النيجيري عبد المطلب منفذ محاولة تفجير الطائرة الأميركية يتهم العولقي

قال إن الداعية اليمني طلب منه تفجير قنبلة بأميركا

TT

أفادت قناة «سي بي إس» الأميركية أمس أن النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد الماضي، أعلن للمحققين أن الإمام الأميركي - اليمني المتطرف أنور العولقي طلب منه تفجير قنبلة في الأراضي الأميركية. وقد أعلن مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع أن الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب أخذ يتعاون مع المحققين بعد أن أقنعه عناصر مكافحة الإرهاب أن بعض المقربين منه حثوه على الاعتراف. واستنادا إلى مصدر أمني قالت «سي بي إس» إنه يبدو أن أنور العولقي يلعب دورا حاسما في اختيار الأهداف وتوجيه هجمات «القاعدة في الجزيرة العربية». وأفاد المصدر أن عمر الفاروق عبد المطلب أعلن للمحققين أنه تلقى في اليمن متفجرات أخفاها تحت ثيابه أثناء الرحلة وكان حرا في تحديد موعد وطريقة تفجير الطائرة. وقال النيجيري (23 سنة) أيضا إن أنور العولقي طلب منه تفجير القنبلة على الأراضي الأميركية كما أضاف المصدر الذي استندت إليه «سي بي إس». وفي مقابلة بثتها قناة «الجزيرة» هذا الأسبوع أكد العولقي أن النيجيري كان من «تلاميذه» لكنه لم يفْتِ ولم يطلب منه تفجير الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت. ويبدو أن الإمام المتطرف المطلوب في الولايات المتحدة، مسقط رأسه، لجأ إلى محافظة شبوة شرقي اليمن. ووجهت إلى عمر الفاروق عبد المطلب في الولايات المتحدة تهم، منها «محاولة القتل» و«محاولة استخدام سلاح دمار شامل»، وذلك إثر محاولته تفجير طائرة الرحلة 253 لشركة «نورث ويست إير لاينز» يوم عيد الميلاد بمتفجرات خبأها تحت ثيابه.وقال العولقي: «أنا أؤيد ما قام به عمر الفاروق». وأضاف: «بعد أن رأيت إخواني في فلسطين لأكثر من ستين عاما وهم يقتلون، وفي العراق يقتلون، وفي أفغانستان يقتلون، وفي قبيلتي قتلت الصواريخ الأميركية والقصف الأميركي 17 امرأة و23 طفلا، فلا أريد أن تسألني إن قتلت (القاعدة) أو فجرت طائرة أميركية مدنية بعد هذا كله.