طالب الادعاء الاتحادي في ألمانيا أمس بسجن أعضاء ما يعرف باسم «خلية زاورلاند»، المتهمة بالتخطيط لشن هجمات في البلاد، لمدة تصل إلى 13 عاما.
وطالب رئيس المدعيين، فولكر برينكمان، أمام المحكمة المحلية العليا في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا، بسجن المتهمين دانيال شنايدر لمدة 13 عاما، وفريتس جيلوفيتس لمدة 12 عاما ونصف، وآدم يلماظ 11 عاما ونصف، وأتيلا سيليك، المتهم بدعم تنظيم إرهابي 5 أعوام ونصف، ويواجه الأربعة تهمة التآمر على القتل والإعداد لشن هجمات تفجيرية في ألمانيا والانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي، وحذر الادعاء الاتحادي في مستهل مرافعته الختامية في القضية أمس من «سرطان الإرهاب الأصولي»، وقال برينكمان أمس أمام المحكمة إن المتهمين الـ4 كانوا مدفوعين بكراهية جامحة وفرحة بالقتل الجماعي، ولم يتورعوا عن قتل نساء وأطفال أبرياء، وذكر برينكمان أن المتهمين الذين ينتمون لمنظمة «اتحاد الجهاد الإسلامي» كانوا يخططون لأعمال قتل جماعية «على نطاق لا يمكن تخيله»، وأضاف برينكمان أن القوة التفجيرية لقنابل «خلية زاورلاند» تفوق بأضعاف كثيرة القوة التفجيرية للقنابل التي فجرها إسلاميون في لندن عام 2005، وقال: «المتهمون أضروا بالإسلام، حيث إنهم عززوا التحفظ ضد ثاني أكبر جماعة دينية في العالم»، وكان المتهمون يخططون لشن هجمات كبيرة ضد ثكنات عسكرية أميركية بسيارة مفخخة ومهاجمة مطارات وصالات رقص في ألمانيا.
وألقي القبض على 3 من المتهمين خريف عام 2007 في منزل لقضاء العطلات في منطقة زاورلاند غرب ألمانيا، وذلك عقب مراقبة استمرت شهورا طويلة من قبل سلطات الأمن، بينما قبض على المتهم الرابع بعد ذلك في تركيا، ومن المتوقع أن تنطق المحكمة بالحكم في الرابع من مارس (آذار) المقبل.