اعتبرت جمعية حقوق الإنسان في سورية أن الوضع في الأزمة العراقية يتطور نحو الأسوأ بشكل ينذر بتهديد جدي، ليس لأهالي العراق فقط، وانما لشعوب مناطق تتعدى منطقة الشرق الأوسط تحت حجج كثيرة، أهمها الادعاء الأميركي الدفاع عن حقوق الانسان العراقي بتخليصه من حكم صدام حسين.
وأشار بيان أصدرته الجمعية أمس إلى أن الحشد العسكري الأميركي يتنامى ويتسارع مع كل الاحتجاجات وجهود السلام التي تظهرها رموز الدين الإسلامي ممثلة في المؤتمر الاسلامي والدين المسيحي ممثلة في البابا والعديد من حكومات دول العالم وشعوبها. واكدت الجمعية أن الشر الأصفر لا يدفع بالشر الأكبر.
وخلص البيان إلى المطالبة باعطاء الأمم المتحدة والمبادرات الدولية السلمية المجال لحل الأزمة العراقية بما يسمح بالمحافظة على حقوق الشعب العراقي وشعوب المنطقة الأخرى.