تتخذ «عصبة الانصار» من حي الصفصاف في مخيم عين الحلوة ومخيم الطوارئ معقلاً لها. ويتزعمها «امير» هو احمد عبد الكريم السعدي المعروف بـ «ابو محجن» وهو متوار عن الانظار في المخيم بحماية نحو 200 عنصر مسلحين بالاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية لانه مطلوب للقضاء اللبناني باكثر من تهمة.
و«عصبة الانصار» مجموعة سلفية اسسها هشام شريدي الذي اغتيل قبل نحو عشرة اعوام في المخيم وخلفه «ابو محجن» الذي قاد العصبة في اتجاه اعمال «العنف الاسلامية». وقد اتهمت هذه العصبة باعمال تفجير لمحلات بيع الخمور وتفجيرات واغتيالات في صيدا ومحيطها.
ومن مسؤولي العصبة الظاهرين «ابو عبيدة» الفلسطيني (وهو غير «ابو عبيدة» الملاحق) ويعتبر نائب «ابو محجن»، و«ابو شريف» وهوالناطق الرسمي باسمها، بالاضافة الى «ابو طارق» وهو شقيق «ابو محجن» الذي يحاول اخذ موقعه في «العصبة» تحت هذا العنوان.