اتهمت دوقة يورك نجم المقابلات التلفزيونية البريطاني مارتن بشير بأنه «استدرج» الاميرة ديانا اميرة ويلز الراحلة لتبوح بأعمق الاسرار في حياتها.
وقالت الدوقة سارة فيرغسون، وهي مطلقة الامير أندرو شقيق الامير تشارلز ولي العهد البريطاني، انها تشك في ان ديانا كانت تود الافصاح عما قالته في المقابلة التي اجراها معها بشير عام 1995 في برنامج «بانوراما» لولا انه «هدأ روعها بان اوعز لها انها في حيز من الامان وطمأنها وكل ذلك ليكسب ثقتها».
وادعت الدوقة سارة، التي كانت تتحدث لبرنامج «ذي فيو» الصباحي في التلفزيون بالولايات المتحدة، ان بشير «خدع» الاميرة ديانا لتعطي اجابات في منتهى الخصوصية. وشبهت سارة «فعلته» تلك بانها اتت على نفس المنوال الذي اخذ به اقوالا في منتهى الخصوصية من نجم الغناء العالمي مايكل جاكسون في مقابلة معه اخيرا. ويذكر ان جاكسون اصدر بيانا يدين فيه بشير بانه «استغل بصورة غير مهنية كونه (جاكسون) فتح له قلبه في بيته وأسرَّ له في كلام خاص بمكنونات لم يتوقع ان يبثها بشير».
وكانت الاميرة ديانا قد قالت في مقابلتها الشهيرة مع بشير في «بانوراما»: زواجنا فيه ثلاثة اشخاص. وبذلك كانت تشير الى كاميلا باركر عشيقة زوجها الامير تشارلز حينها وصديقته المعترف بها حاليا من القصر الملكي. وترى الدوقة سارة ان ديانا لم تكن لتدلي بذلك لولا ان مارتن بشير «خدعها» بان سهّل لها التحدث قائلا: انا ايضا رجل عائلة، متيحا لها الاسهاب وكأنها تتحدث اليه شخصيا.
وتزيد الدوقة: وبالطبع فان «الاوف ريكورد» (ليس للنشر) لم يكن واردا او موجودا في ذهن بشير.
وعلت موجة الهجوم والنقد على بشير اخيرا كونه كان «مراوغا» او«غير امين» لأنه لم يعرض كل التسجيل مع جاكسون. ولذلك اضطر جاكسون لنشر نسخته الخاصة من التسجيل نفسه حيث يبدو بشير «يهدئ روع جاكسون ويطمئنه» بقوله انه معجب جدا بالحب الذي يحسه من الفنان تجاه اطفاله.