تامر حسني: لا أخشى على «عمر وسلمى» من الثانوية العامة

يبدأ عرضه في الأسبوع الأول من يونيو

TT

«وتقدرون وتضحك الأقدار».. مقولة قد تنطبق إلى حد كبير على فيلم «عمر وسلمى» الذي شاهده عدد من الإعلاميين والفنانين بحضور أبطاله ومنتجه الأسبوع الماضي، في عرض خاص بمدينة الانتاج الاعلامي بمدينة السادس من أكتوبر. هذا الفيلم الذي كان بطله تامر حسني قد بدأ تصويره في نهاية العام 2005 ليلحق بالعرض في موسم صيف 2006، تأخر عرضه عاماً كاملاً، حيث لن يبدأ عرضه للجمهور إلا في حفل منتصف ليل الخامس من شهر يونيو (حزيران) المقبل، وذلك بعد إلقاء القبض عليه في قضية تهربه من أداء الخدمة العسكرية في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2005، والذي استكمل تصويره عقب تخفيف العقوبة عليه وخروجه من السجن الحربي. ومن المتوقع أن يحقق الفيلم نجاحاً تجارياً واضحاً عند عرضه، على الرغم من أن موعد العرض سيتزامن مع بدء امتحانات الثانوية العامة في مصر، الا أن الشركة المنتجة للفيلم تراهن على إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم ليس فقط بسبب رومانسية أفيشه الذي قيل إنه مأخوذ عن أحد أفيشات السينما الأميركية، ولكن أيضاً لجماهيرية تامر حسني الذي أطلقت عليه الشركة المنتجه أخيراً لقب «مطرب الجيل» نظراً للايرادات العالية التي تحققها ألبوماته وتعبر عن شعبيته الكاسحة بين الشباب الذي زاد تمسكاً به حتى بعد القاء القبض عليه على غير المتوقع. قصة فيلم «عمر وسلمى» من تأليف تامر حسني الذي أكد أنها قصة واقعية كتب لها السيناريو أحمد عبد الفتاح وأخرجها أكرم فريد، ويشاركه في البطولة عزت أبو عوف ومي عز الدين، بعد اعتذار كل من ياسمين عبد العزيز ومنى زكي وداليا البحيري عن القيام بدور البطلة. وتدور قصة الفيلم في إطار رومانسي حول شاب مستهتر متعدد العلاقات يلتقي بفتاة تعاني هي الاخرى من الكثير من المشاكل في حياتها، فيرتبط معها بقصة حب ويظنان أن الحياة قد ابتسمت لهما، إلا أن أحداث الماضي تطاردهما وتؤثر في علاقتهما وخاصة في ظل العلاقة الضعيفة التي تجمع بين البطل ووالده. يذكر أن تامر حسني نفسه كان قد عانى من غياب والده عن حياته منذ الصغر بعد تركه له هو وأخيه ووالدتهما السورية الاصل، التي كانت دائماً ما تشعر بالحنين لوطنها في ظل صعوبة توفير متطلبات الحياة المادية لولديها. بعض من شاهد العرض أكد أن أحداث الفيلم لا تحمل الجديد إلى جانب حشو الاحداث بالاغاني التي تم طرحها في ألبوم تامر الاخير، الا أن الحكم الاخير يبقى للجمهور عند عرضه الشهر المقبل.

وكان العرض الخاص للفيلم قد شهد حالة من الغضب من قبل الصحافيين والمصورين الذين حضروا العرض بعد إصرار الشركة المنتجة على عدم السماح بدخول الكاميرات إلى قاعة العرض وتفتيش الصحافيين للتأكد من عدم اصطحابهم اي كاميرات معهم لتصوير الفيلم وعرضه على شبكة الانترنت قبل عرضه الجماهيري، كما حدث مع البوم تامر الاخير «يا بنت الإيه». منع الكاميرات لم يكن الشيء الوحيد الذي أثار غضب الصحافيين، بل الانتظار لمدة تقترب من الثلاث ساعات داخل دار العرض، نظرا لقيام السبكي منتج الفيلم بعرضه لمسؤولي الرقابة قبل عرضه عليهم، وهو الامر الذي اعتذر عنه القائمون على الفيلم نافين وجود أي نية لإهانة الصحافة.