أبو مازن يزور كوريا الجنوبية لأول مرة
* لندن - «الشرق الأوسط»: يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى القاهرة للقاء نظيره المصري حسني مبارك، قبل أن يبدأ زيارة لكورية الجنوبية. وأوضح نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة أن الرئيس سيجتمع مع الرئيس الكوري لي ميونغ باك ورئيس الوزراء شونغ أون شان بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الكورية الهامة. وبيّن أبو ردينة أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها على مستوى القمة، وتشكل تطورا مهما في العلاقات الثنائية الفلسطينية الكورية الجنوبية حيث من المتوقع أن تشكل هذه الزيارة رافعة لتوطيد العلاقات الرسمية وتعميق علاقة الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والكوري. جدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين البلدين قد شهدت تطورا على المستوى الرسمي والدبلوماسي منذ عام 2005 عندما زار فلسطين وزير الخارجية الكوري، وأعلن عن قبول كوريا الجنوبية بدء علاقات رسمية بين البلدين على مستوى مفوضية عامة حيث تم فتح مكتب لكوريا الجنوبية في رام الله، وتم تكليف سفير فلسطين في طوكيو ليكون سفيرا غير مقيم بها، واستمرت الزيارات الثنائية المتبادلة على المستوى الوزاري.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: ميتشل يقترح مفاوضات في فندق بالقدس
* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المبعوث الأميركي جورج ميتشل طرح على إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال زيارته الأخيرة لتل أبيب ورام الله إجراء مفاوضات غير مباشرة على غرار المفاوضات التي جرت بين إسرائيل وسورية، حيث إن كل طاقم يجلس في غرفة في أحد الفنادق في القدس أو واشنطن والطاقم الآخر في غرفة أخرى ووسيط أميركي ينقل الرسائل والتفاهمات بين الطرفين.
وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تَحفّظ على فكرة ميتشل وقال إن لديه خطوطا أساسية وواقعية، «فأنا آمل أن تُستأنف المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة».
إصابة العشرات خلال احتجاجات ضد الجدار في بلعين
* رم الله - «الشرق الأوسط»: أصيب أمس العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع إثر مواجهات مع الجنود الإسرائيليين خلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وخرج أهالي بلعين بعد صلاة الجمعة في مسيرة شعبية ضد بناء الجدار والمستوطنات، شارك فيها ثيري فالات من الاتحاد الأوروبي ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتقالات وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن المعتقلين كافة. وتوجه المتظاهرون بعد ذلك نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار، أطلق الجنود قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم وملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.
تأجيل إغلاق قاعدة بأفغانستان تسبب في مقتل 8 جنود أميركيين
* كابل - «الشرق الأوسط»: أظهر تقرير أمس أن تأجيل إغلاق قاعدة عسكرية «ليست لها قيمة تكتيكية أو استراتيجية» لعدة أشهر، أدى إلى مقتل ثمانية جنود أميركيين العام الماضي في واحدة من أسوأ المعارك في حرب أفغانستان. وأظهر تقرير للجيش الأميركي عن هجوم طالبان على قاعدة «كيتينغ» العسكرية بإقليم نورستان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن عشرات الجنود الذين كانوا يدافعون عنها قاتلوا ببسالة وجرأة وشجاعة واضحة تحت نيران العدو الكثيفة. لكنه أشار إلى أن قادة عسكريين كانوا قد خلصوا بالفعل قبل ذلك بعدة أشهر إلى أنه ليس هناك داع للتمسك بالقاعدة. وكان من المقرر إغلاق القاعدة في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب) الماضيين، لكن الانسحاب أرجئ لعدة أشهر لأن العربات اللازمة لنقل المعدات كانت مستخدمة في أماكن أخرى. مقتل شرطي ومدني في هجوم لمسلحين في كشمير الهندية
* سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة أن شرطيا ومدنيا قتلا عندما فتح مسلحون النار على حشد جماهيري في بلدة سوبور في الشطر الذي تديره الهند من كشمير أمس الجمعة. وقال مسؤول بالشرطة إن مسلحين اثنين خرجا من أحد البساتين وبدآ في إطلاق النار على أشخاص لدى خروجهم من أحد المساجد بعد صلاة الجمعة في بلدة سوبور التي تبعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي سريناغار عاصمة جامو وكشمير. ولقي شرطي ومدني حتفهما في مسرح الحادث بينما أصيب ثالث بجراح خطيرة. وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا حول المنطقة وتبحث عن المهاجمين. وتشهد منطقة كشمير المتنازع عليها حركة انفصالية منذ أكثر من عقدين، قتل خلالهما أكثر من 45 ألف شخص من بينهم مدنيون ومسلحون وعناصر أمنية.
تقارير: قوات أفغانية تقتل 7 قبليين باكستانيين
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إعلامية أمس أن قوات أفغانية أطلقت النار على سبعة على الأقل من رجال القبائل الباكستانيين فأردتهم قتلى الليلة الماضية بالقرب من الحدود بين البلدين. ووصف هؤلاء بأنهم أعضاء بقبيلة شمس أوزاي من منطقة سبينا تيغا على بعد نحو 50 كيلومترا من بلدة شامان غرب باكستان. ونقلت قناة «جيو نيوز» التلفزيونية عن الزعيم القبلي حاجي نعيمات خان قوله إن الرجال دخلوا منطقة الحدود الأفغانية أول من أمس لجمع حطب، وعند عودتهم اعترضتهم مجموعة من الجنود الأفغان. واتهم خان الضابط العسكري الأفغاني محمد أيواز بقتل الباكستانيين السبعة بسبب نزاع قبلي مستمر منذ زمن طويل على حد قوله. وقالت قناة «آج» الإخبارية إن القائد العسكري الأفغاني عبد الرزاق أصدر أمرا لقواته باعتقال أيواز. وأعاد رجال قبيلة شمس أوزاي الجثث إلى باكستان بعد تنظيم مظاهرة في بلدة سبين بولداك الأفغانية.