جامعة الملك سعود تحافظ على مرتبتها في نادي أفضل 200 جامعة في تصنيف «ويبوماتريكس» الإسباني

TT

حافظت جامعة الملك سعود على مكانتها في نادي أفضل 200 جامعة عالمية بتحقيقها المرتبة 199 بين الجامعات في تصنيف «ويبوماتريكس» الإسباني العالمي الشهير.

وحافظت جامعة الملك سعود على المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا، كما ارتفع ترتيبها على مستوى قارة آسيا من المرتبة 21 إلى المرتبة 18، فيما حققت جامعة الملك عبد العزيز قفزة بدخولها ضمن أفضل 500 جامعة عالمية، بتحقيقها المرتبة 496 بعد أن كانت في المرتبة 1072 عالميا، مما جعلها تزاحم جامعة الملك فهد التي تدخل ضمن أفضل 500 جامعة.

ويشهد التصنيف منافسة حادة بين الجامعات الدولية، في الوقت الذي سجلت فيه بعض الجامعات السعودية الأخرى تراجع ترتيبها في هذا التصنيف، حيث تراجعت جامعة الملك فهد تراجعا واضحا إلى المرتبة 404 بعد أن كانت في المرتبة 302 وفقا لتصنيف يوليو (تموز) 2009، متأخرة بأكثر من 100 موقع للخلف. كما تضمن التقرير عودة جامعة الإمام بنحو 200 موقع للخلف في هذا التصنيف بتحقيقها المرتبة 835 بعد أن كانت في المرتبة 636 وفقا لتصنيف يوليو 2009، إضافة إلى تراجع جامعة الملك فيصل لأكثر من 500 موقع للخلف بتحقيقها المرتبة 1527 بعد أن كانت (993) وفقا للفترة نفسها من التصنيف.

وقالت جامعة الملك سعود في بيان لها أمس إن الحفاظ على مرتبتها في نادي أفضل 200 جامعة عالمية يعد تأكيدا لمكانة الجامعة خلال الفترة الماضية بين الجامعات العالمية، وهو إنجاز لم يتحقق لكثير من الجامعات العالمية، عطفا على هذه الفترة القصيرة، مشيرة إلى أن الإنجاز يأتي ضمن سلسلة الإنجازات التي حققتها الجامعة من خلال الحضور العربي الوحيد ضمن أفضل 500 جامعة عالمية ضمن تصنيف شنغهاي، التصنيف الأشهر والأقوى على مستوى التصنيفات العالمية للجامعات.

وأضافت الجامعة أنها حققت أيضا المرتبة 247 عالميا والأولى عربيا وإسلاميا ضمن تصنيف «التايمز» البريطاني، وذلك بعد أن شهدت الجامعة حراكا تطويريا ضخما خلال الفترة الماضية، من خلال المبادرات والبرامج التطويرية التي أطلقتها الجامعة، وانعكست على المكانة العالمية لها، وبدأت تؤتي أكلها في خارطة التصنيف العالمي، مؤكدة أن هذه التصنيفات العالمية تعزز مكانة الجامعات السعودية عالميا.