إصابة وزير الإعلام الباكستاني السابق بالرصاص.. ومقتل اثنين من حراسه

إسلام آباد تسيطر على قاعدة للمتشددين على الحدود الأفغانية

TT

قالت الشرطة ومساعد لوزير باكستاني سابق إن مسلحا فتح النار أمس على المكتب الانتخابي للوزير السابق، مما أدى إلى مقتل اثنين من حراسه وإصابة حارسين آخرين.

ولم تتضح هوية المسلح الذي فتح النار على المكتب الانتخابي لشيخ رشيد أحمد في روالبندي، ولكن من المحتمل أن يثير الحادث توترا سياسيا. وقال مساعده جاويد قرشي لـ«رويترز» إن رشيد أحمد أصيب، ولكن ليس بالرصاص. وأضاف أنه يبدو أن الوزير السابق أصيب في قدمه إثر سقوطه خلال الهجوم. ومضى يقول، فتح مسلحون مجهولون النار من بنادق كلاشنيكوف. كانت تلك محاولة اغتيال. وأوضح أنه بالإضافة إلى الحارسين اللذين قتلا، أصيب حارسان آخران.

وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن رشيد احمد أصيب في إطلاق النار. وتولى أحمد وزارة الإعلام والسكك الحديدية في الحكومة السابقة، التي رأسها الرئيس السابق برويز مشرف. وخسر مقعده في البرلمان في الانتخابات العامة التي أجريت في فبراير (شباط) 2008. وترك أحمد الحزب الحاكم السابق، وأسس حزبا آخر عقب انتخابات 2008. ويتمتع الائتلاف الحاكم بقيادة حزب الرئيس آصف علي زرداري بأغلبية مريحة في البرلمان. إلى ذلك، قال الجيش الباكستاني إن القوات الباكستانية سيطرت على معقل لمتشددين يدعمهم تنظيم القاعدة بالقرب من الحدود الأفغانية، بعد أيام من اشتباكات سقط خلالها 60 قتيلا من المتشددين. وشنت قوات الأمن الباكستانية هجوما كبيرا في منطقة باجور عام 2008، وأعلنت أنها تمكنت بدرجة كبيرة من تطهير المنطقة بعد شهور من الاشتباكات. لكن المتشددون، بالمشاركة مع رفاق لهم تسللوا من أفغانستان المجاورة، عاودوا شن الهجمات في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة. وقتل 14 شخصا الشهر الماضي في تفجير انتحاري على نقطة أمنية في باجور.

ثم قامت قوات الأمن الباكستانية مدعومة بالمقاتلات وطائرات الهليكوبتر وبمساعدة إحدى الميلشيات في المنطقة بشن هجوم جديد في 27 يناير (كانون الثاني) لتطهير أجزاء من باجور.