أكدت حركة طالبان في منطقة أوراكزاي الباكستانية أمس مقتل زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود، حسبما أفادت صحيفة «دون» الباكستانية على موقعها الإلكتروني. بيد أن عظيم طارق الناطق الرسمي باسم طالبان، لم يصدر بعد بيانا بهذا الشأن. وذكرت الصحيفة عن مصادر قولها إن مولوي نور جمال اختير خلفا لمحسود في زعامة الحركة. وأشارت إلى أن مسؤولين حكوميين أكدوا وفاته، وقالوا إنه قتل في هجوم نفذته طائرة من دون طيار الشهر الماضي في منطقة شاكتوي. وكان مسؤولون أميركيون وباكستانيون أعلنوا مقتل محسود في الأسابيع القليلة الماضية.
إلى ذلك، أكدت ثلاثة مصادر طالبانية لـ«سي إن إن»، وفاة محسود زعيم طالبان الباكستانية، وهو الأمر الذي يناقض ما جاء من تأكيد على لسان الناطق باسم الحركة بأن محسود لا يزال حيا يرزق ويقود مقاتليه من أحد المخابئ، وذلك ردا على تقارير باكستانية زعمت مقتله في غارة لطائرة أميركية دون طيار الشهر الماضي.
وأوضحت تلك المصادر أن محسود لقي حتفه قرب مدينة «ملتان» بينما كان في طريقه لعيادة طبية في «كراتشي»، وذلك دون أن تكشف «المصادر» عن أسباب توجهه إلى المركز الطبي. ويناقض نبأ مقتل محسود تصريحات أدلى بها عظيم طارق المتحدث باسم طالبان الباكستانية لشبكة «سي إن إن» الخميس الماضي، مؤكدا أن زعيم الحركة على قيد الحياة ويقود الحركة من أحد المخابئ.