اتجاه المعارك في سوريا كما يراه ثلاثة خبراء عسكريين لبنانيين

في ظل تفاوت التركيز العملاني بين قوات النظام و«الجيش الحر»

TT

حملت تطورات المعارك الدائرة في سوريا بين قوات النظام وثوار الجيش السوري الحر تقدما ميدانيا ملحوظا في جنوب البلاد، وتحديدا في محافظتي درعا والقنيطرة، في أعقاب التقدم الميداني الذي حققوه في محافظات إدلب وحلب والرقة، كذلك في محافظة الحسكة بالاشتراك مع الجماعات الكردية. وفي المقابل، نجحت قوات النظام في استعادة حي بابا عمرو في مدينة حمص، وتواصل ضغطها في عدد من ضواحي شمال دمشق، وتحافظ على مواقعها في عدد من المناطق الأخرى. «الشرق الأوسط» سألت ثلاثة خبراء عسكريين لبنانيين عن التفسير المرجح استراتيجيا وسياسيا لهذا التفاوت في التركيز على الجبهات المختلفة بين النظام والثوار، وما حسابات الطرفين، وفي ما يلي إجاباتهم: