الأمير سلطان بن عبد العزيز يتسلم رسالة من ولي عهد قطر

ولي العهد يستقبل مفتي عام السعودية

الأمير سلطان بن عبد العزيز لدى استقباله السفير القطري في الرياض أمس (واس)
TT

تسلم الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، أمس، رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر، قام بتسليمها السفير القطري لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود.

وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز استقبل أمس سفراء السعودية الجدد المعينين لدى عدد من الدول، وهم: السفير إبراهيم بن عبد العزيز النوفل المعين لدى جيبوتي، والسفير غرم بن سعيد ملحان المعين لدى كينيا، والسفير أحمد يونس البراك المعين لدى كوريا، والسفير منصور صالح الصافي المعين لدى أفغانستان. حيث هنأهم بهذه المناسبة، معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهامهم، وأن يكونوا خير سفراء يمثلون دينهم ووطنهم وشعبهم. وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها، وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها.

من جهتهم أعرب السفراء عن اعتزازهم بما أوكل إليهم من مسؤولية، آملين أن يكونوا عند حسن ظن القيادة بهم.

كما استقبل الأمير سلطان أمس الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان، يرافقه أعضاء مجلس الهيئة الذين قدموا للسلام عليه. وأعرب رئيس الهيئة عن سعادته والأعضاء باستقبال ولي العهد لهم، وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعم جهود الهيئة لكل ما يكفل لها القيام بدورها الإنساني النابع من ديننا الحنيف الذي يكفل حقوق الإنسان، ونوه بإسهامات الأمير سلطان في خدمة دينه ووطنه عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين في إكمال مسيرة البناء والنماء لهذا الوطن المعطاء.

من جانبه أعرب ولي العهد السعودي عن شكره لرئيس هيئة حقوق الإنسان والعاملين فيها على ما يبذلونه من جهد في مجال حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

حضر اللقاءات الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد، مستشار ولي العهد، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعلي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان ولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد.

من ناحية ثانية أشاد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، بالتقدم الذي حققته جامعة الملك سعود في برنامج كرسي البحث وغيره من البرامج التطويرية، وما نتج عنها من تقدم لمكانة الجامعة في التصنيف العالمي وتحقيقها منجزات، منها دخول الجامعة في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي مسجلة الحضور العربي الوحيد، مما يعطي دلالة واضحة على أن حراك الجامعة التطويري ستكون له انعكاسات إيجابية على الوطن.

جاء ذلك خلال استقباله أمس في قصره في «العزيزية» الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة المشرف العام على كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود، والدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة وأعضاء فريق الكرسي.

واستمع الحضور إلى توجيهات ولي العهد وتأكيده أن الدراسات والأبحاث التي تندرج تحت عمل الكرسي ستكون إضافة علمية متميزة في دراسة مختلف القضايا الإسلامية ومعالجتها، معربا عن شكره وتقديره لمفتي عام المملكة ولأعضاء فريق الكرسي على ما أبدوه من العمل الجاد والصادق لخدمة الإسلام، متمنيا للجميع التوفيق.

وكان مفتي عام المملكة والمشرف العام على الكرسي ألقى كلمة أوضح فيها أن الهدف من إنشاء الكرسي هو التأكيد على مبدأ وسطية الإسلام وسماحة أحكامه، وبين أنه من خلال الكرسي تم البدء الفعلي في مشروع موسوعة «أبحاث الوسطية» الذي يعد المشروع الأول من نوعه في العالم الإسلامي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه نهاية هذا العام إضافة إلى أن الكرسي استطاع أن يستقطب في محاضراته وفعالياته كبار العلماء والمفكرين في العالم.

فيما ثمّن الدكتور العثمان لولي العهد دعمه غير المحدود للجامعة من خلال تمويله مجموعة كراسي بحثية ومساندته في تأسيس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنية ومركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالجامعة، وغيرهما، ونوه بالدعم الذي تلقاه الجامعة من القيادة مما أسهم في تحقيق مزيد من الإنجازات التي تخدم الوطن.

وقد تسلم الأمير سلطان بن عبد العزيز في نهاية اللقاء تقريرا عن منجزات كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة خلال الفترة الماضية، كما تسلم درع التصنيف العالمي للجامعات، وتقرير مشاعر منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود بمناسبة عودته لأرض الوطن، ولوحة تحمل صورته التي قامت برسمها إحدى طالبات الجامعة.

حضر الاستقبال الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار ولي العهد، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعلي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان ولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد.