وفاة ألمانية بالسكتة الدماغية.. وهي تسرّح شعرها

نتيجة الفحص الجنائي برّأت الحلاقة من أي مسؤولية

TT

في استطلاع للرأي أجرته قبل فترة مجلة «بيترا» النسائية الألمانية، قالت 75% من النساء إن تسريحة الشعر الجديدة تجعلهن يشعرن ببدء حياة جديدة، لكن العكس جرى لألمانية من ميونخ وافاها الأجل وهي تسرّح شعرها عند الحلاق.

تقول الحلاقة زوزانة ك. إنها أرجعت رأس مارتينا م. (49 سنة) إلى الوراء لكي تغسل شعرها في حوض الغسيل قبل البدء في تسريحه،، لكنها شعرت بعد وقت قصير أن الرأس كان مرتخيا ولا يدل على حياة، وبعدما ظنت في البداية أن المرأة ربما نامت بتأثير الماء الدافئ، تنبهت لاحقا إلى أنها فارقت الحياة.

تقرير الشرطة رجّح أن إرجاع رأس المرأة إلى الخلف تسبب بالتواء الشريان العنقي الذي يزوّد الدماغ بالدم، وأدى ذلك إلى نقص في الأكسجين تسبب في وفاة سريعة للمرأة.

وبطبيعة الحال أعربت زوزانة عن ارتياحها لنتيجة تحليل رجال الشرطة لأسباب الموت، لأن النتيجة برأت ساحتها من أي مسؤولية بعدما كان أهل المتوفاة قد اتهموها بالقتل غير العمد. وللعلم، سبق لامرأة من مدينة كوبورغ (بشمال شرقي ولاية بافاريا الألمانية) أن رفعت دعوى ضد حلاقتها التي فشلت في تلوين شعرها باللون الأشقر، ومن ثم أدت المواد الكيمياوية المستخدمة في الصبغة إلى إحداث صلعة في خلفية رأس المرأة مساحتها سنتيمتران مربعان. وبالتالين حكم القاضي بتغريم الحلاقة مبلغ 5000 يورو كتعويض للزبونة المشتكية.

والجدير بالذكر، بمناسبة الحديث عن غسيل الشعر، يدرس الاتحاد الأوروبي حاليا مقترحا يقضي بحظر رشّاشات الماء (الدوش) التي تبدّد الماء، والاستعاضة عنها برشاشات الماء الاقتصادية الرؤوفة بالبيئة. وقال متحدث باسم دائرة البيئة الاتحادية إن المقترح لا يقل شأنا عن مقترح حظر المصابيح الكهربائية التقليدية التي تهدر الطاقة، والاستعاضة عنها بالمصابيح الاقتصادية.