«أساطير شعبية» حكايات من التراث السعودي صورت في دمشق

مسلسل جديد يعالج قيم الأمانة والإخلاص والنبل والشرف

TT

يجري في مدينة دمشق وضواحيها تصوير العمل الدرامي «أساطير شعبية». العمل من تأليف الأديب والكاتب المعروف عبد الكريم الجهيمان، والأسماء المشاركة من المملكة العربية السعودية عبد اللّه السدحان، ناصر القصبي، محمد العلي، عبد العزيز الحماد، عبد الرحمن الخريجي، بكر الشدي، خالد سامي، يوسف الجراح، جعفر الغريب، علي إبراهيم، محمد العيسى، إبراهيم الحساوي، خالد منقاح، عبد الإله السناني، علي المدفع، عبد العزيز السكيرين بالإضافة إلى مشاركة القصبي والسدحان. كما يشارك من البحرين شيما سبت، زهرة عرفات، لطيفة المجرن، فضيلة المبشر ومن سورية صباح عبيد، جيما دريوسي، رولا ذبيان، ديما الجندي، فراس حسن، قمر خلف.

ويتولى إدارة الإنتاج خالد منقاح وعلي القرياني، ويخرج الأساطير الشعبية المخرج محمد عزيزية وهو الذي سبق له أن أخرج مسلسل «القصر» الذي صورت أحداثه ما بين روسيا ودمشق، والمخرج المساعد بطال سليمان، سكرييت صفاء أحمد.

وتبلغ مدة العمل 10 ساعات، فيما بلغت مشاهد المسلسل أكثر من سبعمائة مشهد ومن المتوقع أن يستغرق تصويره ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وتقتصر مشاركة السدحان والقصبي في هذا المسلسل على حلقتين للسدحان وهي «ابنة السلطان الصامتة» و«البدوي والسلطان» بينما القصبي يشارك في «الراعي والمدينة» وحظي الفنان جعفر الغريب بأكبر عدد من الحلقات حيث يشارك في ثماني حلقات.

ووزعت حلقات المسلسل بين الممثلين، بحيث يقوم الخريجي بأربع حلقات وبكر الشدي بحلقتين وإبراهيم الحساوي بخمس حلقات وعبد العزيز الحماد بثلاث حلقات، محمد العلي بأربع حلقات، خالد سامي بحلقتين، المدفع بحلقتين، فضيلة المبشر بحلقتين، عبد الإله السناني بحلقتين، شيما سبت بثلاث حلقات، لطيفة المجرن بحلقتين وزهرة عرفات بثلاث حلقات.

ناصر القصبي أبدى سعادته بمشاركة هذا الكم من نجوم الدراما المحلية في هذا العمل، ولم يخف القصبي تفاؤله في نجاح المسلسل بوجود هذه الاسماء وعن اقتصار مشاركته في حلقة واحدة وزميلة السدحان في حلقتين فقط قال: يهمنا هذا الجمع بين الزملاء في هذا العمل وهو ما كنا نسعى له وتحقق، أما من حيث مشاركتنا لم نجد الدور الذي يناسبنا إلا في هذه الحلقات وكما تعلم ان بعض الزملاء يشارك في أكثر من خمس حلقات لأن الأدوار تناسب هذا الفنان ويجيد الدور. وتمنى القصبي التوفيق للزملاء كافة وان يحظى العمل بقبول المشاهد الكريم.

أما المخرج محمد عزيزية فقال عن العمل: «أساطير شعبية» عمل جميل ومتواضع، فيه محاكاة للشهامة والبراءة، خفيف وهو رؤية سعودية خاصة. وبجوانب فكرية، فهو لا يخوض في أعماق القضايا، التي أسعى لأن تكون في أعمالي، إنما يطرح مواضيع ويعالج قيماً مثل الأمانة ـ الإخلاص ـ النبل ـ الشرف... أفكار شاملة ومسلية.

وعن هذه التجرية التي يتعامل فيها مع عدد من الفنانين الخليجيين وغالبيتهم من السعوديين قال عزيزية النسبة الكبيرة من المشاركين في أساطير شعبية من السعودية، وهم من دون أي مجاملات فنانون ممتازون، يمتلكون إمكانيات ومواهب كبيرة تؤهلهم لأن يكونوا بين نجوم الدراما العربية، لكن مشكلتهم أنهم متقوقعون على أنفسهم في مشاركتهم التي يغلب عليها الطابع المحلي.

ونفى المخرج بأن تكون اللهجة عائقاً بين الممثلين وقال:

اللهجة السعودية البدوية لا تؤثر في مشاركتهم، فهذه اللهجة موجودة في سورية والأردن ومصر والعديد من الأقطار العربية، لذلك لا تشكل عائقاً أمام انتشارهم عربياً.

إنما أرى أن الممثل السعودي يتقاضى أجراً مرتفعاً في بلده، لذلك لا يحبذ المنتجون التعامل معه.

أما الفنانة زهرة عرفات قالت عن مشاركتها في العمل:

دوري في حلقة الفتاة الغربية أنها فتاة تمر بعدة مشاكل اجتماعية وقد توفي والدها وعاشت كغريبة تعمل عند إحدى الأسر التي لها صلة بأخيها ثم تكشف قصتها وسبب هروبها من منزل أخيها، حيث أنها تعرضت لعدة شائعات من زوجته كانت سبباً في هروبها لتعمل عند أحدى الأسر ودوري في الحلقة الأخرى فتاة بدوية ولا يحضرني حالياً اسم الحلقة.

وحول تجربتها مع هذا العدد من الفنانين تقول زهرة:

لقد اكتشفت في الفترة الأخيرة أن هناك نجوماً سعوديين مميزين في أدائهم وقد وقف معي فريق العمل السعودي والسوري عندما كنت أصوّر دوري في مسلسل وقفة لن أنساها عند مروري بظرف طارئ وهو بدء عرض مسرحية «أبو متيح» فحاولوا عدم تأخيري وتجاوبوا معي وكثفوا تصوير دوري وتنازل كثير من الفنانين السعوديين عن جدول تصويرهم لكي يتم إنهاء تصوير دوري في المسلسل وأشكرهم على هذه الوقفة الاخوية التي لن أنساها أبداً.

=