رجح بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، استئناف المفاوضات بين أطراف نزاع الصحراء في منتصف فبراير (شباط) الحالي. يشار إلى أن المغرب وجبهة البوليساريو كانا التقيا في أغسطس (آب) الماضي للتحضير لجولة خامسة من محادثات بينهما كانت انطلقت في ضاحية مانهاست قرب نيويورك، ولم تفلح أربع جولات من تلك المحادثات في بلورة حل سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ عام 1975. ونسبت وكالة الأنباء المغربية إلى كي مون قوله للصحافيين على هامش القمة 14 العادية للاتحاد الأفريقي، التي انطلقت أشغالها أمس في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا: «نحن بصدد النظر في استئناف جولة من المفاوضات في منتصف فبراير».
وقال بان كي مون إن مبعوثه الشخصي للصحراء، كريستوفر روس كانت له مباحثات نشيطة مع الأطراف المعنية، مضيفا أن المشاورات غير الرسمية التي جرت في أغسطس (آب) الماضي في فيينا «كانت مجدية للغاية».
وزاد كي مون قائلا «سنعمل الآن على تطوير النتائج مع الأطراف المعنية».
وأوضح أنه إذا ما سارت الأمور في اتجاه إيجابي، «ستكون هناك إمكانية لاستئناف المفاوضات في منتصف فبراير»، دون أن يدلي بتوضيحات أخرى.