يزدادان عندما تشاهد فريقا بعراقة مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يمتد تاريخه لأكثر من 130 عاما، حيث أشرف عليه طيلة هذه الفترة 20 مدربا فقط كان آخرهم الاسكتلندي إليكس فيرغسون الذي يتولى الإدارة الفنية للفريق منذ 1986 وحتى الآن، وكذلك ليفربول الإنجليزي الذي يمتد تاريخه لقرابة 120 عاما حيث لم يشرف عليه سوى 19 مدربا فقط.

«النصر.. أزمة تعامل مع المدربين حرمت الفريق من البطولات»، ربما يمنحنا الرقم الكبير للمدربين الذين أشرفوا على فريق النصر طيلة الفترة المحددة منذ موسم 2000/ 2001، وحتى الموسم الحالي وصفة للعلاج الذي بات الفريق الأصفر، بحاجة إليها، بعدما طال غيابه عن ملامسة البطولات والصعود لمنصات التتويج، فربما عدم استقراره الفني أحد أبرز الأسباب التي قادته لعدم الثبات في المستوى داخل الملعب، وكان النصر بدأ موسمه الأول عقب الألفية الجديدة بجهاز فني برتغالي بقيادة آثر جورج الذي نجح في قيادة النصر طيلة الموسم الرياضي دون أن يتعرض لإقالة أو إقصاء، وفي الموسم الثاني 2001/ 2002 حضر الإسباني هيكتور نونيز ولم يلبث طويلا حتى تمت إقالته في منتصف الموسم لتسند المهمة للمدرب الوطني صالح المطلق، الذي استمر حتى بداية الدور الثاني ليتسلم القيادة خلفه الأرجنتيني خورخي هايبكر حتى نهاية الموسم، وفي موسم 2002/ 2003 قاد النصر الأرجنتيني دانيال آساد، وفي الموسم الذي يليه تعاقد النصر مع اليوغسلافي لوبيز تومباكوفيتش، إلا أن الأخير قدم استقالته ورحل عن تدريب الفريق ليحضر الروماني ريدينك ميرشا الذي لم يلبث إلا 5 مباريات حتى تمت إقالته والتعاقد مع المصري محسن صالح لإكمال الموسم الرياضي 2003/ 2004، وفي الموسم الذي يليه حضر اسم تدريبي واحد فقط وهو البلغاري ديمتروف، وفي الموسم الذي أعقبه 2005/ 2006، أحضر النصر البرتغالي ماريانو باريتو الذي لم يستمر فترة طويلة حتى تم إنهاء عقده والتعاقد مع المدرب الوطني خالد القروني ثم يوسف خميس حتى نهاية الموسم، وفي موسم 2006/ 2007 أعادت إدارة النصر البرتغالي آرثر جورج الذي لم يلبث طويلا لتتم إقالته وتعيين الأرجنتيني خورخي هايبكر للمرة الثانية، قبل أن تتم إقالته وتعيين المدرب البرازيلي باتريسيو، الذي واصل المسيرة السيئة للنصر في ذلك الموسم حتى انتهى به الحال في المركز التاسع بسلم ترتيب الدوري، ومع مطلع موسم 2007/ 2008 تعاقدت الإدارة النصراوية مع المدرب الهولندي فوكي بوي الذي قدم اعتذاره خلال منافسات الموسم ورحل عن الفريق ليحضر مكانه الأرجنتيني دانيال آساد للمرة الثانية، ويكمل الموسم الرياضي، وفي الموسم الذي يليه حضر الكرواتي رادان قبل أن تتم إقالته سريعا وتعيين البرازيلي إدغار مدرب درجة الشباب بصورة مؤقتة قبل أن يتم الاستقرار على الأرجنتيني باوزا المدرب الذي قدم فريقا ممتعا للنصر، وعقب نهاية الموسم اتفقت الإدارة الصفراء مع الأرجنتيني باوزا على الاستمرار موسما إضافيا، إلا أن الأخير أخل بالاتفاق ورفض العودة مجددا للسعودية لتتعاقد إدارة النصر مع الأوروغواياني دا سيلفا طيلة موسم 2009/ 2010، وقامت إدارة النصر بإحضار الإيطالي زينغا لتدريب الفريق في مطلع الموسم 2010/ 2011، إلا أن المستويات كانت دون التطلعات؛ فتمت إقالته في منتصف الموسم والتعاقد مع الكرواتي دراغان سكوشتش، الذي أقيل هو الآخر قبل نهاية الموسم بفترة قليلة، للتعاقد الإدارة مع البرتغالي غوميز مدرب الرائد بصورة مؤقتة، وفي موسم 2011/ 2012 تعاقدت مع المدرب الأرجنتيني كوستاس قبل أن تتم إقالته وتعيين السعودي علي كميخ بصورة مؤقتة حتى تم إحضار الكولومبي ماتورانا الذي أقيل مع بداية الموسم الحالي على الرغم من أن إدارة النصر قامت بالتجديد له موسمين بعدما قدم مستويات جيدة في بداية حضوره، وحاليا يتولى الإشراف على النصر الأوروغواياني دانيال كارينيو.

* «الهلال.. بين الرغبة في الاستقرار وركوب موجة التغيير»

* عند النظر لسجل الفريق الأزرق مع المدربين نجد أن منهم من يستمر لفترة تمتد إلى موسمين، إلا أن التغيير يبدو أنه موجة لا بد أن يركبها مسيرو الأندية السعودية، فالهلال في موسم 2000/ 2001 تعاقد مع المدرب الفرنسي سافيت سوسيك، إلا أن الأخير لم يكمل الموسم حيث تم تكليف الصربي نيبوشا مدرب درجة الشباب حتى نهاية الموسم، ومع إطلالة موسم 2002/ 2003 خطفت إدارة الهلال حينها المدرب البرتغالي آرثر جورج الذي كان يعمل في الموسم الذي يسبقه مع الغريم التقليدي للهلال (النصر) إلا أن البرتغالي لم يكمل عقده حتى تم التعاقد مع الكولومبي ماتورانا لإكمال الموسم الرياضي، وفي الموسم الذي يليه تعاقدت الإدارة الهلالية مع المدرب الروماني بلاتشي، حيث سبق للأخير الإشراف على الفريق الأزرق في نهاية التسعينات الميلادية، وفي الموسم الذي يليه أحضر الهلاليون الهولندي أديموس الذي تمت إقالته في منتصف الموسم بعد مشوار لم يكن حافلا بتحقيق كثير من الانتصارات في مسيرة الفريق، ليتسلم التونسي أحمد العجلاني مهمة التدريب قبل أن تتم إقالته هو الآخر وتعيين البرازيلي أوسكار حتى نهاية الموسم، ومع انطلاقة موسم 2005/ 2006 أحضر الهلاليون البرازيلي باكيتا الذي توهج بالفريق وقاده لأفضل النتائج قبل أن يكلفه الاتحاد السعودي لكرة القدم لتدريب المنتخب الأول، وهو الأمر الذي أحدث ارتباكا فنيا في الكتيبة الزرقاء، حيث تم تكليف مساعده البرازيلي إلكسندر ثم مواطنهم كليبر وجميعهم لفترة مؤقتة تنتهي بالإقالة، وأخيرا أحضرت الإدارة البرازيلي كاندينو الذي سبق له الإشراف على الهلال موسم 1986/ 1987، وانتهت علاقة كاندينو مع الهلال في نهاية الموسم، وخلال الموسم الذي يليه 2006/ 2007 تعاقدت إدارة الهلال مع البرتغالي بيسيرو الذي نجح في مهمته وتصدر بالفريق بعد تحقيقه الفوز في 11 مباراة من أصل 12 في الدور الأول خلال منافسات الدوري قبل أن تتم إقالته لخلافات إدارية حوله وتعيين الوطني عبد اللطيف الحسيني لفترة مؤقتة، قبل أن يحضر البرازيلي سيريزو الذي لم يمضِ فترة طويلة حتى تمت إقالته وتعيين مساعده لويس كارلوس فترة مؤقتة حتى عاد البرازيلي باكيتا مجددا لقيادة الهلال لنهاية الموسم، عقب انتهاء عقده مع المنتخب السعودي، وفي موسم 2007/ 2008 أحضرت الإدارة الهلالية المدرب الروماني كوزمين الذي نجح في قيادة فريقه في الموسم الأول نحو تحقيق البطولات، الأمر الذي دعا الإدارة للاستمرار عليه قبل أن تتم إقالته من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب وقتها الأمير سلطان بن فهد بسبب الأحداث التي صاحبت مباراة الشباب والهلال في نهائي كأس ولي العهد السعودي 2009، وقامت الإدارة الزرقاء بقيادة رئيسها الجديد الأمير عبد الرحمن بن مساعد بتعيين مساعده كاتالين لفترة مؤقتة قبل أن تحضر البلجيكي ليكنز الذي لم ينجح في إكمال الموسم حتى تمت إقالته وإسناد مهمة التدريب للوطني عبد اللطيف الحسيني حتى نهاية الموسم، ومع انطلاقة الموسم الجديد أحضرت الإدارة الزرقاء المدرب البلجيكي الشهير إيريك غيريتس الذي أحدث ثورة هجومية في الفريق الأزرق وقاده لتحقيق نتائج كبيرة، إلا أنه لم يستمر طويلا في قيادة الهلال نظير عدم قدرته على التأقلم والعيش في السعودية، الأمر الذي قاده لتوقيع عقد مع المنتخب المغربي والرحيل عن الفريق الأزرق، وفي الموسم الذي يليه حضر الأرجنتيني كالديرون الذي تمت إقالته قبل نهاية الموسم بفترة قليلة، وتعيين الوطني سامي الجابر لفترة مؤقتة، ومع انطلاقة الموسم الماضي حضر المدرب الألماني توماس دول الذي رحل سريعا مع فترة الانتقالات الشتوية وجاء مساعده ستامب راينرد لفترة مؤقتة جدا قبل أن يحضر التشيكي إيفان هاسيك الذي تمت إقالته مع نهاية الموسم الماضي، وفي الموسم الحالي تعاقدت الإدارة الزرقاء مع الفرنسي انطون كومبواريه، الذي ما زال يجلس على كرسي القيادة الفنية للهلال.

«الاتحاد.. بطولتان آسيويتان رغم انعدام الاستقرار» لم يكن الاتحاد بعيدا عن قطبي العاصمة السعودية من حيث عدد تغير المدربين، حيث أشرف على تدريبه منذ مطلع الألفية الجديد وحتى الموسم الحالي 23 مدربا، وكانت البداية مع المدرب الإيطالي وتشينا في موسم 2000/ 2001 حيث شاركه في ذلك الموسم البرازيلي أوسكار، وفي الموسم الذي يليه حضر الأرجنتيني ازفالو اريلس إضافة للبرازيلي أوسكار الذي عاد مرة أخرى لتدريب الفريق واستمر معه حتى منتصف موسم 2003/ 2004 قبل أن تتم إقالته ويحضر السعودي خالد القروني حتى نهاية الموسم، وفي الموسم الذي يليه 2004/ 2005 حضر البرازيلي كاندينيو قبل أن تتم إقالته قبل نهاية الموسم ليتم تعيين الكرواتي تومسلاف إيفيتش الذي نجح هو الآخر في قيادة العميد الاتحادي لمراحل متقدمة من دوري أبطال آسيا قبل أن تتم إقالته عقب خسارته لذهاب نهائي دوري أبطال آسيا بثلاثية من سيونغام الكوري الجنوب،ي وتعيين مساعده دراجان تالايتش الذي نجح في تحقيق لقب البطولة عقب فوز الفريق بخماسية نظيفة في مواجهة الرد في كوريا الجنوبية، ومع انطلاقة الموسم الذي يليه 2005/ 2006 أسندت المهمة للكرواتي لوكا الذي فشل في قيادة الفريق حتى تم التعاقد مع الروماني أنخيل يوردانيسكو بديلا عنه الذي قاد الفريق حتى نهاية الموسم بنجاح وحقق معه لقب دوري أبطال آسيا مجددا، قبل أن يواصل مسيرته في الموسم الذي يليه 2006/ 2007 وتمت إقالته في منتصف الموسم وتعيين الفرنسي برونو ميتسو بديلا عنه، إلا أن الأخير لم يمضِ طويلا حتى أقيل هو الآخر ليتم تعين البوسني الأصل والفرنسي الجنسية وحيد خليلوفيتش، وفي الموسم الذي يعقبه حضر البلجيكي ديمتري الذي سبق له الإشراف على الاتحاد فترة سابقة قبل أن تتم إقالته قبل نهاية الموسم، وفي الموسم الذي أعقبه تم تعيين البرازيلي كاندينيو للمرة الثانية الذي لم يلبث طويلا حتى قدم استقالته ورحل عن الاتحاد لتسند المهمة للبوسني سليم خليلوفيتش لفترة مؤقتة قبل أن يحضر البرازيلي سواريز حتى نهاية موسم 2007/ 2008، وفي الموسم الذي يليه تعاقد الاتحاد مع الأرجنتيني كالديرون الذي قاد الفريق حتى موسم 2009/ 2010 لتتم إقالته وتعيين البرتغالي توني أوليفيرا المقبل من تدريب الاتفاق، إلا أن الأخير لم يوجد لفترة طويلة حتى لحق بكالديرون ليتم تعيين الأرجنتيني انزو هيكتور الذي سبق له الإشراف على الشباب، وذلك حتى نهاية الموسم، وفي موسم 2010/ 2011 تعاقد الاتحاد مع البرتغالي مانويل جوزيه الذي لم يلبث طويلا بسبب خلافات طغت على السطح بينه وبين لاعبي الفريق، وأعاد الاتحاد البلجيكي ديمتري للمرة الثالثة في تاريخه لقيادة الاتحاد حتى نهاية الموسم، ومع انطلاقة الموسم الماضي أحضر الاتحاديون السلوفيني ماتيوس كيك الذي ودع في منتصف الموسم الماضي بسبب التواضع الفني للفريق، وحضر بديلا عنه الإسباني راؤول كانيدا، وما زال حتى الآن في منصبه.

* «الأهلي.. 23 مدربا أبرزهم نيبوشا»

* وليس بعيدا الأهلي عن جاره الاتحاد، حيث أشرف عليه 23 مدربا، بدأ بالأرجنتيني ميغيل لوبيز والبلجيكي لوكا في الموسم الأول، ثم السعودي يوسف عنبر والبلجيكي ديمتري في الموسم الثاني، وفي الموسم الثالث 2002/ 2003 حضر الثنائي الصربي إيليا والفرنسي بيير لوشانتير، قبل أن ينجح البرازيلي فلامير في قيادة الأهلي طيلة الموسم 2003/ 2004 دون أن يتعرض لإقالة، وفي الموسم الذي يليه قاد مواطنه البرازيلي جونينهو الفريق قبل أن تتم إقالته وإعادة الصربي إيليا مجددا، وفي موسم 2005/ 2006 حضر الصربي نيبوشا الذي قاد الفريق لتحقيق بطولتين أمام غريمه التقليدي الاتحاد وبات محبوبا لدى الأهلاويين قبل أن يرحل في 2007 وتتم إسناد المهمة للألماني ثيو بوكير قبل أن تتم إقالته وإعادة الصربي نيبوشبا ومن ثم إسناد المهمة للوطني يوسف عنبر، وفي موسم 2008/ 2009 تم التعاقد مع المدرب البلغاري ميلانيوف، وفي الموسم الذي يليه تعاقدت الإدارة مع الأرجنتيني جوستافو ألفارو قبل أن تتم إقالته وتسند المهمة للفرنسي غويدو مدرب درجة الشباب حتى نهاية الموسم، وفي موسم 2010/ 2011 حضر البرازيلي فارياس الذي لم يلبث طويلا حتى رحل وحضر النرويجي يوهان سوليد، ومن ثم تمت إقالته وتعيين خالد بدره بصورة مؤقتة، وفي الموسم الذي يليه تم التعاقد مع الصربي ميلوفان رايفيتش قبل أن تتم إقالته وتعيين الصربي ألكسندر رايفيتش ثم إقالته وتعيين مساعده قبل أن يحضر التشيكي غاروليم حتى الفترة الحالية.

* «الاتفاق.. معاناة تعاقب المدربين.. والنتيجة لقب واحد»

* بدأ الاتفاق بالمدرب البرتغالي لويس البرتو، ومن ثم الهولندي رايزنبورغ الذي حقق مع الفريق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وفي الموسم الذي يليه حضر مواطنه فيرسلاين الذي حقق هو الآخر بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وفي الموسم الثالث 2003/ 2004 وجد البرازيلي زوماريو قبل أن تتم إقالته وتعيين الأرجنتيني هيبكر ومن ثم السعودي عمر باخشوين، وفي الموسم الذي يليه تعاقدت الإدارة مع المدرب الهولندي هامبيرج، وفي ذات الموسم حضر التونسي مراد محجوب، وفي 2005/ 2006 تعاقدت الإدارة مع الهولندي فيرسلاين مجددا قبل أن تتم إقالته وتعيين السعودي عمر باخشوين، وفي الموسم الذي أعقبه وجود الثنائي البرازيلي باتريسو الذي انتهي مصيره بالإقالة والتونسي عمار السويح الذي حقق بطولة الخليج، وفي موسم 2007/ 2008 حضر وحيدا البرتغالي توني أوليفيرا وأكمل الموسم دون إنجاز، وفي الموسم الذي تلاه حضر الروماني أندوني، وبعده وجد البلغاري مالدينوف قبل أن تتم إقالته وتعيين المصري صابر عيد الذي أقيل هو الآخر ليعين الروماني ايوان مارين الذي رحل في منتصف موسم 2010/ 2011 وحضر بديلا عنه التونسي يوسف الزواوي، وفي موسم 2011/ 2012 حل الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، لكنه رحل وحضر بديلا عنه التونسي عمار السويح مجددا، وفي الموسم الحالي تعاقدت الإدارة مع المدرب السويسري ألين جيجز، ولكن عقب مضي 6 جولات من دوري «زين»، تمت إقالته وتعيين البولندي ماتشي سكوزا.

* «الشباب.. 20 مدربا» بدأ فريق الشباب أكثر الفرق استقرارا مقارنة ببقية الفرق السابقة، إلا أنه يظل في قائمة أكثر الأندية تغييرا لمدربيهم، حيث أشرف على الشباب 20 مدربا خلال هذه الفترة، ففي الموسم الأول حضر البرازيليان الفاو فرنانديز ومواطنه كارلوس روبيرتو، وفي الموسم الذي يليه حضر 3 مدربين يتقدمهم البرازيلي آرثر بيراندا ومواطنه لويس كارلوس والفرنسي موردوف أفكيا، وفي الموسم الذي أعقبه جاء السعودي بندر الجعيثن، وفي موسم 2003/ 2004 أشرف على الفريق البرازيلي زوماريو وفي الموسم الذي يليه الأرجنتيني دانيال روميو، أما في موسم 2005/ 2006 فقد قاد الفريق 4 مدربين يتقدمهم البرتغالي كوبلهو والتونسي منذر العذاري والأرجنتيني دانيال روميو للمرة الثانية وأخيرا السعودي عبد اللطيف الحسيني، وفي موسم 2006/ 2007 أشرف على الفريق الأرجنتيني انزو هيكتور، وفي الموسم الذي يليه حضر الأرجنتيني بوميدو، قبل أن يعود مجددا الأرجنتيني انزو هيتكور في موسم 2008/ 2009 ويرحل مع نهايته، ليحضر في الموسم الذي تلاه البرتغالي باتشيكو ومواطنه جوزيه موريس، أما في موسم 2010/ 2011 فحضر الأوروغواياني جورج فوساتي الذي رحل قبل نهاية الموسم وحضر بديلا عنه الأرجنتيني هيكتور للمرة الثالثة، وفي موسم 2011/ 2012 تعاقدت الإدارة الشبابية مع البلجيكي ميشال برودوم الذي قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري السعودي، وما زال حتى الآن على رأس الجهاز الفني للفريق.