جاء في تقرير الشرطة الإسبانية عن نشاطاتها عام 2002، أن العصابات العاملة في إسبانيا من المهاجرين المغاربة والرومانيين والكولومبيين والإكوادوريين أكثر العصابات عددا ونشاطا، في عام 2002، كما أن لكل عصابة اختصاصها وأماكنها التي تتحرك فيها.
فالعصابات المغربية تعمل في تجارة الحشيشة والكوكايين والهجرة غير الشرعية والقرصنة في مجال طبع أقراص الموسيقى وفيديو الألعاب، وقد ألقت الشرطة الإسبانية عام 2002 القبض على 6 آلاف مغربي ممن يشتبه في انتمائهم إلى هذه العصابات، ولا تزال تلاحق ألفين آخرين منهم.
أما العصابات من رعايا رومانيا فتعمل عادة في مجال التجارة بالرقيق الأبيض والهجرة غير الشرعية والسرقة والتزوير، وقد اعتقلت الشرطة الإسبانية عام 2002 نحو 4400 من أعضاء هذه العصابات ولا تزال تحقق مع ألفين منهم. وتعمل العصابات الكولومبية بتجارة الكوكايين وسرقة محلات المجوهرات وغسيل الأموال والهجرة غير الشرعية وتزوير العملة والاختطاف، وقد ألقت الشرطة القبض على أكثر من ثلاثة آلاف من أعضائها.
ويتركز عمل العصابات من الإكوادور على السطو المسلح وغسيل الأموال والهجرة غير الشرعية والمخدرات.
وأشار التقرير إلى أن الشرطة الإسبانية تلاحق حاليا 92 عصابة ينتمي أعضاؤها إلى 72 بلدا، وهي تحقق مع 5220 ممن تشتبه في انتمائهم إلى هذه العصابات.
أما الأماكن التي تنشط فيها هذه العصابات فهي عادة المدن الكبيرة في إسبانيا، فعصابات المهاجرين الرومانيين تنشط في مدينة بامبلونا، شمال إسبانيا، وتعمل العصابات الكولومبية والبريطانية في إقليم غاليسيا (شمال) والعصابات المغربية والبريطانية في برشلونة (شمال شرق) والعصابات الكولومبية والإيطالية والإكوادورية في مدينة بلنسية (شرق) والعصابات الروسية في مدينة اليكانته (شرق) وعصابات الإيطاليين والمغاربة والفرنسيين في مدينة مالقة (جنوب).