نسبة المقترعين في الانتخابات السورية 63.45% وبين الفائزين 3 نواب للحزب القومي السوري

TT

أعلن وزير الداخلية السوري اللواء علي حمود نتائج الانتخابات البرلمانية السورية التي جرت يومي الثاني والثالث من الشهر الحالي في مؤتمر صحافي عقده أمس حضره المراسلون الصحافيون المعتمدون في دمشق، ونقل على الهواء مباشرة عبر محطات الإذاعة والتلفزيون السورية.

وبعد أن تلا وزير الداخلية السوري أسماء الفائزين في هذه الانتخابات أشار إلى أن عدد المرشحين من الذكور بلغ تسعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسين مرشحا وثمانمائة وتسع وأربعين مرشحة من الإناث، وقال إن عدد المستمرين منهم حتى عملية الانتخاب بلغ ألفاً وأربعمائة وتسعين مرشحا، فاز منهم مائتان وخمسون عضوا بينهم مائة وسبعة وعشرون عضوا من قطاع العمال والفلاحين، ومائة وثلاثة وعشرون عضوا عن باقي فئات الشعب، حيث كانت نسبة العمال والفلاحين لا تقل عن خمسين في المائة من أعضاء المجلس بموجب الدستور.

وقال وزير الداخلية السوري إن عدد الفائزين المنتمين إلى أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية مائة وسبعة وستين عضوا فيما بلغ عدد المستقلين الفائزين ثلاثة وثمانين عضوا، فيما بلغ عدد الإناث الفائزات ثلاثين عضوا وذلك بزيادة أربع أعضاء عن عددهن في المجلس السابق.

كما أشار الوزير السوري إلى أن الأعضاء الفائزين يمثلون جميع شرائح المجتمع السوري من عمال وفلاحين ورجال فكر وقانون وأطباء ومهندسين وأصحاب فعاليات اجتماعية واقتصادية (صناعية وتجارية ومهنية)، حيث بلغ عدد المحامين أربعين عضوا والأطباء تسعة عشر عضوا والمهندسين ستة وثلاثين عضوا، فيما بلغ عدد التجار أربعة عشر عضوا فقط، وعدد الصناعيين أربعة أعضاء فقط.

ولفت وزير الداخلية السوري إلى أن عدد الأعضاء الجدد في هذا المجلس الجديد بلغ مائة وثمانية وسبعين عضوا فيما حافظ اثنان وسبعون عضوا على عضويته في المجلس، وبلغ عدد الحاصلين على شهادات علمية عالية في المجلس الجديد مائة واثنين وسبعين عضوا، أما النسبة العمرية للفائزين فكانت سبعة أعضاء بين خمسة وعشرين وخمسة وثلاثين عاما، ومائة وثمانية عشر عضوا بين ستة وثلاثين وخمسين عاما، ومائة وخمسة وعشرين عضوا بين واحد وخمسين عاما وما فوق.

وبعد أن تلا الوزير حمود بيانه أجاب على أسئلة الصحافيين فقال ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إنه لم يتم حتى الآن تقديم أي طعن من أحد كما لم يظهر أي اعتراض يذكر على مجريات الانتخابات، ووصف العملية الانتخابية بأنها جرت في أجواء هادئة ومن دون أية حوادث تذكر، مشيرا إلى وجود خمسة وثلاثمائة وخمس وثمانين ورقة اقتراع باطلة ومائتين وتسع وستين ورقة بيضاء. وقد لوحظت بعض حالات جمع بطاقات انتخابية «لكننا ضبطنا ذلك ومنعنا استخدام أية بطاقة للاقتراع من دون وجود صاحب البطاقة»، ورأى أن العمليات الانتخابية بطبيعة الحال لا بد أن يتخللها بعض التصرفات من ممثلي المرشحين كردود فعل غير هادئة بسبب التنافس على الحصول على أصوات الناخبين.

وردا على سؤال حول ما إذا كان للأجواء السائدة في المنطقة جراء التهديدات بشن حرب على العراق انعكاسات سلبية على الإقبال على الانتخابات، قال الوزير السوري إن العملية الانتخابية لم تتأثر أبدا بهذه الأجواء، مؤكدا أن نسبة المقترعين بلغت ثلاثة وستين في المائة (63.45%) وهي نسبة عالية، قال الوزير السوري إنها تعكس الإقبال الكبير من قبل المواطنين السوريين على هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن عدد الحاصلين على البطاقة الانتخابية سبعة ملايين ومائة وواحد وثمانون ألفا ومائتان وستة ناخبين مارس منهم حق الاقتراع أربعة ملايين وخمسمائة وستة وخمسون ألفا وأربعمائة وخمسة وسبعون ناخبا. وتجدر الإشارة إلى أن من بين الفائزين ثلاثة أعضاء من الحزب السوري القومي الاجتماعي (غير المرخص الذي دخل في قوائم الجبهة)، واحد متهم خاض الانتخابات مستقلا، واثنان أدرج اسماهما ضمن قائمتي الجبهة في حمص والحسكة.