موجز الاخبار

TT

* مزارعو أفغانستان يزرعون الزعفران بدلا من الأفيون

* براونشسفيج (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: يشجع مشروع مسيحي للمعونة في أفغانستان المزارعين على التخلي عن زراعة الأفيون الذي يستخدم في صناعة الهيروين والاتجاه لزراعة الزعفران بدلا منه. وتأمل وكالة المساعدات «شيلتر ناو» أن يتمكن الزعفران وهو أغلى التوابل في العالم من إنهاء اعتماد المزارعين في أفغانستان ماليا على زراعات الأفيون. وقال أودو ستوليت رئيس «شيلتر ناو» إن المشروع الذي أقيم في إقليم هيرات غرب أفغانستان تمتع بأول حصاد جيد من الزعفران بعد عام من إطلاق البرنامج. وأضاف ستوليت أن «الوكالة مستعدة الآن للبدء في بيع الزعفران في ألمانيا». وتم منح المزارعين المشاركين في المشروع شتلات الزعفران كما تم تدريبهم وتوفير الاعتمادات المالية المبدئية لهم لشراء الأسمدة.

* القوات الأميركية تحتجز مسؤولا أفغانيا بارزا * كابل - «الشرق الأوسط»: ألقت القوات الأميركية القبض على مسؤول أفغاني بارز في جهاز الشرطة شمال شرقي أفغانستان لاتهامه بالتورط في الهجمات التي تستخدم القنابل المزروعة على الطريق وعمليات فساد. وصرح محمد حليم أيار المتحدث باسم حكومة الإقليم بأن القوات الأميركية اعتقلت عطا الله وهاب نائب رئيس شرطة إقليم كابيسا في منزله بمدينة محمود راقي عاصمة الإقليم أول من أمس. وقال أيار إن وهاب «رجل صادق ويقوم بخدمة المواطنين ليلا ونهار منذ أن تم تعيينه في منصبه منذ نحو عام». وأضاف أن عملية الاعتقال جرت دون علم سلطات الإقليم وأن حكومة الإقليم طلبت رسميا من قوات التحالف تفسيرا لذلك. ومع ذلك جاء في بيان قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي لم تذكر اسم المشتبه فيه أن القوات الأفغانية وقوات الناتو اعتقلتا أحد رجال الشرطة لقيامه «بأنشطة غير قانونية وفساد».

* وزير الدفاع الألماني: أميركا تتحمل العبء الأكبر في أفغانستان

* ميونيخ (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أثنى وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرغ على المهمة الأميركية في أفغانستان وأكد دعم بلاده الكامل لواشنطن. وقال جوتنبرغ أمس خلال المؤتمر الدولي للأمن في مدينة ميونيخ الألمانية: «الولايات المتحدة تتحمل العبء الأساسي». وأضاف: «بإمكانهم الاعتماد على تضامننا». في الوقت نفسه أقر الوزير الألماني بوجود بعض المسائل المؤرقة في المهمة واعترف بوجود بعض الأخطاء ونقاط الخلل وقال: «ولكننا تعلمنا من أخطاء الماضي». ولم يتطرق الوزير في هذا السياق إلى الغارة الجوية التي أمر بها قائد ألماني في قندز في الرابع من سبتمبر (أيلول) الماضي، وأوقعت كثيرا من الضحايا المدنيين. ومن المقرر أن يدلي القائد الألماني، الذي أمر بالغارة، بأقواله خلال هذا الأسبوع أمام لجنة تحقيق في البرلمان الألماني (البوندستاغ).

* أميركا تعتزم إحكام السيطرة على منطقة الشمال الأفغاني

* ميونيخ (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إخبارية أن الولايات المتحدة ترغب في إحكام سيطرتها على منطقة الشمال الأفغاني التي يتولى الجيش الألماني مسؤوليتها لتسيطر بذلك على معظم سلطات القوات الألمانية في المنطقة. وذكرت صحيفة «شتوتغارتر ناخريشن» و«كولنشه روندشاو» استنادا إلى مصادر في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الولايات المتحدة ترى أن عملية اتخاذ القرار بشأن المسائل العسكرية يأخذ وقتا طويلا في ألمانيا. وأضافت التقارير أن قائد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف)، الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال لا يرغب في إضاعة الوقت خاصة أن عملية اتخاذ القرار في ألمانيا حول مهمتها العسكرية في أفغانستان تتطلب دائما موافقة البرلمان، كما أن المهمة غالبا ما تكون محل خلاف. ومن المقرر أن يبحث البرلمان الألماني خلال هذا الأسبوع للمرة الأولى قرار الحكومة بشأن زيادة عدد القوات الألمانية في أفغانستان من 4500 إلى 5350 جنديا.

* عضوان بالكونغرس الأميركي يزوران البوسنة

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: قام عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، هما السيناتور الديمقراطي جوزيف ليبرمان والسيناتور الجمهوري جون ماكين، بزيارة رسمية إلى البوسنة، التقيا خلالها بأعضاء مجلس الرئاسة، جيلكو كومشيتش، وحارث سيلاجيتش، ونيبوشا رادمانوفيتش. وتأتي هذه الزيارة وسط جدل بوسني حول الإصلاحات الدستورية في البلاد وخصوصا تعديل اتفاقية دايتون التي أنهت الحرب (1992 - 1995). وأعرب ليبرمان عن «القلق من أن البوسنة لم تحرز تقدما في العملية السياسية وخاصة فيما يتعلق بالحوار الداخلي حول الإصلاحات المطلوبة». وجدد «التزام الولايات المتحدة بدعم استقلال وسيادة البوسنة». وأشاد بالمساعي الرامية إلى الانضمام للشراكة الأورو - أطلسية، داعيا إلى أن تكون نتائج الانتخابات العامة التي ستجري في أكتوبر (تشرين الأول) القادم «رسالة إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بأن البوسنة مستعدة لحل المشاكل السياسية الداخلية».

* تراجع شعبية رئيس الوزراء الياباني وسط فضيحة تمويل

* طوكيو – لندن – «الشرق الأوسط»: أظهرت استطلاعات للرأي تراجع شعبية رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما، في علامة على أن فرص الحكومة في انتخابات التجديد النصفي بمجلس المستشارين في منتصف العام تتضرر بسبب فضيحة تمويل. وإذا فازت أحزاب المعارضة بأغلبية في الانتخابات المتوقع إجراؤها في يوليو (تموز) فسيكون بإمكانها تأجيل مشروعات قوانين في مجلس المستشارين. وأظهر استطلاع أجرته صحيفة «أساهي» أن نسبة التأييد لإدارة هاتوياما بلغت 41% مقارنة بنسبة عدم التأييد التي بلغت 45% وذلك لأول مرة منذ أطاح الحزب الديمقراطي في أواخر أغسطس (آب) بمنافسه الحزب الديمقراطي الحر الذي هيمن على السلطة لفترة طويلة. وقالت أساهي إن شعبية الحزب الحاكم تراجعت إلى 34% من 36% في مسح أجري قبل شهر. وفي المقابل ارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الحر أكبر أحزاب المعارضة بمقدار نقطتين مئويتين إلى 18%.

* انتخابات رئاسية في كوستاريكا

* سان خوسيه - لندن - «الشرق الأوسط»: فتحت مراكز الاقتراع أمس في كوستاريكا، حيث دعي 2.8 مليون ناخب إلى انتخاب رئيس جديد. والمرشحة الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي هي لورا شينشيلا التي رشحها الحزب الحاكم، وتعتبر شينشيلا وارثة الرئيس المنتهية ولايته أوسكار آرياس الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثانية. وأظهرت الاستطلاعات تقدم المرشحة التي يرعاها حزب التحرير الوطني (يمين وسط) في شكل كبير على أبرز منافسيها، المحامي اليميني أوتو غيفارا، وممثل يسار الوسط أوتون سوليس. وقد يتم انتخاب شينشيلا، 50 عاما، من الدورة الأولى في حال فازت بأكثر من 40% في المائة من الأصوات. ودعي الناخبون أيضا إلى انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ الـ57 والممثلين المحليين.

* نيو أورليانز تنتخب أول عمدة أبيض منذ 1978

* نيو أورليانز – لندن – «الشرق الأوسط»: انتخب ميتش لاندريو رئيسا لبلدية نيو أورليانز، وهي المرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما التي يختار فيها الناخبون بمدينته، التي يغلب عليها السود، مرشحا أبيض. وفاز لاندريو عضو الحزب الديمقراطي والرجل الثاني في ولاية لويزيانا بأكثر من 50% من الأصوات أول من أمس ليهزم 10 منافسين ويتجنب جولة إعادة. وجاء الديمقراطي تروي هنري وهو رجل أعمال أسود في المركز الثاني. ولاندريو، 49 عاما، هو ابن آخر رئيس بلدية أبيض لنيو أورليانز وقد استغل موجة من الاستياء بسبب بطء وتيرة تعافي المدينة من الإعصار كاترينا عام 2005 وتفشي الجريمة. وفي خطاب الفوز قال لاندريو إن انتخابه يظهر أن الناخبين يريدون مدينة «موحدة وليست مقسمة».