بغداد ـ أ.ف.ب: سار المتطوعون العراقيون للقيام بعمليات انتحارية امس في استعراض عسكري جنبا الى جنب مع آلاف العناصر من قوات الأمن الداخلي التابعين لوزارة الداخلية في العراق.
وفي الوقت نفسه اعلنت بغداد عن تدمير تسعة صواريخ عراقية من طراز «الصمود ـ 2» امس باشراف الأمم المتحدة، وهو اكبر عدد من الصواريخ يتم تدميره في يوم واحد منذ بدء عملية التدمير في نهاية الاسبوع الماضي.
ودمرت هذه الصواريخ باستخدام الجرافات التي قامت بسحقها تحت اشراف مباشر من الأمم المتحدة لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة في مجال نزع اسلحة العراق هيرو اويكي قال ببساطة ان عمل فرق التفتيش تواصل امس الاربعاء.
وسار 120 انتحاريا وهم يلبسون الاكفان البيضاء دليلا على استعدادهم للموت ويغطون وجوههم في استعراض عسكري في شارع فلسطين شمال العاصمة العراقية بغداد.
وشكل هؤلاء الفدائيون الوحدة الثانية في الاستعراض العسكري لقوات الشرطة العراقية في يوم الحشد لقوات الداخلية في وجه التهديدات الأميركية باحتلال العراق.
وقال أحد المسؤولين العراقيين للصحافيين «لقد تعهدنا للرئيس بالموت والشهادة وتحويل ارض العراق الى مقبرة للغزاة، ومثلنا في ذلك هو الشعب الفلسطيني».
واضاف: «نحن سنقاتل المعتدين بالسكاكين والعصي وبأيدينا واسناننا اذا اقتضى الامر».