وثائق لوكالة الطاقة: عالم سوفياتي ساعد إيران في برنامجها النووي حتى عام 2000

TT

كشفت صحيفة ألمانية النقاب عن وثيقة تؤكد مساهمة عالم نووي سوفياتي سابق في تطوير البرنامج النووي الإيراني. وذكرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الصادرة أمس أن وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهرت أن العالم السوفياتي عمل لمصلحة البرنامج النووي الإيراني خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، وحتى عام 2000 على أقل تقدير. وأكدت الصحيفة أن لديها معلومات حول هوية العالم السوفياتي ودوره الكبير في التطوير العسكري للبرنامج النووي الإيراني. وأضافت الصحيفة أن خبراء الوكالة تأكدوا أن إيران تمكنت من خلال مساعدة هذا الخبير من الحصول على معلومات كاملة حول بناء رأس نووي تحتوي على يورانيوم عالي التخصيب وتطويرها.

وأشارت الصحيفة إلى دور العالم السوفياتي في تطوير تقنية «نظام التفجير الضمني المزدوج» التي تسمح بإنتاج رؤوس حربية أصغر حجما وأقل تعقيدا من النماذج القديمة، وتقلل من قطر الرؤوس النووية، بحيث يسهل حملها على صاروخ.

وكانت الوكالة قد عرضت قبل عامين بالصور تطوير إيران حتى مطلع القرن الحالي لرأس نووي يُركّب على صاروخ.

وطلبت الوكالة تفسيرات من إيران حول هذه الرسوم، وطلبت توضيحات منها بصدد تجارب لتفجيرات نووية حدثت، كما تقول الوكالة ولم تعلن عنها طهران. ويأتي هذا فيما أعلن سفير إيران في موسكو أن روسيا ما زالت ملتزمة بتزويد إيران بالصواريخ البعيدة المدى ولن تتنصل عن التزاماتها. وأفاد مراسل وكالة «مهر» للأنباء أن محمود رضا سجادي الذي كان يتحدث إلي الصحفيين في موسكو أكد أن روسيا أعطت تطمينات إلي إيران بأنها لم تتنصل عن التزاماتها الرامية إلي تزويد إيران بصواريخ إس 300.

وكانت روسيا قد وقعت عام 2007 على اتفاقية تقضي بتزويد إيران بمنظومة صاروخية من طراز إس 300ولكن عملية تسليم الصواريخ تأجلت بسبب الضغوطات الأميركية والصهيونية علي موسكو وسبق أن أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري أن روسيا ليس لديها مشكلة في تسليم الصواريخ إس300 إلي إيران ولكن الضغوطات الأميركية والإسرائيلية علي موسكو حالت دون ذلك.