«ثوري» فتح يضم إلى عضويته 19 بينهم 6 من قادة الأجهزة الأمنية ويرفض 5

عباس يدعو قادة الحركة مجددا للذهاب إلى غزة: انزلوا إلى الأرض

TT

وافق المجلس الثوري لحركة فتح، في دورته الأولى، التي استمرت 3 أيام، على إضافة 19 إلى عضويته من أصل 24 عضوا يجب أن يضافوا، حسب ما قرر المؤتمر السادس لفتح، إذ رفض المجلس 5 أسماء من قائمة الـ24 التي قدمتها اللجنة المركزية للحركة، وجرى التوافق على أن تقترح المركزية آخرين غيرهم. وقال عضو في المجلس الثوري لـ«الشرق الأوسط»: «وافقنا على 8 من قطاع غزة و11 من الضفة الغربية، ورفضنا 5 لأنهم غير مناسبين، وقلنا للمركزية أن تأتي بغيرهم».

ومن أبرز الأسماء التي انضمت للثوري، هشام عبد الرازق، (وزير الأسرى السابق)، وسمير المشهراوي، (مسؤول في فتح في غزة)، وعبد الله أبو سمهدانة، (عضو قيادة الحركة في غزة)، واللواء ماجد فرج قائد جهاز المخابرات واللواء زياد هب الريح قائد جهاز الأمن الوقائي واللواء حازم عطا الله مدير الشرطة واللواء دياب العلي قائد جهاز الأمن الوطني واللواء عدنان الضميري مفوض عام التوجيه السياسي والعميد منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي، ورفيق الحسيني، مدير مكتب الرئيس الفلسطيني. وكان المجلس الثوري صادق أولا، على عضوية قياديين اثنين في الحركة من قطاع غزة لضمهما إلى اللجنة المركزية، وهما صخر بسيسو وزكريا الاغا، في حين لم تتضح هوية المرشح الثالث الذي يجري نقاش بشأنه وقد يكون عنصرا نسائيا، وبالمصادقة على الأعضاء الثلاثة، سيصبح عدد المركزية 23 عضوا، 19 انتخبوا في المؤتمر السادس، والرئيس محمود عباس، و3 معينين. وانتخب الثوري كذلك، كمال الشيخ مسؤول الرقابة الحركية وحماية العضوية، وعمر الحروب مسؤول الرقابة المالية، وعلي مهنا رئيس المحكمة الحركية. أما عدد أعضاء المجلس الثوري، وهو بمثابة «تشريعي» فتح، سيصل إلى 128، يضاف لهم 20 من الأسرى. وقال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول في مؤتمر صحافي، إن الثوري دشن انطلاقة جديدة للعمل الوطني والسياسي، وأضاف: «سنتصدى في حركة فتح لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني، وفي مقدمتها تهويد القدس، وغول الاستيطان، وتحديات العملية السلمية والتحضير للانتخابات».

وجدد رئيس حركة فتح محمود عباس، الطلب من أعضاء مركزية وثوري فتح الذهاب إلى غزة، وقال، «كل من يستطيع الذهاب إلى غزة لا يجوز أن يتوانى عن ذلك». وأضاف: «يجب أن تنزل اللجنة المركزية ومعها المجلس الثوري إلى الأرض، وإلى التنظيم، لأن لدينا استحقاقات كثيرة وأبرز هذه الاستحقاقات، الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولكن بصرف النظر عن وجود الانتخابات التشريعية والرئاسية، يجب أن يشعر المواطن الفتحاوي، بأن فتح موجودة على الأرض وبأن القيادة تتحرك من مكان إلى مكان، ليس في الوطن فحسب، بل في كل أنحاء العالم».

وانتقد عباس بعض القيادات الفتحاوية التي حملته مسؤولية تأجيل تقرير غولدستون، وقال مخاطبا المجتمعين، «البعض قال أخطأنا أخطأنا، على ماذا؟ من قرأ التقرير، الذي يتواجد في جنيف لم يقرأ التقرير، لأنه بحاجة إلى ترجمة». وقال «اسألوا لماذا أخطأنا، أنا منزعج جدا من هذه التصرفات، الكل يقول أخطأنا، ومع الأسف البعض قال «العنوا أبوهم هذه فرصة نلعن أبوهم»، وأنا عندي كل الأسماء التي اتصلت بلجنة التحقيق لتتكلم معهم بهذا، وهذا أقل ما يقال فيه عيب».