خاطفو الرهائن الغربيين في إيران اعترفوا بأنهم من حركة طالبان

TT

طهران ـ أ. ف. ب: أكد السياح الغربيون الذين اختطفوا في ايران مطلع الشهر الجاري واطلق سراحهم قبل يومين وهم ألمانيان وايرلندي ان خاطفيهم قالوا انهم «عناصر من حركة طالبان ومرتبطون بتنظيم القاعدة». وقال الايرلندي ايدن جيمس ليهي في مؤتمر صحافي بطهران امس «قالوا لنا الكثير واكدوا انهم عناصر في طالبان مرتبطون بتنظيم القاعدة». واضاف ان محتجزيهم «كانوا يتكلمون اللغة الفارسية ويبدو انهم ايرانيون». وبدا الايرلندي والألمانيان اوليفر بروك وديفيد شتروم في صحة جيدة. وقال ليهي«لم نتعرض لمعاملة سيئة». ومن جهته قال بروك «لم نتعرض لتعذيب». واضاف «ليس لدي أي فكرة عن المكان الذي احتجزنا فيه»، موضحاً انه تم اطلاق سراحهم «في الصحراء». وتابع ان الخاطفين «قصوا علينا الكثير من تاريخ أفغانستان وباكستان وايران». وأوضح ان الخاطفين «حاولوا تضليلنا... ونقلونا من سيارة الى اخرى ثم قاموا بتسليمنا الى الشرطة الايرانية». ورفض الرهائن السابقون كشف اي تفاصيل اضافية عن الافراج عنهم وما اذا كان الخاطفون قد اعتقلوا. ومن ناحيتها لم تذكر السلطات الايرانية حتى الآن أية تفاصيل حول ملابسات اطلاق سراح الرهائن الغربيين. وخطف الالمانيان ورفيقهما الايرلندي في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري على الطريق بين مدينتي بام وزهدان الايرانيتيين. وكان السياح الثلاثة يتجولون في المنطقة على دراجات هوائية مخالفين التعليمات التي تعطى للمسافرين في محافظة سيستان ـ بلوشستان بتوخي الحذر اذ تنتشر فيها عصابات تهريب المخدرات والاصوليين بسبب وقوعها على الحدود مع أفغانستان.